فوائد الطماطم لصحتكم
- تاريخ النشر: 2019-11-24 آخر تحديث: 2024-04-06
الاسم العلمي للطماطم: (Solanum lycopersicum)، تنتمي البندورة إلى الفصيلة الباذنجانية، وتضم: الباذنجان، التبغ، الفليفلة، البطاطس. كما توجد بأنواع كثيرة تصل إلى أكثر من ألف نوع.
تختلف في أحجامها وأشكالها وألوانها، حيث تحتوي البندورة على العديد من المكونات؛ فيتامين c، البوتاسيوم. خصصنا هذا المقال لنتحدث عن فوائد البندورة وأضرارها، ومكوناتها.
فوائد الطماطم للصحة
تساهم البندورة في الوقاية من سرطان الكلى
في دراسة تحت إشراف الباحث الطبي وون جين هو في جامعة أوهايو إلى جمعية الأورام السرطانية في شيكاغو، تبين أن الأطعمة التي تحتوي على مادة الليكوبين (Lycopene) المضادة للأكسدة كالبندورة (غنية بها وهي السبب بلونها الأحمر) يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الكلى.
أجريت الدراسة على 92,000 متطوعة من النساء، تمت مراقبة نظامهن الغذائي مدة 23 عاماً، وقد تم تشخيص إصابة 383 امرأة بسرطان الكلى.
حيث أثبتت النتائج أن النساء اللواتي تناولن طعاماً يحتوي على مادة الليكوبين وفيتامين (C,E) كالبندورة، البطيخ، الجريب فروت والبابايا، انخفضت نسبة إصابتهن بسرطان الكلى مقارنة باللواتي أكلن كميات أقل من هذه المواد الغذائية.
تحتوي البندورة على نسبة عالية من الفيتامين C
نشرت أخصائية التغذية ديزي ويتبرد الحاصلة على درجة الماجستير في التغذية من جامعة لندن مقالاً، تناولت فيه أهم الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C، منها البندورة، فكل 100 غرام منها يحتوي على 38% من الفيتامين C الذي يفيد في:
- الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا.
- يخفض مستوى الكولسترول.
- يمكن أن يحمي من بعض السرطانات.
- ينتج الكولاجين الضروري لصحة العظام.
- صحة اللثة.
- صحة الجلد.
- صحةالأوعية الدموية.
تساهم البندورة في خفض مستوى الكولسترول
نشر بحث في نيسان/أبريل عام 2013 في جامعة كاليفورنيا عن الدهون الزائدة، ومستويات الكولسترول في الجسم، وعن دور البندورة في خفض مستوياتهما.
وقد أجريت تجربة على مجموعة من الفئران تناولوا البندورة المجمدة، فأظهرت النتائج انخفاضاً بمستوى الكولسترول في الدم لاحتوائها على البيتيد (Peptide) (سلسلة من الأحماض الأمينية التي تكون البروتينات).
كما وجد الباحثون أن بروتين الببتيد أصبح نشطاً في الأمعاء وليس في الدم، أي أنه يتم امتصاصه في الأمعاء الدقيقة؛ مما يساهم في منع مرض تصلب الشرايين، وبينت النتائج ارتفاع نسبة بروتين (HDL)، أي الكولسترول الجيد بعد تناول الفئران البندورة.
كما انخفضت مستويات بروتين (LDL)، أي الكولسترول الضار؛ وهذا يؤدي إلى منع تراكم الدهون في الشرايين، وارتفاع نسبة الأنزيمات المضادة للأكسدة.
تساهم البندورة في الوقاية من سرطان البروستات
نشرت دراسة عام 2016 في المؤسسة الأمريكية للأبحاث السرطانية عن دور البندورة في الحماية من سرطان البروستات الذي يصيب الرجال، وذلك لاحتوائها على مادة الليكوبين (lycopene) (إحدى المواد المضادة للأكسدة التي تعمل على القضاء على الجذور الحرة المسببة للسرطانات).
حيث أظهرت نتائج التجارب المخبرية على أن الأطعمة التي تحتوي على هذه المادة تحمي من الإصابة بسرطان البروستات، وتمنع انتشار الخلايا السرطانية الأخرى كسرطان الثدي، الرئة وبطانة الرحم.
