في يوم الخبز المنزلي...تعرف على تاريخه وطرق الاحتفال به
- تاريخ النشر: 2024-11-15
الخبز، سيد الموائد العربية وأحد الأساسيات التي لا تخلو منها مائدة، له مكانة خاصة في ثقافتنا بتنوع أنواعه ونكهاته التي تعبر عن تراث كل مجتمع، يعد الخبز جزءاً من حياتنا اليومية، وخاصة عندما يُصنع في المنزل، حيث يجمع العائلة حول طعمه المميز، ويضيف لذة مختلفة، في يوم الخبز المنزلي الذي يُحتفل به في 17 نوفمبر، تعرف على تاريخه وطرق الاحتفال به، وتعرف على أهمية هذا العنصر الأساسي في حياتنا اليومية، ليبقى رمزاً للكرم والضيافة.
تاريخ اليوم العالمي للخبز المنزلي
الخبز هو أحد أقدم الأطعمة التي عرفها الإنسان، حيث يعود تاريخه إلى عام 2650 قبل الميلاد في مصر القديمة، حيث كان الخبز جزءاً أساسياً من النظام الغذائي، وبدأت تظهر فنون خبزه بطرق مختلفة، وفي عام 79 ميلادياً، انفجر بركان فيزوف الذي غطى مدينة بومبي الإيطالية، مما أدى إلى حفظ أفران الخبز هناك بشكل مفاجئ، وهذه الأفران كشفت لنا عن تفاصيل مهمة حول تقنيات الخبز القديمة التي استخدمت قبل نحو ألفي عام.
مع مرور الزمن، تطورت صناعة الخبز حتى عام 1300 ميلادياً عندما بدأ الخبز في الانتشار بشكل أوسع في أوروبا، وأصبح هناك أنواع متعددة تتناسب مع مختلف الطبقات الاجتماعية، ثم جاء عام 1928 ليشكل تحولاً كبيراً في تاريخ الخبز، حينما دخلت صناعة الخبز العصر الميكانيكي، واخترع أول جهاز لقطع الخبز، مما جعل الخبز المقطع متاحاً للجميع بسهولة، وفي عام 1952، تطورت عمليات إنتاج الخبز بشكل أسرع مع زيادة الاعتماد على الآلات، مما ساهم في جعل الخبز متاحاً بأشكال وأنواع مختلفة.
وفي عام لاحق، تقرر اعتماد 17 نوفمبر كيوم عالمي للخبز المنزلي، ليكون احتفالاً بالتاريخ الغني لهذا الغذاء الأساسي واحتفاءً بأهمية خبزه في المنازل حول العالم.
طرق الاحتفال بيوم الخبز المنزلي
يعد يوم الخبز المنزلي فرصة للاحتفال بإعداد هذا العنصر الأساسي بطرق منزلية متنوعة، حيث يجتمع الناس لتجربة وصفات جديدة ومشاركة لحظات خبز ممتعة، فيما يلي طرق الاحتفال بيوم الخبز العالمي:
استمتع بشريحة من الخبز المصنوع منزليًا
يوم الخبز العالمي هو الوقت المثالي لتذوق شريحة من الخبز الطازج المصنوع في المنزل، سواء كان خبزاً بالحبوب الكاملة أو الخبز الأبيض البسيط، فإن الخبز المحضر منزليًا يقدم طعماً مميزًا، ويضفي شعوراً بالإنجاز والراحة، ويعيد إلينا لذة تحضير الطعام بأنفسنا.
اصنع خبزًا منزليًا
اغتنم فرصة يوم الخبز العالمي لصنع خبز منزلي بيديك، من بداية تحضير العجين حتى خروج الرغيف من الفرن، جرّب وصفات جديدة، مثل الخبز العربي أو الصامولي، وشارك النتيجة مع العائلة لتحظى بوجبة غنية بالدفء التي تضيف على الطعام نكهة مميزة ومتكاملة.
تجربة الخبز الصحي
احتفل بيوم الخبز بتجربة خبز صحي يحتوي على حبوب كاملة أو بذور مفيدة، يمكنك خبز خبز الشوفان أو خبز القمح الكامل، للحصول على خيار لذيذ ومغذٍ، يحسن طاقتك اليومية، ويدعم نمط حياة صحي، مما يجعل كل وجبة إفطار غنية بالقيم الغذائية.
حقائق ممتعة حول الخبز المنزلي
بعد أن تعرفنا على تاريخ يوم الخبز المنزلي وأهميته، يأتي هذا اليوم كفرصة للاحتفال بفن الخبز وجماله الذي يجمع العائلة، ويمنح الطعام طعماً خاصاً، إليك حقائق ممتعة حول الخبز المنزلي، تعرف عليها فيما يلي:
- صناعة الخبز بدأت منذ آلاف السنين، ويعتبر من أقدم الأطعمة التي عرفها الإنسان.
- رائحة الخبز المميزة تأتي من مكوناته الأساسية، وعملية التخمير والتفاعلات التي تحدث أثناء الخبز.
- خبز الخبز في المنزل يتيح لك التحكم بالمكونات، كإضافة الحبوب الكاملة أو تقليل السكر والملح.
- اليوم العالمي للخبز المنزلي يُحتفل به في 17 نوفمبر لتشجيع الناس على خبز الخبز بأنفسهم.
- الخبز الطازج المنزلي خالٍ من المواد الحافظة، مما يجعله خياراً صحياً وطبيعياً للعائلة.
- إعداد الخبز المنزلي يقلل من الهدر الغذائي، حيث يمكن صنع الكمية المناسبة التي تحتاجها العائلة فقط.
- في عام 1943، حُظر الخبز المقطع لفترة مؤقتة في الولايات المتحدة للحفاظ على خام الحديد أثناء الحرب.
- في عام 2015، صُنع أكبر رغيف خبز في العالم في معرض ميلانو بإيطاليا بطول 400 قدم (122 متراً).
- خبز الخبز في المنزل نشاط ممتع يخفف من التوتر، ويعزز الشعور بالإنجاز والراحة.
- يمكن للأطفال المشاركة في عملية الخبز، مما يضفي جواً عائلياً خاصاً، ويعلمهم مهارات جديدة.