فوائد الحليب للجسم
This browser does not support the video element.
تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة
تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن
يعتبر الحليب من أهم السوائل الصحية المغذية للجسم، والذي ينصح بتناوله في مختلف الأعمار وخصوصاً للأطفال والمراهقين في مراحل النمو، والحقيقة أن معظمنا يدرك أهمية الحليب للجسم، لكن القليل منا يعرف فوائد الحليب للجسم بشكل كامل ومفصل، لذا سنتحدث في هذا المقال عن أهم هذه الفوائد التي تجعل منه مشروباً ضرورياً للجميع، كما يمكن الحصول على هذه الفوائد من خلال تناول منتجات الحليب المختلفة مثل الأجبان والألبان والقشدة وغيرها من المنتجات.
تزويد الجسم بالعناصر الغذائية المهمة
يعتبر الحليب من أهم العناصر الغذائية المهمة للجسم بفضل احتوائه على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات المهمة للجسم، كما يعتبر غنياً بالعديد من العناصر الغذائية مثل البروتينات والألياف والسكريات، لذا يمكن إدخاله في وصفات متنوعة مثل كيكة الحليب وغيرها من الوصفات، هنا سنتحدث عن أهم العناصر الغذائية الموجود في الحليب وأهميتها للجسم.
بروتينات الحليب
يعتبر الحليب من العناصر الغذائية المعززة بالبروتينات، إذ يحتوي كل كوب بحجم 250 مل على كمية من البروتين تعادل 8.14 غرام، وهي بروتينات ذات جودة ممتازة ، مع نسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية، تقسم هذه البروتينات إلى نوعين أساسيين، وهم:
- الكازين: وهي عبارة عن بروتينات الحليب غير القابلة للذوبان، والتي تشكل قرابة 80% من بروتينات الحليب، وهذه البروتينات تساعد على امتصاص المعادن المتنوعة مثل الفسفور والكالسيوم.
- مصل اللبن: وهي بروتينات الحليب القابلة للذوبان وتمثل نسبة 20% من بروتينات الحليب وتتميز باحتوائها على الأحماض الأمينية المهمة للجسم والتي تساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام، وتقلل من ضغط الدم كما تساهم في تحسين الحالة المزاجية، ناهيك عن فائدتها لزيادة الكتلة العضلية في الجسم.
الدهون
تعتبر الدهون أيضاً من العناصر الغذائية والمواد المهمة للجسم، والحليب كامل الدسم يحتوي على كميات مرتفعة من الدهون بنسبة 4%، وتعتبر هذه الدهون من أكثر الدهون الطبيعية تعقيدًا؛ إذ تحتوي على أكثر من 400 نوع مختلف من الأحماض الأمينية، كما يحتوي الحليب على كميات عالية من الدهون المشبعة والدهون الأحادية غير المشبعة بالإضافة إلى كمية من الدهون المتحولة الطبيعة والتي تعتبر مفيدة جداً للصحة على عكس الدهون المتحولة الموجودة في الأطعمة الصناعية.
الكربوهيدرات
يحتوي الحليب على كمية من الكربوهيدرات المكونة بشكل أساسي من سكر اللاكتوز البسيط، الذي يتحلل في الجهاز الهضمي إلى جلوكوز وجلاكتوز يتم امتصاصها في مجرى الدم.
الهرمونات
يحتوي الحليب على كمية كبيرة من الهرمونات الضرورية لصحة الجسم ونموه بشكل سليم، إذ يتوفر في الحليب أكثر من 50 هرموناً مختلفاً، ومنها هرمون النمو.
تزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن
يعزز الحليب الصحة العامة بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن المهمة للحفاظ على نمو وتطور الجسم في مختلف المراحل العمرية، خصوصاً للأطفال خلال الأشهر الأولى من حياتهم، ومن أهم هذه الفيتامينات والمعادن:
- فيتامين ب 12: تعتبر الأطعمة من أصل حيواني المصادر الأساسية والوحيدة لهذا الفيتامين.
