في اليوم العالمي للسرطان: تعرف على أهم طرق الوقاية
- تاريخ النشر: 2025-02-03 آخر تحديث: 2025-02-04
![في اليوم العالمي للسرطان: تعرف على أهم طرق الوقاية](https://yummy.awicdn.com/site-images/sites/default/files/default_image_yummy.png?preset=v4.0_770X577&save-png=1&rnd=1519151RND220215)
اليوم العالمي للسرطان هو مناسبة هامة تهدف إلى زيادة الوعي حول هذا المرض الخطير وطرق الوقاية منه، ويُحتفل به في 4 فبراير من كل عام، ويُعد فرصة للتوعية حول أهمية الكشف المبكر وأساليب الوقاية التي يمكن أن تحد من خطر الإصابة بالسرطان، كما يُعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق لحملات توعية التي تركز على توعية المجتمع حول السرطان، خاصة سرطان الثدي، والتشجيع على إجراء الفحوصات المنتظمة، من خلال هذا اليوم، يتم تشجيع الأشخاص على تبني أسلوب حياة صحي، والتوجه للفحص الطبي الدوري، كما يسعى اليوم العالمي للسرطان إلى تحفيز الأفراد والحكومات على تقديم الدعم للبحوث الطبية وتوفير العلاج المناسب للمصابين، ومن خلال هذا المقال، سنتعرف على تاريخ هذا اليوم وأهم طرق الوقاية التي يمكن أن تحمي من الإصابة بالسرطان.
تاريخ اليوم العالمي للسرطان
اليوم العالمي للسرطان بدأ كحدث عالمي في عام 2000 عندما أطلقه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، حيث يهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي حول السرطان وأهمية الوقاية منه، بالإضافة إلى الترويج للكشف المبكر والعلاج المناسب، وتم اختيار يوم 4 فبراير ليكون اليوم العالمي للسرطان؛ نظراً لأنه يصادف تاريخ تأسيس الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، ويُعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أن السرطان يمكن الوقاية منه في العديد من الحالات إذا تم اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة والابتعاد عن التدخين، ومنذ إطلاقه، أصبح اليوم العالمي للسرطان حدثًا سنويًا مهمًا على مستوى العالم، حيث تُنظم العديد من الفعاليات التوعوية التي تساهم في نشر المعرفة حول طرق الوقاية والعلاج، كما يُستخدم هذا اليوم لتسليط الضوء على التقدم الذي أُحرز في مجال أبحاث السرطان والعلاج، وفي العديد من البلدان، يشهد هذا اليوم حملات توعية في المدارس والمجتمعات المحلية وكذلك عبر وسائل الإعلام، ويُضاف إلى ذلك شهور أخرى مثل أكتوبر الوردي التي تعزز من أهمية الفحص الدوري والتوعية بسرطان الثدي.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للسرطان؟
في اليوم العالمي للسرطان، يتم تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتوعية، إذ إن هناك فئات معينة من الأشخاص يُعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، مثل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع السرطان، حيث قد يكون لديهم استعداد وراثي للإصابة بأنواع معينة من السرطان، كما أن التدخين واستهلاك الكحول من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتعرضون بشكل متكرر للمواد السامة أو المواد الكيميائية في بيئة العمل، كما أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو ضعف النشاط البدني أيضاً يكونون أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون والمعدة، ومن الجدير بالذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الليمفاوية، كما أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة، ويأتي شعار اليوم العالمي للسرطان هذا العام ليُركز على أهمية الكشف المبكر ودور الوقاية في تقليل المخاطر، حيث يُحث الجميع على اتباع نمط حياة صحي والقيام بالفحوصات الدورية للوقاية من السرطان، كما يُنصح بتناول أطعمة تحميك من الإصابة بالسرطان، مثل الخضروات والفواكه الغنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر تطور الخلايا السرطانية.
كيف أحمي نفسي من السرطان؟
لحماية نفسك من السرطان، يجب اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في تقليل المخاطر، حيث يُعتبر الكشف المبكر خطوة أساسية في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، كما أن اتباع أسلوب غذائي صحي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هذا المرض الخطير.
الكشف المبكر
الكشف المبكر عن السرطان يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء، حيث يُنصح بإجراء فحوصات دورية خاصة في حال وجود تاريخ عائلي للمرض أو عوامل خطر أخرى، فالكشف المبكر لا يقتصر على الفحص الطبي فقط، بل يشمل الانتباه إلى أي تغييرات غير طبيعية في الجسم، مثل الكتل أو التغيرات في الجلد أو الوزن، والتي يمكن أن تكون مؤشراً لمشكلة صحية أكبر، لذلك يجب على الجميع تبني فكرة الفحص الدوري كجزء من روتينهم الصحي.
اتباع أسلوب غذائي صحي
اتباع أسلوب غذائي صحي يساهم بشكل كبير في الوقاية من السرطان، حيث يُفضل تناول الأطعمة الغنية بالمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات، بالإضافة إلى تضمين عصير الجزر في النظام الغذائي لتعزيز صحة الجهاز المناعي، كما يُعد البروكلي المشوي بالثوم من الأطعمة المميزة التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، كما يجب تجنب تناول الأطعمة المعالجة أو المليئة بالدهون المشبعة والسكريات الزائدة، مما يقلل من التهابات الجسم ويعزز صحة الخلايا.
مقالات ذات صلة:
-
الأسئلة الشائعة عن اليوم العالمي للسرطان
- متى هو اليوم العالمي لمرضى السرطان؟ يُصادف اليوم العالمي للسرطان يوم 4 فبراير من كل عام، وهو مناسبة تهدف إلى التوعية بالمرض، دعمه عالميًا، وتعزيز الجهود للوقاية والعلاج.
- لماذا سمي السرطان بهذا الاسم؟ أُخذ اسم السرطان من اللغة اليونانية، حيث لاحظ الأطباء القدماء أن المقطع العرضي للورم الخبيث يظهر فيه الأوردة الدموية مشدودة بطريقة تشبه أقدام السلطعون، وهو حيوان قشري يُعرف أيضًا باسم الكابوريا أو القبقب، ومن هنا جاءت التسمية التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم.
- هل يوجد لقاح للسرطان؟ نعم، هناك لقاحات وقائية لبعض أنواع السرطان، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشر للوقاية من سرطان عنق الرحم، ولقاح التهاب الكبد B الذي يقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- من هو أول شخص أصيب بالسرطان؟ يُعتبر الطبيب الفرعوني إمحوتب أول من شخص السرطان كمرض مستقل، وذلك وفق مخطوطة فرعونية تعود لعام 2500 قبل الميلاد، حيث وثّق أول حالة لسرطان الثدي على بردية، وذكر فيها وجود كتل بارزة في الثدي، ووصفها بأنها باردة وغير قابلة للعلاج.