تعرف على أفضل مشروبات تنظف الكبد بشكل طبيعي
يمتلك الكبد العديد من الوظائف فيما يتعلق بصحة الجسم مثل تصفية الجسم من السموم من مجرى الدم وموازنة المغذيات الكبرى والصغرى وتنظيم الهرمونات، لذا يجب أن يعمل دائماً وباستمرار وبطريقة صحية، ولكن، في الكثير من الأحيان يمكن أن يتوقف الكبد عن العمل تماماً، وهذا عندما يتوقف عن العمل بشكل صحيح، وهذا يشكل خطراً لأنه قد لا يلاحظ أي تغيرات خارجية عن الجسم خارجة عن المألوف، ويمكن أن يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى فشل الكبد فجأة وهذه حالة تهدد الحياة، كيف أصفي الكبد من السموم؟ في هذا المقال، تعرف على أفضل مشروبات تنظف الكبد بشكل طبيعي والتي ستساعد في الحفاظ على صحة الكبد والجسم عامة.
ماء الليمون
يعتبر ماء الليمون من أفضل المشروبات التي تعمل على تنظف الكبد بشكل طبيعي، وهو مشروب بسيط وفعال جداً للتطهير والتعقيم، كما يعمل على تطهير السموم من الدم، ولتحضيره يمكنك إما عصر ليمونة طازجة في الماء أو تقطيعها وإضافتها إلى وعاء الماء الخاص بك، ويجب عليك معرفة أنه يعمل هذا المشروب بشكل أفضل عندما يكون دافئًا، لأن المشروبات الباردة يمكن أن تصدم جسمك وتأخذ الحرارة من جهازك الهضمي لتدفئته.
عصير جريب فروت
تقول دراسة أجرتها المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي أن الجريب فروت من بين الأطعمة المفيدة جداً، يحتوي على اثنين من مضادات الأكسدة الأساسية - نارينجين ونارينجين - التي تساعد على تقليل الالتهاب وحماية خلايا الكبد، مما ينقذ الكبد من الإصابة، يمكن لهذه المركبات أيضًا أن تقلل من تراكم الدهون في الكبد وتزيد من الإنزيمات التي تحرق الدهون، هذه الخصائص تجعل الجريب فروت مفيدًا في مكافحة مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
شاي الكركم
يعتبر شاي الكركم من أفضل المشروبات للتخلص من سموم الكبد وتطهيره وتعقيمه، تشير الدراسات إلى أن الكركم له خصائص يمكن أن تقلل من الجزيئات الرئيسية المسببة للالتهابات التي تسبب أو تطور أو تؤدي إلى تفاقم الأمراض مثل أمراض الكبد، لذا ينصح بشربه باستمرار خاصة لمن يعاني من مشاكل هضمية.
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر أيضاً من المشروبات الجيدة التي تعمل على تنظيف الكبد طبيعياً، تشير دراسة أخرى أجرتها المجلة العالمية لأمراض الجهاز الهضمي إلى كيف يمكن أن يساعد الشاي الأخضر في تقليل محتوى الدهون الكلي ومكافحة الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد في تقليل أعراض مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
شاي البابونج
يعتبر شاي البابونج عمومًا مشروبًا لتهدئة الأعصاب ومساعدتك على الاسترخاء قبل النوم، ومع ذلك، فهو يحتوي على لاكتون سيسكويتيربين الذي يسمح للكبد بتحضير مسارات إزالة السموم، بالإضافة إلى ذلك، فإن عشبة البابونج لها أيضًا خصائص مضادة للالتهابات، يساعد ذلك جسمك على التعامل مع وسائل إزالة السموم، والتي يمكن أن تتسبب في ارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم عن المعتاد.
مشروب الشوفان
يحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف والفيتامينات والمعادن، ويساعد في عملية الهضم وهو رائع لتنظيف الكبد والأمعاء، ولهذا السبب يعتبر الكثيرون أن مشروب الشوفان هو المشروب المثالي للتخلص من السموم، فهو يساعد على طرد السموم من جسمك، وجدت دراسة في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية أن البيتا جلوكان الموجود في الشوفان يبدو أنه يساعد في تقليل كمية الدهون المخزنة في كبد الفئران.
الشاي النعناع
يحتوي النعناع على كميات كبيرة من محتوى الزيوت الأساسية، وهي المنثول، والمنثون، فهي تساعد في عملية الهضم، خاصة إذا كنت تتناول وجبة دسمة في الليل، قد يكون ركود الطعام علامة على الإفراط في تناول الطعام، مما قد يسبب اضطراب النوم، النعناع يساعد في التغلب على ذلك، الشاي بالنعناع يساعد عملية الهضم عن طريق مساعدة الكبد في إزالة السموم ووظائف الجهاز الهضمي.