وتصبح هذه المادة مركزة أكثر عند تناولها في عصير البندورة ومعجون البندورة وصلصة البندورة أكثر من البندورة العادية.
تساهم البندورة في الوقاية من السكتات الدماغية والقلبية
نشرت دراسة في الجريدة الأوروبية المتخصصة بالعلاج الغذائي عن دور البندورة في الوقاية من السكتات عن طريق خفض نشاط الصفائح الدموية، التي تسبب تجلط الدم، وتؤدي للسكتات الدماغية والقلبية، وأكد الدكتور نيام أوكينيدي الباحث في جامعة أبردين في اسكتلندا أن الأبحاث أظهرت أنه:
"يمكن استخدام خلاصة البندورة كبدائل للأدوية مثل الأسبرين الذي يعمل على تمييع الدم، ولكن يعرض الجسم للعديد من المخاطر كالتهاب بطانة الأمعاء، الثقوب المعوية، قرحة المعدة، النزيف المعوي.
بينما تعمل خلاصة البندورة على زيادة تدفق الدم في الشرايين، وتجنب الجلطات الدموية"، لذا إن النظام الغذائي المحتوي على الأطعمة التي تساعد على ترقيق الدم كالبندورة، يوفر وسيلة فعالة للوقاية من تجلط الدم، الذي يؤدي للسكتات مستقبلاً.
تساهم البندورة في خفض ضغط الدم العالي
وفقاً لدراسة نشرت في مؤتمر للجمعية الأمريكية للتغذية في بوسطن، أجريت على أشخاص يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولمدة ستة أسابيع، تناولوا وجبتين من البندورة الحمراء يومياً، أظهرت النتائج انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
لكن يجب عدم تناولها بكثرة، لأنها تحتوي على هرمون سروتونين (Serotonin)؛ الذي يرفع ضغط الدم، وخاصة البندورة الخضراء، لاحتوائها على بعض السموم.
تساهم البندورة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
نشرت دراسة في مكتبة الطب العالمية الأمريكية عن فوائد الليكوبين (lycopene) - إحدى المواد الرئيسية الموجود في البندورة - بعد عدة دراسات أجريت على رجال في منتصف العمر شرق فنلندا.
أعطيوا جرعات عالية التركيز من مادة الليكوبين، حيث أظهرت النتائج انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، الأوعية الدموية وتصلب الشرايين وازدياد سماكة بطانة الشرايين.
تساهم البندورة في علاج فقر الدم والوقاية منه
نشر مقال على الموقع الأمريكي المتخصص بالنصائح الطبية عن أفضل الأطعمة لعلاج فقر الدم ومنها البندورة، السبب الرئيسي لفقر الدم هو انخفاض الهيموغلوبين (خضاب الدم)، الذي يعمل على نقل الأوكسجين إلى أعضاء الجسم، فالمرأة أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم من الرجل، وتتم معالجته باستهلاك كمية مناسبة من الحديد.
تحتوي البندورة على فيتامين C الضروري لامتصاص الحديد من الأغذية، كما أنها غنية بالبيتا كاروتين (مادة مضادة للأكسدة)، وفيتامين E والألياف، مما يجعلها غنية بالمواد الضرورية للجسم، ولتغذية الدم.
البندورة غذاء ضروري في فترة الحمل للأم والجنين
نشر مقال في مجلة الحمل البريطانية عن فوائد البندورة خلال فترة الحمل، فهي حساسة في حياة المرأة، التي تحتاج للغذاء الضروري لها ولجنينها، فقد نشرت المجلة المختصة بأمور الحمل أن البندورة من الأطعمة المفيدة لوقاية الأم من الإصابة بالوعكات الصحية.
إذ كما أسلفنا تحتوي البندورة على فيتامين A، ونسبة عالية من الحديد، والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية، مما يساعد على تقوية مناعة الأم والجنين، كذلك تنقي الدم، وتحسن الدورة الدموية، كما أنها مهمة لمنع حدوث فقر الدم أثناء الحمل، لكن يجب عدم الإكثار من تناولها حتى لا تسبب الأضرار.
البندورة علاج للبشرة والحفاظ على صحتها
نشرت جريدة التايمز الهندية مقالاً عن فوائد البندورة للبشرة وخواصها التجميلية، لاحتوائها على الليكوبين (lycopene) (مضاد أكسدة يعمل على وقاية الطبقات الداخلية للبشرة من أشعة الشمس الضارة).
