تعرفوا على أصغر فود بلوجرز عرب: وصفات مبتكرة تناسب Gen Z

جيل جديد من الطهاة الشباب يحوّل شغف الطهي إلى فن وإلهام على منصات التواصل الاجتماعي

  • تاريخ النشر: 2025-11-09 زمن القراءة: 6 دقائق قراءة
تعرفوا على أصغر فود بلوجرز عرب: وصفات مبتكرة تناسب Gen Z

السنوات الأخيرة، خطف جيل جديد من الطهاة الشباب الأضواء على السوشيال ميديا، مقدّمين وصفاتهم من مطابخ منزلية بسيطة، لكن بإبداع كبير وحماس مُلهم، استطاع هؤلاء الشيفات الصغار تحويل شغفهم بالطهي إلى محتوى ممتع وقريب من القلب، يعلّم ويحفّز ويفتح شهية المتابعين على التجربة. ما يميزهم ليس فقط الأطباق التي يعدّونها، بل روحهم الطفولية العفوية، وطريقتهم اللطيفة في تقديم الطعام بخطوات واضحة وأسلوب بسيط يناسب كل بيت، ومع تزايد شعبيتهم، أصبحوا مصدر إلهام للصغار والكبار على حدّ سواء لتجربة الطهي وبناء هواية جميلة، في السطور التالية، نتعرّف إلى أبرز ملامح هذا الجيل وتجاربهم الملهمة التي تستحق المتابعة.

أشهر الشيفات الشباب على السوشيال ميديا

لم يعد الطهي مجرد مهارة منزلية أو مهنة تقليدية؛ بل أصبح لغة تعبير فنية ووسيلة للتواصل مع الجمهور عبر المنصّات الرقمية، ومع صعود المحتوى الغذائي، برز على الساحة شباب صغار بعفويتهم وشغفهم ليعيدوا تعريف معنى الطباخ الناجح، بعيدًا عن الشهادات أو المطابخ الاحترافية، هؤلاء الشيفات أثبتوا أن الموهبة لا تنتظر العمر، وأن كاميرا الهاتف يمكن أن تكون نافذة لعالم واسع من الإبداع الغذائي، الإلهام، والمتعة البصرية،  فيما يلي أشهر الطهاة.

مرقص كوزين: شغف صغير صنع نجاح كبير

الشيف مرقص كوزين هو شيف وصانع محتوى شاب اشتهر بسرعة كبيرة على منصّات التواصل الاجتماعي، يبلغ من العمر حوالي 19 عامًا، ويقدّم وصفاته بطريقة سهلة وواضحة، ويضيف لها طريقة تقديم بسيطة تناسب الجيل الجديد، يهتم بشكل خاص بوصفات المطبخ الآسيوي والوصفات الحِرَفية ذات النكهات المميزة والتقديم الجميل، استطاع أن يجذب عددًا كبيرًا من المتابعين بأسلوبه البسيط وطريقته الممتعة في عرض الأكلات، مما جعله من أبرز الطهاة الشباب في مجال المحتوى الغذائي، نجاحه يعكس شغفه بالطبخ وتطوره المستمر ليصبح مصدر إلهام للكثير من محبي الطهي.

مرقص كوزين: شغف صغير صنع نجاح كبير

حبيبة : شغف بسيط يصل للقلوب

تُعد الشيف حبيبة واحدة من أبرز المواهب الشابة في عالم الطبخ المصري، إذ بدأت رحلتها في سن مبكرة ويُشار إلى أنها نحو 15 عامًا مقدّمة وصفات منزلية بسيطة بلمسة عفوية وجذابة، تميزت بمحتوى قريب من البيوت العربية، يعتمد على مكونات متاحة وحِيَل عملية تناسب المبتدئين والأمهات الشابات، أسلوبها الهادئ وطريقة شرحها السهلة جعلاها محط اهتمام جمهور واسع إلى جانب دعم لافت من كبار الطهاة على منصات التواصل، وقد ظهرت في مقاطع تفاعلية مع الشيف أبو جوليا كما نالت إشادة وتشجيعًا من الشيف الشربيني وغيرهما ممن رأوا فيها موهبة تستحق التطوير، بفضل شغفها وثقة جمهورها، باتت مثالًا مُلهِمًا لصناع المحتوى الصغار ممن يحلمون بإبراز إبداعهم في عالم الطعام.