- الكالسيوم: يعتبر الحليب من أهم المصادر الغنية بمعدن الكالسيوم الضروري لصحة العظام، كما يتميز الكالسيوم الموجود في الحليب بسهولة امتصاصه.
- الريبوفلافين: يحتوي الحليب على كميات كبيرة من الريبوفلافين وهو المعروف بفيتامين ب2.
- الفوسفور: يحتوي الحليب على كميات عالية من الفسفور وهو أحد أهم المعادن المهمة لأداء العمليات الحيوية في الجسم.
تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض
يعتبر الحليب من الأغذية المهمة لتقليل الإصابة ببعض الأمراض التي تصيب الإنسان في مختلف المراحل العمرية، وهذا ينطبق بالفعل على منتجات الألبان، هنا سنتحدث عن أهم الأمراض التي يقلل الحليب من خطر الإصابة بها.
تحسين صحة العظام
كثيراً ما يرتبط تناول الحليب مع صحة العظام وزيادة كثافتها لتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام الذي يصيب عادةً كبار السن، وهذا ناتج عن محتوى الحليب من الكالسيوم وفيتامين د والبروتينات التي تعزز صحة العظام بحسب مصادر طبية موثوقة، إلا أن بعض الدراسات تنفي العلاقة الرئيسية بين الحليب ومنتجات الألبان وصحة العظام وتقليل خطر الإصابة بالهشاشة، لذا يفضل تناول وصفات الحليب المتنوعة بشكل مستمر.
تخفيض ضغط الدم
من المعروف أن ارتفاع ضغط الدم من أهم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تم ربط الحليب ومنتجات الألبان بتقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض عن طريق تخفيض ضغط الدم بسبب محتواه العالي من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
تقليل خطر الإصابة بالتسوس
يعتبر الحليب مهماً أيضاً لصحة الأسنان بفضل احتوائه على الكالسيوم، كما يمنع تسوس الأسنان أيضاً بفضل الكالسيوم لذلك يعتبر مهماً للأطفال في سنوات النمو.
فوائد الحليب الأخرى
يمكن تناول الحليب بأشكاله المختلفة ولمختلف المراحل العمرية لتعزيز صحة الجسم بشكل عام والحصول على مجموعة من الفوائد أهمها:
- تزويد الجسم باحتياجاته من فيتامين د الضروري للجسم.
- يساعد في بناء عضلات الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية لاحتوائه على البروتينات.
- يساعد على فقدان الوزن عند تناوله خالٍ من الدسم مع وجبة العشاء.
- يقلل من الإجهاد ويساعد العضلات على الاسترخاء ويعتبر مهدئاً للأعصاب ويخلص من التوتر عند شرب كوب من الحليب الدافئ.
- يقلل من أعراض الدورة الشهرية ويزيد طاقة الجسم عند الأنثى أثناء فترة الطمث.
- يخفض من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية وضغط الدم.
- يقلل من إفراز الكوليسترول في الكبد.
- يعتبر مضادًا للحموضة عند تناوله بعد الطعام.
- يحسن مستوى الرؤية لاحتوائه على فيتامين A وفيتامين B.
- يقلل من الإصابة بالسرطان.
- يمد الجسم بجميع حاجاته الغذائية الأساسية.
- يوازن هرمونات النمو في الجسم.
- يمنح البشرة التوهج والنعومة والتألق بتناول كوب من الحليب كامل الدسم يوميًا لاحتوائه على عناصر غذائية تمد الجلد بحاجاته الأساسية التي تحافظ على نضارة البشرة وصحتها.
- يحتوي على مضادات أكسدة تمنع جفاف البشرة وتبقيها رطبة.
- يقي من الإصابة بالأمراض القلبية.
- يقوي جهاز المناعة.
- يحسن أداء الجهاز العصبي.
بهذا يمكن القول أن الحليب بمختلف أنواعه من المواد الغذائية المهمة لجسم الإنسان في مختلف مراحله العمرية، لذا يفضل تناوله بالطرق المختلفة وإدخاله إلى الوصفات الغذائية المتنوعة مثل مهلبية الحليب وغيرها من الوصفات.