القهوة
قد تكون القهوة مفيدة للكبد، حيث يقال إنها تحمي من أمراض مثل مرض الكبد الدهني، وفي دراسة أجريت عام 2014 في مجلة أمراض الجهاز الهضمي السريرية، تؤثر القهوة على الإنزيمات الأخرى، مما يمنحها تأثيرات وقائية، والأكثر من ذلك، تشير المجلة إلى أن القهوة تقلل من تراكم الدهون في الكبد وتزيد من مضادات الأكسدة الوقائية، كما تحتوي القهوة على مركبات تساعد إنزيمات الكبد على التخلص من المواد المسببة للسرطان.
ما هي الأمور التي يمكن أن تساعد في تحسين صحة الكبد
يمكن أن تؤثر اختياراتك اليومية وعادات نمط حياتك على صحة الكبد على المدى الطويل، في حين أن هذه الاستراتيجيات قد لا تبدو بسيطة مثل التطهير والتنظيف لمرة واحدة، فمن المرجح أن تحمي الكبد وتحافظ على صحته، دعونا نلقي نظرة على بعض الاستراتيجيات الرئيسية التي يمكن أن تساعد في حماية الكبد في حياتك اليومية.
الحد من استهلاك الكحول
يتعرف ويتعرض الكبد لكل المشروبات الكحولية التي تستهلكها، بما في ذلك النبيذ والبيرة والمشروبات الروحية، كلما شربت أكثر، كلما زادت صعوبة عمل الكبد، مع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى التأثير سلباً، وتدمير خلايا الكبد، يشمل مرض الكبد المرتبط بالكحول العديد من حالات الكبد المختلفة، مثل: مرض الكبد الدهني الكحولي، التهاب الكبد الكحولي الحاد، تليف الكبد الكحولي.
لا تفترض أن المكملات الغذائية مفيدة للكبد
مثل الأدوية، تتم معالجة المكملات الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأعشاب والعلاجات الطبيعية عن طريق الكبد، فقط لأن المنتج طبيعي لا يعني أنه لن يكون له عواقب طويلة المدى على الكبد، في الواقع، العديد من المنتجات التي تبدو غير ضارة قادرة على إحداث الضرر، لتجنب مضاعفات الكبد، تحدث مع طبيبك قبل تناول المكملات الغذائية.
اعتماد نظام غذائي صديق للكبد
لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا، لكن نظامك الغذائي يلعب دورًا مهمًا في الصحة العامة للكبد، للتأكد من أن نظامك الغذائي يفيد الكبد على المدى الطويل، جرب اختار الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان والدهون الصحية، الحصول على كميات كافية من الألياف، الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات كافية من الماء، والحد من الأطعمة الدهنية والسكرية والمالحة.
ممارسة الرياضة بانتظام
النشاط البدني ليس مفيدًا فقط للجهاز العضلي الهيكلي والقلب والأوعية الدموية، كما أنه مفيد للكبد، في دراسة أجريت عام 2018 عن دور التمارين الرياضية في مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، وهو الآن أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعًا، وجد أن تمارين القلب وتمارين المقاومة تساعد على منع تراكم الدهون في الكبد، يرتبط تراكم الدهون بـ NAFLD.
الأسئلة الشائعة حول أفضل مشروبات تنظف الكبد بشكل طبيعي
فيما يلي إليك بعض الأسئلة الشائعة حول أفضل مشروبات تنظف الكبد بشكل طبيعي والتي ستزيد من ثقافتك فيما يتعلق بهذا الموضوع.
ما هو صديق الكبد؟
تعتبر الخضار والفواكه من الأطعمة المفضلة والتي تساعد على الحفاظ على سلامة الكبد، كذلك الأسماك المطبوخة والدجاج.
ما هو الطعام الذي ينظف الكبد؟
الخضار الورقية، الأسماك الدهنية، الثوم، المكسرات، زيت الزيتون وغيرها كلها أطعمة تساعد وتساهم في تنظيف الكبد.
هل أوميغا 3 يفيد الكبد؟
نعم، هناك العديد من الدراسات التي أثبتت أن مكملات أوميغا 3 قد تقلل من الإصابة بأمراض الكبد.
في هذا المقال، سلطنا الضوء بشكل مباشر على أنواع عديدة من المشروبات التي تعمل على تنظيف الكبد، بالإضافة إلى بعض الممارسات اليومية التي يمكن أن تساهم في الحفاظ على صحة الكبد.