حبيبة : شغف بسيط يصل للقلوب

عائشة العبيدلي: أصغر شيف إماراتية لامعة

بدأت عائشة العبيدلي مسيرتها في عالم الطهي منذ سن مبكرة، بعدما فازت بجائزة كيدزانيا لاكتشاف أفضل شيف عام 2018 وهي بعمر 10 سنوات، انطلقت بعدها إلى منصّات السوشيال ميديا مقدّمة وصفات إماراتية بلمسة حديثة، مع أسلوب قصصي بسيط يجعل المتابع يعيش خلفية كل طبق، توسّع حضورها ليشمل فعاليات وطنية وصحية تُشجّع الأطفال على الأكل المتوازن، إلى جانب شراكات محلية بارزة، ومع تطوّر محتواها، أظهرت نضجًا أكبر في التقديم والعناية بالتفاصيل وإلهام الأطفال على دخول المطبخ بثقة، اليوم تُعد نموذجًا ملهمًا للجيل الجديد في الإمارات ممن يحوّلون الشغف الصغير إلى نجاح حقيقي.

عائشة العبيدلي: أصغر شيف إماراتية لامعة

أدهم: روح خفيفة ونكهات عربية أصيلة

رسّخ أدهم حضوره عبر إنستغرام وفيسبوك بفيديوهات عالية الإيقاع وتوليفات جريئة، مع زاوية تصوير قريبة وصوت الطهي لخلق إحساس “المطبخ الحيّ”، أسلوبه المباشر وتعليقاته القصيرة والواثقة يمنحان وصفاته طاقة تشجّع المتابع على التجربة فورًا. عبر صفحته Adham Food على فيسبوك، تحوّل من طاهٍ منزلي لمحتوى عادي إلى اسم له حضور واسع وولاء واضح من الجمهور، يقدّم أطباقًا عربية يومية مثل الملوخية وكفتة الأرز والبرغر البيتي ببساطة وروح مرحة تجعل العمل في المطبخ ممتعًا، نجاحه يعكس قدرته على نقل أجواء البيت الحقيقية وتحميس الشباب على الطهي دون تعقيد.

أدهم: روح خفيفة ونكهات عربية أصيلة

وجدي أبو الليل: حضور قوي وطاقة إيجابية

دخل وجدي عالم المحتوى من خلفية هندسية، لكنه سرعان ما صنع بصمته في وصفات يومية سهلة، ومشروبات موسمية حققت ملايين المشاهدات، مع أسلوب تقديم مرح ومباشر، يراهن وجدي على تنويع المنصّات (إنستغرام ويوتيوب وفيسبوك)، وعلى استثمار “الفورمات” القصير الذي يقدّم الفكرة في ثوانٍ، مدعومًا بتصوير واضح وحيوية واضحة في طريقة الشرح، يقدم وصفات مثل الشاورما، والدجاج بالفرن، والبرغر، والباستا بنكهات متنوعة تناسب الذوق الشبابي، الجمهور يتفاعل مع مقاطعه لأنها تجمع بين معلومات مفيدة وأجواء مرحة، ولأنه يقدّم تجربة مشاهدة تشجع الشباب على دخول المطبخ دون خوف من التجربة.

وجدي أبو الليل: حضور قوي وطاقة إيجابية

عبير الصغير: المطبخ اللبناني على الطريقة العصرية

عبير الصغير، المولودة عام 1998، تُعد من أبرز الفود بلوجرز اللبنانيات اللواتي برزن في عالم الطهي بسن شابة، إذ استطاعت الجمع بين التراث اللبناني واللمسة العصرية البسيطة، رغم صِغر سنها، نجحت في بناء علاقة قريبة مع الجمهور، خاصة الشباب، الذين وجدوا في أسلوبها السلس وتصويرها الواضح لغة قريبة منهم وسهلة التطبيق، تشتهر بتقديم وصفات لبنانية محبّبة كالكبة، المحاشي، الفتوش، والمخبوزات، إضافة إلى حلويات شرقية تلامس الذوق العربي، حضورها اللطيف وحرصها على التفاصيل جعلها مصدر إلهام لكل من ترغب في إتقان المطبخ اللبناني بطريقة عملية وأنيقة.

