وجبة العشاء لم تعد عائقًا في طريق الصحة والرشاقة

  • تاريخ النشر: 2021-01-30 آخر تحديث: 2024-01-04
وجبة العشاء لم تعد عائقًا في طريق الصحة والرشاقة

وجبة العشاء حسب ما يُقال هي اجتماع العائلة والأقارب والأصدقاء، وتُعدد عند الكثيرين أمرًا مهمًا لا يمكن التفريط به أو حتى تجاهله.

وقد قامت إحدى الطالبات في جامعة أوساكا بإجراء تجربة على 27 آلاف طالبة وطالبة من الجامعة نفسها.

وكانت النتائج كلها تشير إلى أن تخطي وجبة العشاء يؤدي إلى زيادة في الوزن ويمكن أن يصل للسمنة.

كما أن الكثير من الباحثين وجدوا أن إهمال العشاء أحيانًا أو دائمًا يمكن أن يؤدي إلى زيادة أو الوزن أو ظهور علامات تقدم السن.

وذلك لأن العشاء مرتبط بزيادة الوزن أو السمنة بنسبة 10% أو ربما أكثر من ذلك، ويرجع ذلك إلى أنه يمنحهم شعورًا بالجوع ما يؤدي إلى زيادة معدل الأكل بشكل يومي.

وهذا يعني أن العواقب هي ذاتها تحدث في حال تم المواظبة على العشاء إذا كان ذلك دون تجنب عدة أخطاء، يمكن أن تساعدنا في خسارة الوزن وكذلك يمكنها أن تعرض صحتنا للخطر.

ومن هذه الأخطاء:

  • تفادي تناول وجبة العشاء في حالة الجوع الشديدة:

حذر اختصاصيو التغذية من ترك مسافات طويلة بين وجبتي الغذاء والعشاء، فإن الخطأ يكمن في تناول وجبة العشاء في حال الشعور الشديد بالجوع الأمر الذي يجعلك تتناوله بسرعةٍ شديدة، وهذا يؤدي إلى عسرٍ في الهضم خلال الليل ويربك النوم ويؤدي إلى زيادة الوزن.

  • اختيار أصناف تحوي سعرات حرارية قليلة:

إن تناول وجبات غذائية تحوي على السلطة أو كمية قليلة من الكربوهيدرات في وجبة العشاء لا يساهم في إنقاص الوزن، بل على العكس يؤدي إلى زيادة في الوزن لأنها باختصار تشعرك بالجوع ولا تمنحك شعورًا بالشبع، وبالتالي من الأفضل أن تحتوي الوجبة على البروتين أو الألياف من خلال إضافة المكسرات وبعض الجبن والزيتون والخضار أو التونة المعلبة.

  • حاول الانتباه إلى الكميات المقترحة لتناول العشاء:

إن عدم الانتباه إلى الكميات الموجودة على العشاء قد يجعلها عاملًا مهمًا يساهم في زيادة الوزن، طبعًا ماعدا الخضار والفواكه، فليس من المهم فقط أن تنتبه إلى ما تأكله ولكن أيضًا إلى مقدار ما تأكله حتى إن كان الطعام صحيًا.

  • تجنب أن يكون للكافيين والسكريات مكان في وجبة العشاء خاصتك:

إن تناول أي نوع من السكريات يمكن أن يؤثر على نوعية النوم بشكلٍ سلبي، وأن وجود الكافيين في نهاية يومك يقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي وبالتالي يعمل على تثبيط فعالية الأينوزين، هذا الإنزيم مسؤول عن شعورك بالنعاس وكذلك استلام مهمة تنظيم دورات النوم والاستيقاظ.