7 فوائد لشاي الزنجبيل والثوم..تعرفي عليها

  • تاريخ النشر: 2021-10-20
7 فوائد لشاي الزنجبيل والثوم..تعرفي عليها

مع تزامن دخول فصل الشتاء تبحث الأمهات الوسائل الطبيعية التي تعزز من مناعة أسرتها أطفال وكبار نظرا لما يسببه الطقس البارد علي صحتهم ويجعلهم عرضة للإصابة بالأمراض كالحمى ونزلات البرد والسعال وجفاف الجلد.

ولن تجد أي أم بديل عن شاي الزنجبيل والثوم ليقوي المناعة وبالتالي يقلل من أعراض الإنفلونزا بالإضافة لفوائد عديدة.

الزنجبيل

ويعد الزنجبيل من أفضل المواد المتوفرة المنزل وأكثرها فعالية ضد الغثيان والتهاب الأمعاء.

فالمادة الحادة التي يحتويها الزنجبيل توقف التقيؤ وتساعد على التخلص من الغثيان وتسهيل عملية الهضم.

 وأفضل طريقة لتناوله هو  غلى شرائح من الزنجبيل في الماء وشربه ساخنا كشاي بعد ذلك.

وعلى الرغم من أن الزنجبيل يستخدم دائما كدواء في كثير من الأمراض، إلا أنه يستخدم كأحد التوابل على مدار 500 عام، وقد تم استخدامه في القرون الوسطى كعلاج للطاعون.

ولكن الآن أصبح يستخدم في كثير من الأمراض المختلفة، مثل نزلات البرد والزكام وأيضا في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم.

كما أشارت الأبحاث بأن مزيج الزنجبيل والثوم لهم فوائد لا حصر لها وذلك لأن الزنجبيل غني بالعناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا التي لها فوائد قوية للجسم والعقل.

الثوم

لا يقل الثوم أهمية عن الزنجبيل من حيث فوائده الصحية فهو يعتبر مضادا حيويا طبيعيا للعديد من الأمراض.

وقد وضحت بعض الدراسات أن الثوم قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد، إضافة إلى تقليل مدة المرض وأعراضه.

ففي إحدى الدراسات التي شارك فيها 146 شخصا، واستمرت مدة 12 أسبوعاً، أُعطيت خلالها المجموعة الأولى مكملات الثوم، أما المجموعة الثانية فقد أُعطيت علاجا وهمياً لا يحتوي على الثوم.

وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى كانت أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد، كما أن الذين أُصيبوا منهم بنزلات البرد كانت مدة الأعراض وشدتها لديهم أقل ممن لم يتناولوا مكملات الثوم.

 كما أنهم تعافوا بوقت أسرع من المجموعة الأخرى، ولكن هذه الدراسة غير كافية، وما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة لتأكيدها.

الفوائد الصحية لمشروب الزنجبيل والثوم

يساعد على الهضم

يلعب الزنجبيل دورا مهما في عملية الهضم للحفاظ علي صحة الإنسان، فهو يتحكم في مستوى السكر العالي، حيث إنه إذا ارتفع مستوى السكر لن تتمكن المعدة من العمل.

كما أن الزنجبيل يهدئ المعدة، ويعمل الثوم أيضا في الحفاظ على الجهاز الهضمي، فهو يعمل بسلاسة ويساعد في تخفيف تهيج المعدة

يقلل من تجلطات الدم

يعمل كلا من الزنجبيل والثوم في تقليل تجلط الدم لأنه عبارة عن منشط قوي يعمل على تجلط الدم.

كما أن الثوم يساعد الأوعية الدموية في الزيادة، وله القدرة على خفض ضغط الدم، وكذلك يحفظ الدم من التجلط

يقلل من أعراض الإسهال

يمكن أن يساعد كل من الثوم والزنجبيل في التغلب علي أعراض الإسهال.

فالزنجبيل له القدرة في علاج الغازات والتشنجات التي تحدث في المعدة، أما الثوم له القدرة في تدمير البكتيريا الضارة الموجودة في الأمعاء.

يساعد الجهاز التنفسي

يساعد كل من الزنجبيل والثوم على تخفيف الاحتقان وأيضا تخفيف البلغم.

حيث أن الزنجبيل يساعد على التقليل من إفراز المخاط وهذا يساعد على التنفس بالشكل الطبيعي كما له القدرة علي تخفيف ألم الصدر والحلق

كما يحتوي على مضادات الالتهابات مما يساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي والمسببة في ضيق التنفس

كما يستخدم الثوم في علاج نزلات البرد والإنفلونزا لأنه يعتبر مضادا حيويا طبيعيا.

يخفف من التهاب المفاصل

يقلل شاي الزنجبيل من التورم وذلك وفق مركز جامعة ماريلاند الطبي، كما أنه له القدرة في الحد من الالتهابات.

ووفقا للأكاديمية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل آلام التهاب المفاصل.

يخفف من أعراض الإنفلونزا

 يساعد شرب شاي الزنجبيل في تقليل أعراض البرد، ويعتقد أن الزنجبيل هو أفضل دواء لنزلات البرد.

لأن الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات، والتي يمكن أن تساعد في مكافحة أعراض البرد.

ومجرد شرب شاي الزنجبيل ثلاث مرات على الأقل يوميا، يمكن أن يقلل من البرد.

كما أن تناول الثوم أثناء موسم البرد وسيلة رائعة لتعزيز جهاز المناعة وإبعاد نزلات البرد والإنفلونزا.

يقلل من الالتهابات الفطرية والبكتيرية

ينتج الثوم مركب الليسين، وهو مكون من الكبريت وهو مضاد حيوي طبيعي، وأنه قاتل فعال للجراثيم.

وفي بعض وفي حالات كان أشد فاعلية من البنسلين والستريتومايسن وبعض المضادات الحيوية الأخرى ، فهو من الوسائل الرائعة للتخلص من البكتيريا والفطريات.

التحضير الخاطئ لشاي الزنجبيل

ومن أجل الحصول على فعالية أفضل لشاي الزنجبيل نشرت مجلة فوكوس الألمانية نصائح بهذا الصدد.

وبينت المجلة الألمانية أنه من أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها البعض لدى تحضيرهم لشاي الزنجبيل هو تقطيعه قبل فترة من التحضير، وبينت المجلة أن الزيوت الفعالة في نبتة الزنجبيل ستفقد صلاحيتها وتفقد فائدتها في حال تركت لبعض الوقت.

لذلك من الضروري تقطيع النبتة ووضعها في الكوب فورا وبدون انتظار.

الخطأ الآخر الذي يقع فيه البعض هو تقشير نبتة الزنجبيل قبل استخدامها.

وهو ما يرى الخبراء أنه غير ضروري ويفقدها خواصها العلاجية. أما الخطأ الأكثر انتشارا بحسب المجلة الألمانية فهو الاعتقاد بوجوب غلي الزنجبيل بالماء من أجل الحصول على فعالية أفضل بينما الصحيح هو العكس تماما.

إذ ينصح الخبراء بصب الماء الساخن مباشرة على قطع الزنجبيل الطازجة والمقطعة حديثا ومن ثم الانتظار لمدة خمس دقائق قبل الشرب من أجل فعالية أفضل.

ويمكن إضافة شرائح الليمون وبعض العسل إلى الشاي من أجل مذاق أفضل والتغلب على الطعم اللاذع المميز لنبتة الزنجبيل