7 عادات غذائية خاطئة تؤثر على معدتك في رمضان

سنتحدث في مقالنا هذا عن 7 عادات غذائية خاطئة  تؤثر على معدتك في رمضان قد تؤدي هذه العادات السيئة إلى العديد من المشكلات الصحية ومن المرجح أن تمنحك بعض الكيلوجرامات الإضافية في نهاية الشهر، وتبدأ بعدها بالبحث عن حميات غذائية لإنقاص الوزن.

تتعدد فوائد الصيام الصحية؛ فكبح الجوع والعطش لساعات يحسن أداء أجهزة الجسم ويساعد على تحسين أداء الجهاز الهضمي في الجسم؛ ومع ذلك فإن عادات الأكل السيئة في شهر الصيام، وكذلك الأخطاء في اختيار الطعام أثناء الإفطار والسحور، يمكن أن تلاحق هذه الفوائد وتحدث آثارًا عكسية، وهنا سنتحدث عن أهم عادات غذائية خاطئة  تؤثر على معدتك في رمضان.

تناول الوجبات السريعة أثناء الإفطار والسحور

وجود مصادر طاقة كافية في أيام الصيام أمر ضروري ومع ذلك، فإن اختيار تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على شراب الفركتوز العالي والصوديوم الزائد والزيوت يسبب مشاكل مثل أمراض القلب والكوليسترول والدهون غير المرغوب فيها.

وفي الواقع ، هناك العديد من الخيارات من الأطعمة الصحية المفيدة جدًا للإفطار ومع ذلك، فإن تناول الوجبات السريعة ضار بصحتنا.

لن تضيف الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والمعكرونة سريعة التحضير والأطعمة المقلية وغيرها من الأطعمة الأقل قيمة غذائية أي شيء إلى احتياجاتك الغذائية.

لن يكون لديك طاقة كافية للصيام لأن ما تأكله لا يحتوي على الكثير من القيم الغذائية ولكن إذا كنت تأكل أطعمة غنية بالمغذيات، فسوف تشعر بالشبع لذلك لن تضطر إلى تناول كميات كبيرة في وقت واحد خلال الإفطار والسحور.

الإفطار بالأطعمة الدهنية أو الغنية بالسكر

الأطعمة المقلية المحبوبة لدينا تحتوي على مستوى عالٍ من الزيت يصعب هضمه، خاصةً عند تناول الطعام في أيام الصيام المبكرة ويمكن للأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر أن تكون ضارة أيضًا لجسمك، وما الحل؟

يمكنك استخدام المحليات الطبيعية مثل العسل الطبيعي أو قصب السكر أو تناول الفاكهة مثل التمر، لتحل محل الطعام أو الشراب الحلو  الذي يتم هضمه بشكل أسرع وسيجعلك تشعر بالجوع عاجلاً.

تناول الكثير من الكربوهيدرات أثناء السحور

الكربوهيدرات هي مصدر رئيسي للطاقة في النظام الغذائي، وتلعب دورًا هامًا في تزويد الجسم بالقوة والتحفيز اللازمين خلال فترات الصيام مثل السحور، ومع ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات أثناء السحور قد يسبب بعض الآثار الضارة على الصحة، دعونا نتناول مجموعة من هذه الآثار:

• ارتفاع مستوى السكر في الدم: تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، خاصة السريعة الهضم مثل السكريات والنشويات، يمكن أن يؤدي إلى زيادة حادة في مستوى السكر في الدم. هذا يمكن أن يتسبب في زيادة إفراز الأنسولين، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في مستوى السكر في الدم بعد فترة قصيرة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
• زيادة الوزن: تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات قد يزيد من معدل تخزين الدهون في الجسم، خاصة إذا لم يتم ممارسة الرياضة بانتظام. وبالتالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مثل السمنة وأمراض القلب.
• تقلبات المزاج وقلة التركيز: بعد الارتفاع السريع في مستوى السكر في الدم، يمكن أن يحدث انخفاض حاد في المستوى، مما يسبب تقلبات في المزاج وصعوبة في التركيز خلال النهار.
• تضخم الكبد: تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات قد يؤدي إلى تخزين الجسم للكربوهيدرات الزائدة في شكل جليكوجين في الكبد. مع الوقت، يمكن أن يتسبب هذا في تضخم الكبد وزيادة خطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية.
• زيادة خطر الإصابة بالسكري: تناول الكربوهيدرات بكميات كبيرة وبشكل متكرر قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2، خاصة إذا كانت هذه الكميات مصحوبة بنقص في النشاط البدني.