كما أنها تحمي من الشيخوخة، لأنها تقي من تلف الخلايا واحمرار الجلد، كذلك تقلل من آثار الجذور الحرة، وتساعد على الاحتفاظ برطوبة البشرة.
كما أنها تساعد على تقليص حجم المسام الكبيرة وتنظيفها، وتعمل على تقليل وإزالة حب الشباب، وتتخلص من زيوت البشرة الدهنية.
محتويات البندورة وفيتاميناتها والأضرار من تناولها بكميات زائدة
يسبب تناول البندورة بكثرة تهيج بالقولون العصبي، كما أن الأشخاص الذين يعانون من البروستات عليهم الاعتدال بأكلها؛ لأنها تزيد من تضخم البروستات، فتناول الطماطم خضراء اللون ( أي قبل النضج) تسبب الإسهال وارتخاء جفون العين.
كما أن البندورة تتفاعل مع النحاس، وتسبب التسمم إذا طبخت بأوعية نحاسية، وتصبح سامة من الدرجة الأولى، ثم أن البندورة تحتفظ بالمواد الكيميائية المشوشة عليها، لذلك تصبح سريعة الفساد، لذلك يجب حفظ الطماطم داخل الثلاجة، وغسلها جيداً قبل أكلها.
المكونات الغذائية ومحتويات البندورة لكل 100 غم:
- الماء: 94 %
- المغنزيوم : 5%
- فيتامينC: 33%
- الألياف: 9%
- البروتين: 3%
- الحديد: 3%
- البوتاسيوم: 12%
- البيوتين: 24%
- الفوسفور: 6%
- فيتامينE: 6%
- الزنك: 3%
بالإضافة لاحتوائها على العديد من الفيتامينات الضرورية كفيتامين: B1, B6, B3 والمعادن والأحماض؛ مما يجعل البندورة غذاء لخلايا وأنسجة الجسم.
العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في البندورة
تملك الطماطم الكثير من العناصر الغذائية الهامة والضرورية من أجل قيام الجسم بوظائفه الحيوية بشكل سليم، فبدون هذه العناصر لن تتواجد أي من الفوائد التي تعرفنا عليها في هذا المقال، وفيما يلي جدول يوضح قيم العناصر الغذائية الموجودة في الطماطم.
المادة الغذائية |
كمية المادة في 100 غرام من الطماطم |
---|---|
الحريرات |
18 حريرة |
الكربوهيدرات |
3.9 غرام |
الدسم |
0.2 غرام |
البروتين |
0.9 غرام |
فيتامين A |
833 وحدة دولية |
فيتامين C |
12.7 ميلليغرام |
فيتامين E |
0.5 ميلليغرام |
فيتامين K |
7.9ميكروغرام |
فيتامين B6 |
0.1 ميلليغرام |
الكالسيوم |
10 ميلليغرام |
الحديد |
0.3 ميلليغرام |
المغنيزيوم |
11 ميلليغرام |
الفوسفور |
24 ميلليغرام |
البوتاسيوم |
237 ميلليغرام |
الصوديوم |
5 ميلليغرام |
الزنك |
0.2 ميلليغرام |
النحاس |
0.1 ميلليغرام |
المنغنيز |
0.1 ميلليغرام |
الفلور |
2.3 ميكروغرام |
الماء |
94.5 غرام |
أسماء الطماطم المختلفة
تتميز الطماطم بتنوع أسمائها واختلافها باختلاف المناطق والبلدان المتواجدة فيها، حيث تشتهر بعدة أسماء أخرى موزعة في أنحاء العالم العربي ومقسمة بحسب اللهجات المحكية، ومن أشهر الأسماء:
- في بلاد الشام "بندورة".
- في مصر "أوطة" أو "طماطم".
- في المغرب العربي "مطيشة".
- في الجزائر "طوماطيش" أو "طماطيس".
وأخيراً... تعد البندورة من الأطعمة المتوفرة بكثرة، حيث لها العديد من الفوائد التي ذكرنا أهمها في مقالنا، وإن إدخالها في النظام الغذائي يضمن صحة جيدة للأشخاص الذين ليس لديهم حساسية منها، أو يعانون من بعض الأمراض، حيث قد تشكل زيادة تناول البندورة خطراً على صحتهم.