عبير الصغير: المطبخ اللبناني على الطريقة العصرية

التوأم الإماراتي ميثاء وعبدالرحمن: مواهب صغيرة بطموحات كبيرة

يمثل التوأم الإماراتي ميثاء وعبدالرحمن نموذجًا مُلهِمًا لشغف الطهي المبكّر الذي تحوّل إلى إنجاز حقيقي واعتراف رسمي، فقد برز الثنائي كأصغر توأم إماراتي يحصل على شهادة دبلوم احترافي في فنون الطهي في عمر 13 عامًا، وهو إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط ويعكس موهبة فريدة ودعمًا أسريًا واعيًا. يركزان في محتواهما على تقديم الأطباق الإماراتية بأسلوب حديث وأفكار إبداعية تُشجّع الأطفال على دخول المطبخ بثقة ومتعة. كما يشاركان بانتظام في فعاليات وورش عمل للطهي، ما ساهم في تعزيز حضورهما في المجتمع الإعلامي والمشهد الغذائي المحلي، ومعلومة جديرة بالذكر: التوأم ما زالا في سن المراهقة ويواصلان تحقيق نجاحات جديدة عامًا بعد عام، مما يجعلهما من أبرز الوجوه الواعدة في تعليم الأطفال حب الطهي والتغذية الصحيّة.

التوأم الإماراتي ميثاء وعبدالرحمن: مواهب صغيرة بطموحات كبيرة

جيل فود بلوجرز الشباب اليوم لا يطبخ فقط، بل يلهم، يبتكر، ويعيد تعريف المطبخ كمساحة للإبداع والمتعة اليومية. هؤلاء المواهب الشابة أثبتوا أن الشغف لا يحتاج عمرًا ليبدأ، بل يحتاج قلبًا متحمسًا وفضولًا للتجربة، ومع دعم عائلي وتشجيع من الجمهور، استطاعوا خلال فترة قصيرة أن يصبحوا من نجوم صناعة المحتوى الغذائي على السوشيال ميديا. وربما تكون رحلة الجيل القادم من أشهر الطهاة بدأت بالفعل من كاميرا هاتف ومطبخ منزلي بسيط — لكنها ستصل بعيدًا.

  • الأسئلة الشائعة

  1. ما الذي يميز جيل الطهاة الشباب على السوشيال ميديا؟
    يميزهم تقديم محتوى بسيط وقريب من القلب، وصفات منزلية مبتكرة تناسب كل بيت، بجانب روحهم الطفولية العفوية وطريقتهم اللطيفة في شرح الخطوات.
  2. من هي حبيبة وما الذي جعلها مميزة في عالم الطهي؟
    حبيبة شيف شابة مصرية بدأت في سن مبكرة، تقدم وصفات منزلية بسيطة بعفوية وجاذبية، تميزت بدعم من كبار الطهاة وشعبية واسعة جعلتها مصدر إلهام للكثيرين.
  3. ما هي أبرز إنجازات عائشة العبيدلي في عالم الطهي؟
    عائشة العبيدلي بدأت مسيرتها بفوزها بجائزة كيدزانيا كأفضل شيف في عمر 10 سنوات، وأصبحت تقدم وصفات إماراتية بلمسة حديثة مع أسلوب قصصي يشجع الأطفال على الأكل المتوازن والطهي.
  4. كيف يتميز أدهم في محتواه على السوشيال ميديا؟
    يتميز أدهم بأسلوب مباشر وحيوي في تقديم الوصفات، مع فيديوهات عالية الإيقاع ونكهات عربية أصيلة، مما يحفز المتابعين على تجربة وصفاته فورًا.
  5. ما الذي يجذب الجمهور في محتوى وجدي أبو الليل؟
    أسلوبه المرح والمباشر في تقديم وصفات سهلة ومشروبات موسمية مع تصوير واضح وأداء مليء بالطاقة، مما يشجع الشباب على الطبخ بدون تعقيد.
  6. ما هي مميزات عبير الصغير في مجال الفود بلوج؟
    عبير الصغير تجمع بين التراث اللبناني واللمسة العصرية، وتقدم وصفات لبنانية محببة بأسلوب سلس مع تصوير واضح يلهم الشباب والأمهات على تطبيقها بسهولة.
  7. ما هو إنجاز التوأم الإماراتي ميثاء وعبدالرحمن في مجال الطهي؟
    ميثاء وعبدالرحمن هما أصغر توأم إماراتي يحصل على شهادة دبلوم احترافي في فنون الطهي في عمر 13 عامًا، ويقدمان محتوى يُشجع الأطفال على دخول المطبخ بثقة ومتعة.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لكل الوصفات اللذيذة