من الواضح أن تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات أثناء السحور يمكن أن يسبب آثاراً سلبية على الصحة. لتجنب هذه الآثار، يُنصح بتناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على كميات معتدلة من الكربوهيدرات المعقولة مثل الحبوب الكاملة، والخضروات، والبروتينات، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء. كما ينبغي الامتناع عن تناول الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة والنشويات البسيطة مثل الحلويات والمعجنات الدهنية. باعتبار التوازن الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن تجنب معظم هذه الآثار الضارة والحفاظ على صحة جيدة.

تناول مشروب يحتوي على الكافيين أثناء السحور ووجبة الإفطار

شرب الشاي أو القهوة أثناء الوجبة يؤدي إلى الجفاف ويسبب الجوع بسرعة، يمكن أن يسبب الكافيين الموجود في الشاي والقهوة الصداع، بدلاً من القهوة أو الشاي من الأفضل تناول كمية جيدة من الماء أثناء السحور والإفطار لتقليل الجفاف.

ومع ذلك فإن شرب الكثير من الماء في المرة الواحدة ليس جيدًا أيضًا، لأنه يخفف من حمض المعدة ويسبب الانتفاخ ويتداخل مع الهضم، اشرب الماء قبل السحور ووقت الإفطار.

الذهاب للنوم مباشرة بعد السحور

الذهاب للنوم بعد وجبة السحور الكبيرة يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لأن جسمك يجب أن يعمل بجد أكبر لهضم الطعام عندما يكون في وضع الراحة.

حتى إذا كنت لا تنام حقًا على سبيل المثال، مجرد الاستلقاء على مرتبة أو أريكة بعد تناول الطعام، فلا يزال من الممكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور أعراض مشاكل القرحة بسبب فرط حمض المعدة وسوف يثير إحساسًا غير مريح بالحرقان في الصدر وصولًا إلى الحلق.

يمكن أن تحدث حالات صحية أخرى مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي المعروف أيضًا باسم ارتداد المعدة الحمضي لأن الصمام الموجود بين المعدة والمريء ليس مغلقًا تمامًا، مما يجعل حمض المعدة  يمر من المعدة إلى الحلق.

تخطي وجبة السحور

وفقًا لأخصائي التغذية راشد شودري، بغض النظر عن الأشياء التي يجب تجنبها أثناء الصيام مثل الأطعمة المقلية والكثير من السكر والكافيين المفرط ، هناك عادة سلبية واحدة ستؤثر حقًا على جسمك وهي تخطي وجبة السحور.

سوف تمنح وجبة السحور طاقة جسمك لبقية اليوم ويمكن أن يؤدي تخطي الوجبة أيضًا إلى الجفاف ورائحة الفم الكريهة ومشاكل في الجهاز الهضمي.

سيساعد الطعام الذي يأتي عند الفجر جسمك على الحصول على العناصر الغذائية للساعات القليلة القادمة وهو أكثر أهمية مما تعتقد.

الإكثار من تناول الطعام أثناء الإفطار

يستوعب مستشفى برجيل في أبو ظبي ما يصل إلى 50 مريضًا يوميًا خلال شهر رمضان ويشكو معظم هؤلاء المرضى من الإسهال والقيء وآلام البطن الحادة وقرحة المعدة.

 وأوضح الدكتور مجدي محمد اختصاصي طب الطوارئ في برجيل أن سبب هذه المشاكل هو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.

عندما يحين وقت الإفطار، يجب أن تعالج معدتك بحذر واقترح تناول وجبات خفيفة مثل ثمرة أو اتنين من التمر وكوب من الماء كفتحة للإفطار ثم تناول الشوربة والسلطة واذهب للصلاة ثم تناول البروتين وقليلاً من النشويات وستشعر بالشبع ولا تترك نفسك لتناول الطعام حتى الاحساس بالامتلاء والتخمة.