تعرف على فوائد التفاح الأحمر المتعددة

  • تاريخ النشر: 2021-03-09 آخر تحديث: 2024-03-07

تعرف على فوائد التفاح الأحمر المتعددة باعتباره من أكثر الفواكه شعبيةً واستهلاكاً في الدول العربية والغربية على حد سواء، وهذا بفضل طعمه الشهي المحبب للجميع، وبسبب فوائده المتنوعة التي قد لا يعرفها الكثير بالتفصيل، إلا أن الجميع يعرفون أنه وجبة مثالية غنية بالفيتامينات والمعادن، ولعل أكثر العبارات شهرة والتي يرددها الكبار والصغار دوماً هي تفاحة واحدة في اليوم تقيك من زيارة الطبيب، لذا يتم تناول التفاح بعدة طرق إذ يمكن تناوله كعصير أو إدخاله إلى الحلويات المتنوعة مع القرفة وبعض المنكهات الأخرى، واليوم سنتحدث بالتفصيل عن التفاح الأحمر ... فوائده لا حصر لها تعرف عليها.

الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي

يعتبر التفاح الأحمر من الفواكه الغنية جداً بالألياف الغذائية، إذ يتميز باحتوائه على نوع خاص من الألياف القابلة للذوبان تسمى البكتين والتي تعزز صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير، وقد أثبتت الدراسات فائدة البكتين في الحد من البكتيريا المسببة للإسهال، إضافةً إلى زيادة حجم البراز وتحسين عملية الإخراج بشكل عام وتسهيل حركة الأمعاء، والحقيقة أن قشر التفاح بالأخص غني بهذه الألياف لذا يجب الحرص على تناول التفاح مع قشره لأنه إضافةً للبكتين فالقشر يحتوي على نوع آخر من الألياف تسمى السليلوز؛ والتي تساعد الطعام على المرور عبر الجهاز الهضمي بكفاءة وهذا يمكن أن يخفف من الإمساك، كما يساهم التفاح في الحماية من قرح المعدة الناتجة عن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية عن طريق توفير بطانة وطبقة حماية للمعدة.

الأفضل تناول التفاح مع قشره

الحقيقة أن التفاح الأحمر غني جداً بالألياف التي ستظل موجودة حتى بعد تقشيره، إلا أن القشرة أيضاً غنية بالمغذيات التي يفضل الحصول عليها، فالتفاحة متوسطة الحجم مع قشرها تحتوي على 4.4 غرام من الألياف، بينما تحتوي التفاحة المقشرة علة 2.1 غرام فقط من الألياف، ناهيك عن الانخفاض في الطاقة والكربوهيدرات والبوتاسيوم وفيتامين ج وحمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين ك أيضاً عند تقشيرها، لذا فالأطباء عادةً يوصون بعدم تقشير التفاح للحصول على الفوائد كاملة.

تغذية الجسم

يحتوي التفاح على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية والمغذيات الضرورية لصحة الجسم، لذا يفضل إدخاله للنظام الغذائي اليومي خصوصاً للأطفال في طور النمو، ولجميع الفئات العمرية على حد سواء، إذ تقدر القيم الغذائية في تفاحة متوسطة الحجم بما يلي

العنصر القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 116 سعرة
الكربوهيدرات 30.8 غرام
الألياف 5.4 غرام
فيتامين ج 10.3 ميكروغرام
فيتامين ك 4.9 ميكروغرام
فيتامين ب 0.16 مللغرام
فيتامين أ 120 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.4 ملغم
البوتاسيوم 239 مغم
حمض الفوليك 6.7 ميكروغرام
الكالسيوم 13.4 ملغم
المغنيسيوم  11.2 ملغم
البروتين 0.6 غرام
المنغنيز 0.1 ملغم

تحسين صحة الدماغ

تشير العديد من الدراسات البحثية فوائد التفاح الأحمر للصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل مرض الزهايمر أو التدهور المعرفي المرتبط بالعمر؛ وهذا نتيجة احتوائه على الكيرسيتين، وهو واحد من مضادات الأكسدة الموجودة في التفاح وقشره بشكل خاص، والتي تقلل من تأثير الإجهاد التأكسدي على الخلايا وتقلل من الجذور الحرة التي تلحق الضرر بالخلايا الدماغية، كما تساهم هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بالخرف وغيره العديد من الأمراض المرتبطة بتلف خلايا وأعصاب الدماغ، إلا أن الدراسات بشكل عام تجرى على المركبات الموجودة في التفاح وليس على التفاح بحد ذاته، لذا فهناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول تأثير التفاح على الخلايا الدماغية.

