تراث مصر يعانق العالمية: الكشري ينضم لقائمة اليونسكو

إدراج الكشري المصري في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي يعزز الهوية المصرية عالميًا.

  • تاريخ النشر: 2025-12-10 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
تراث مصر يعانق العالمية: الكشري ينضم لقائمة اليونسكو

في خطوة تاريخية، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) عن إدراج الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025. جاء هذا القرار بعد جهود طويلة لتوثيق الأهمية الثقافية والاجتماعية لهذا الطبق الشعبي المميز، الكشري، الذي يعكس عمق الهوية المصرية، أصبح اليوم جزءاً من التراث العالمي، مما يعزز الثقافة المصرية في أفق عالمي.

أسباب اختيار الكشري لليونسكو

الكشري هو طبق بسيط وأصيل يتكون من مكونات اقتصادية مثل الأرز، والمكرونة، والعدس الأسود، والبصل المقلي، على الرغم من بساطة مكوناته، يتمتع هذا الطبق بشعبية هائلة في الشوارع والمطاعم المصرية، حيث يُقدّم بشكل رئيسي في المناطق المزدحمة والمدارس، الممارسات المرتبطة بالكشري تشمل تحضير هذا الطبق في المنازل وكذلك تقديمه في عربات الشوارع، ما يعكس قدرة الطبق على التكيف مع جميع الفئات الاجتماعية، يُستمتع به من جميع الأعمار والخلفيات في المجتمعات الحضرية والريفية.

ما هي القصة وراء الكشري؟

الكشري هو من الأطباق الشعبية التي تمثل جزءاً أساسياً من المطبخ المصري العريق، بدأت قصته في مصر في القرن التاسع عشر عندما بدأ المصريون في استخدام مكونات اقتصادية، مثل الأرز والعدس، لإنشاء طبق يُقدّم كوجبة مغذية وسهلة التحضير، مع مرور الوقت، أصبحت وصفة الكشري أحد أطباق الشوارع الشهيرة التي تجمع بين المذاق المميز والفائدة الغذائية. وتعد الإضافة الدائمة للخل، والثوم، والشطة، والمكونات البسيطة الأخرى، سر تميز الكشري عن غيره من الأطباق، اليوم، يُعتبر الكشري ليس فقط وجبة يومية، بل رمزاً ثقافياً يعكس البساطة والإبداع في المطبخ المصري.

الخطوات الأساسية لتوثيق الكشري في اليونسكو

  • التمثيل الثقافي: يُعد الكشري رمزاً ثقافياً يعكس الهوية المصرية التي ترتبط بالمجتمع وتقاليده.
  • التنوع الإقليمي: على الرغم من الوصفة الأساسية الثابتة، هناك اختلافات إقليمية في تحضير الكشري تضيف طابعاً محلياً فريداً.
  • الشعبية الواسعة: الكشري يعتبر طبقاً شعبياً يُعد ويُقدم يومياً، ويلقى إقبالاً كبيراً من جميع الطبقات الاجتماعية.
  • سهولة التحضير والتوافر: مكونات الكشري ميسورة التكلفة ويمكن تحضيره بسهولة، ما يجعله طبقاً مفضلاً في كافة أنحاء مصر.

الكشري المصري

وبذلك بإدراج الكشري المصري ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي، يعزز هذا الإنجاز الفريد مكانة المطبخ المصري عالميًا، يعكس الكشري أكثر من مجرد طبق شعبي، بل هو رمز للتراث المصري الذي يجمع بين البساطة والإبداع، هذا الاعتراف يفتح أبوابًا جديدة للاحتفاء بالتنوع الثقافي المصري ويشجع على الحفاظ على الأطعمة التقليدية، مع هذا التصنيف، سيظل الكشري جزءًا من الذاكرة الثقافية العالمية لأجيال قادمة.

  • الأسئلة الشائعة

  1. ما هو تصنيف اليونسكو للكشري المصري؟
    تم إدراج الكشري المصري على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لعام 2025.
  2. ما أسباب اختيار الكشري من قبل اليونسكو؟
    اختير الكشري لما يمثله من رمز ثقافي يعكس الهوية المصرية، ولكونه طبقًا شعبيًا مميزًا يتمتع بشعبية واسعة وسهولة تحضيره.
  3. ما هي مكونات طبق الكشري؟
    يتكون الكشري من الأرز، المكرونة، العدس الأسود، البصل المقلي، بالإضافة إلى إضافة الخل، الثوم، والشطة بشكل دائم.
  4. كيف بدأت قصة الكشري في مصر؟
    بدأت قصة الكشري في القرن التاسع عشر باستخدام مكونات اقتصادية مثل الأرز والعدس، ليصبح وجبة مغذية وسهلة التحضير.
  5. كيف يعزز إدراج الكشري في قائمة اليونسكو مكانة المطبخ المصري؟
    يُسهم الإدراج في تعزيز مكانة المطبخ المصري عالميًا، ويشجع على الحفاظ على الأطعمة التقليدية والاحتفاء بالتنوع الثقافي المصري.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لكل الوصفات اللذيذة