إلى عشاق البيض...إليكم هذه الأخبار الرائعة
- تاريخ النشر: 2021-01-28 آخر تحديث: 2024-10-11
يعد البيض من الأطعمة الغنية بالكوليسترول، لذلك فإنه من المهم جدًا معرفة تأثيره على نسبة الكوليسترول في الدم.
إذ إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن كثرة تناول الأطعمة الغنية بنسبة عالية من الكوليسترول قد لا تؤدي إلى تأثير سلبي يمكن أن يستدعي القلق.
وأن هذا الأمر لا يعني أن تهمل نسبة الكوليسترول الموجودة في الدم، فيجب علينا أن نتأكد من أن نسبة الكوليسترول الضار في الجسم والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب منخفض جدًا.
أما عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الكوليسترول كالبيض قد لا تؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم.
هذا لا يعني أن تناول مثل هذه الأطعمة أصبح آمن، خاصةً من يعانون من أمراض معينة مثل مرض السكري.
حيث من الطبيعي أن يكون هناك تنظيم في تناول الأطعمة التي تحتوي على الكوليسترول.
فقد توصلت الدراسات الحديثة والأخيرة إلى أن الكوليسترول وأضراره يبقى مسألة معقدة.
ومن المعروف أن الكوليسترول هو عبارة عن مادة شمعية تستقر في نهاية الأمر على جدران القلب، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.
ومن المهم ذكره أن الحد المسموح لتناول الكوليسترول في اليوم الواحد وفقًا للإرشادات الغذائية الأميركية هو 300 مليغرام.
كما أكد المختصون في هذا المجال أن أهم محرك لنسبة الكوليسترول في الدم هو التركيب الجيني وليس النظام الغذائي.
فالجسم نفسه ينتج الكوليسترول بكميات يمكن وصفها بأكثر بكثير من التي يتناولها المرء.
وهذا يعين أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول لن تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على مستويات الكوليسترول في الدم حسب ما أوردته الدراسات الأخيرة.
كما يوصي خبراء الطب والباحثون بأن يميل المستهلكون من البحث عن منتجات تحمل كلمات "دهون متحولة" و"دهون مهدرجه" على ملصقات الأغذية ويتجنبوا شراءها.
وكذلك توصي جمعية القلب الأمريكية بالحد من تناول الدهون المشبعة وكذلك التركيز بشكل أكبر على تناول الفواكه وكذلك الخضار والحبوب الكاملة والبروتين النباتي والحيواني من اللحوم والتي تندرج تحت اللحوم الخالية من الدهون.
من أجل الحفاظ على سلامة القلب وتقليل الإصابة بأمراضه وكذلك المحافظة على سلامة مرضى القلب ومنع تدهور حالاتهم بسبب الكوليسترول.