تقوية جهاز المناعة

يحتوي التفاح الأحمر على كمية كبيرة من فيتامين ج المعزز لعمل جهاز المناعة، كما يحتوي على مجموعة أخرى من مضادات الأكسدة التي تقلل من مستوى الالتهاب في الجسم، كما يعتبر فيتامين ج المكون الأساسي للكولاجين وهو بروتين مهم لجميع خلايا الجسم والبشرة بشكل خاص، وهذا يفسر ارتباط التفاح الأحمر عادةً بالجمال والبشرة الصحية الخالية من العيوب، ناهيك عن دور الكولاجين في تحسين صحة الشعر والأظافر، كما تساهم الألياف الموجودة في التفاح الأحمر وقشره على تقليل مستوى الالتهاب في الجسم وتقوية جهاز المناعة بشكل عام، كما أن محتواه العالي من المعادن والفيتامينات الأخرى يساهم في تحسين المناعة وتقليل الإصابة بالأمراض.

تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أن تناول التفاح يومياً يبدو أنه يقلل من مستويات الكوليسترول الضار والعناصر الأخرى المتعلقة بالالتهابات في جدران الشرايين والتي يمكن أن تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي دراسة أخرى، شملت 9208 من الرجال والنساء، أظهروا وجود علاقة قوية بين العدد الأكبر من التفاح المستهلكة على مدى 28 عامًا والأقل خطرًا للإصابة بالسكتة الدماغية.

أيضاً وفقًا لدراسة بحثية أجريت عام 2013، ظهرت في مجلة Stroke الصادرة عن جمعية القلب الأمريكية، تُظهر أنه مقابل كل 7 جرامات من زيادة الألياف الغذائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأول مرة بنسبة 7٪.

فوائد أخرى للتفاح الأحمر

الحقيقة أن فوائد التفاح الأحمر متنوعة ومتعددة وتشمل جميع أعضاء الجسم، ويمكن إجمالها في النقاط التالية.

تحسين صحة العين

الفيتامينات مثل فيتامين ج وفيتامين الموجودة في التفاح صحية للعين حيث يمكن لهذه الفيتامينات أن تمنع التعب والجفاف وتساعد في علاج العمى الليلي مع إزالة الجذور الحرة التي من شأنها أن تساعد في الوقاية من العمى. وفقًا لبعض الدراسات طويلة المدى ، فإن الأشخاص الذين تناولوا الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة مثل التفاح أقل عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين بنسبة 10-15٪.

يساعد في مكافحة مرض السكري

على الرغم من أن الكربوهيدرات يمكن أن تكون سببًا في زيادة نسبة السكر في الدم، إلا أن الكربوهيدرات الموجودة في التفاح تختلف تمامًا عما تحصل عليه في الوجبات السريعة؛ إذ تحتوي التفاحة متوسطة الحجم على 25 غرامًا من الكربوهيدرات، إلا أنّها تحتوي على 4.4 غرام من الألياف الصحية، التي تساهم وفق العديد من الأبحاث في الحماية من مرض السكري من النوع 2 مع تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم.

تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

تعطي تفاحة واحدة 17٪ من الكمية اليومية الموصى بها من الألياف الغذائية التي يمكن أن تساعد في العديد من الطرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، أيضاً تساهم الألياف الغذائية في تقليل الوزن عن طريق زيادة الشعور بالامتلاء؛ وهذا يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، أيضاً تساهم مركبات الفلافونويد مثل الكيرسيتين والتريتربينويد والبكتين في صنع مركبات يمكنها حماية خلايا القولون من الالتهاب والسرطان.

فقدان الوزن وتقليل مخاطر السمنة

كما ذكرنا من قبل، فقد تم التوصية بالوجبات الغذائية الغنية بالألياف القابلة للذوبان للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن، إذ تجذب هذه الألياف الماء وتشكل مادة هلامية تبطئ عملية الهضم مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما يمكن للتفاح أيضًا محاربة السمنة بمركب يسمى حمض أورسوليك الموجود في القشرة والذي يبدو أن لديه القدرة على زيادة الدهون الجيدة التي تسمى الدهون البنية التي يمكن أن تحسن حرق السعرات الحرارية.

تحسين قوة العظام 

يحتوي التفاح على مغذيات نباتية فريدة من نوعها تسمى فلوريدزين توجد في قشرة التفاح والتي يمكن أن تساعد في تحسين كثافة العظام وتقليل انهيار العظام خاصة بالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، كما أنها مصدر طبيعي رائع للبورون، وهو معدن يلعب دورًا رئيسيًا في بناء عظام قوية وتقليل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام.

الحفاظ على صحة الأسنان 

التفاح هو فرشاة الأسنان الطبيعية حيث يمكن أن تعمل الألياف والجلد السميك مثل فرشاة التنظيف لتقليل طبقة البلاك وتراكمها لحماية أسنانك مع تحفيز اللثة.

إزالة السموم من الكبد

أفادت دراسة حديثة أن مادة طبيعية موجودة في قشر التفاح، تسمى حمض أورسوليك يمكن أن توفر حماية جزئية ضد مرض الكبد الدهني، علاوة على ذلك، فإن التفاح غني بالبكتين وحمض الماليك الذي يمكن أن يطهر لإزالة السموم والكوليسترول والمواد المسرطنة من الدم لتعزيز صحة الكبد.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لكل الوصفات اللذيذة