"ليبتون" تتعاون مع "بروجكت شاي والا" لإثراء تجارب عشاق الشاي
في دولة الإمارات
- تاريخ النشر: 2023-09-15 آخر تحديث: 2024-04-28
الشراكة الجديدة تشهد إطلاق توليفة حصرية ومخصصة من الشاي المستورد من أفضل مزارع الشاي في العالم
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ سبتمبر 2023 – أعلنت ليبتون، علامة الشاي الأولى في العالم، عن تعاونها مع بروجكت شاي والا، مفهوم الشاي العصري في الإمارات العربية المتحدة، لإطلاق توليفة حصرية ومخصصة من أجود أنواع الشاي في العالم بهدف إثراء تجارب عشاق الشاي في دولة الإمارات. ويمثل هذا التعاون الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الشراكات الرامية لترسيخ مكانة ليبتون في الأسواق الإقليمية من خلال تعزيز الأعمال التجارية للعلامة في دولة الإمارات.
وتأسست ليبتون قبل أكثر من 130 عاماً، ووصلت لأول مرة إلى الشرق الأوسط في ثمانينيات القرن الماضي، حيث نمت لتصبح علامة الشاي الأكثر شعبية في المنطقة وتصدرت سوق الشاي في دولة الإمارات. كما تأسست علامة بروجكت شاي والا في عام 2017، واشتهرت بأجوائها الفريدة التي توفرها منافذها، بالإضافة لتقديم العديد من أصناف الشاي التقليدية مثل شاي الكرك. وتمثل شراكة شاي والا مع ليبتون تعاوناً وثيقاً بين الطرفين لتلبية أذواق زوار منافذ العلامة من عشاق الشاي.
وتسعى ليبتون إلى تزويد بروجكت "شاي والا" بثلاث توليفات مميزة من الشاي مع حلول مخصصة لتوريد الشاي، التي بدورها تزيل الصعوبات المتعلقة بمصادر المنتجات والمواد الخام وتتبعها لضمان الجودة. وخضعت توليفات الشاي الجديدة إلى عملية معالجة متكررة من سبع خطوات على يد أمهر الخبراء من متخصصي الخلطات ومتذوقي الشاي في شركة ليبتون، وباستخدام أصناف شاي متنوعة وتركيبات مميزة ومكونات عالية الجودة من أجود مزارع الشاي العالمية.
وبمناسبة هذا التعاون، تم دعوة خبراء ليبتون وموظفي وعملاء العلامة التجارية للمشاركة في تجربة تذوق توليفات الشاي المختلفة، وذلك بهدف إعطائهم ملاحظات هامة حول كيفية ابتكار توليفات الشاي المثالية التي تجمع بين المذاق الشهي والرائحة العبقة. وأكد ابهيروب تشوكاربوتي، رئيس علامة ليبتون في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، على أهمية مثل هذه الشراكات مع العلامات التجارية المحلية في إحياء الإرث العريق لعلامة ليبتون في المنطقة، وإظهار مرونتها في ابتكار توليفات شاي خاصة لمختلف العلامات الناشئة.
وقال تشوكاربوتي: "يسرّنا التعاون مع بروجكت شاي والا بتوليفات الشاي التي نقدمها. تركز رؤيتنا الاستراتيجية على ترسيخ مكانة ليبتون في الأسواق الإقليمية، ودعم المشاريع المحلية والصغيرة في المنطقة يعد محوراً رئيسياً لتحقيق هذا الهدف".
وأضاف: "تجمعنا الكثير من القيم المشتركة مع بروجكت شاي والا، كالشغف تجاه الشاي، وامتلاك الروابط القوية في المنطقة، والالتزام الراسخ والمطلق بتلبية تطلعات الزبائن في المقام الأول، وبناءً على ذلك، فقد قمنا بإعداد هذه التوليفات ذات المذاق الرائع خصيصاً لبروجكت شاي والا والمتاحة حصرياً في المقهى الخاص بهم. وأثق بأن هذا التعاون المميز سيكون بداية لطريق طويل حافل بالنجاحات لكلا الطرفين".
ويمثل تعاون ليبتون مع بروجكت شاي والا الخطوة الأولى في سلسلة من الاتفاقيات لعلامة ليبتون، حيث أشار تشوكاربوتي إلى عدة شراكات أخرى سيتم الكشف عنها في الفترة القادمة من العام الجاري. ويُعد تزويد المشاريع والعلامات المحلية بتوليفات شاي حصرية ومخصصة عالية الجودة استكمالاً لطموح العلامة بتعزيز انتشارها في المنطقة، إلى جانب تسليط الضوء على مصنع ليبتون في دبي الواقع في المنطقة الحرة بجبل علي، باعتباره الأكبر ضمن شبكتها من المصانع العالمية وأحد أكبر مصانع الشاي على مستوى العالم.
وبدوره، قال أحمد كاظم، المؤسس الشريك لعلامة بروجكت شاي والا: "يمثل تعاوننا مع علامة ليبتون نجاحاً كبيراً لي على المستوى الشخصي، انطلاقاً من أنني مواطن إماراتي نشأ وترعرع في دولة الإمارات. قمنا بتأسيس بروجكت شاي والا قبل ست سنوات فقط، ما يجعل من تعاوننا مع علامة عالمية مرموقة بحجم ليبتون أمراً مذهلاً بالفعل. شهد العام الجاري نمواً ملحوظاً في أعمالنا التجارية، ونطمح لأن نصبح شركة عالمية تمثل التراث متعدد الثقافات لدولة الإمارات من خلال تقديم شاي الكرك التقليدي الشهير، كما نخطط لإطلاق ثلاثة مواقع رئيسية لبروجكت شاي والا في مناطق مختلفة من دولة الإمارات خلال هذا العام، حيث سنضيف تصاميم جديدة وعصرية على كل منها دون المساس بالطابع التقليدي والأجواء الأصيلة التي تميزنا. ونسعى للاستفادة من خبرة ليبتون الطويلة ومنهجيتها المبتكرة للمضي قدماً وتحقيق المزيد من النجاحات".
لمزيد من المعلومات حول ليبتون العربية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.lipton.com/arabia/en/
-انتهى-
لمحة حول ليبتون
تأسست ليبتون على يد السير توماس ليبتون في أواخر القرن التاسع عشر، وهي اليوم أكبر علامة تجارية للشاي في العالم ومتوفرة في أكثر من 110 دولة. ويحتضن تاريخ العلامة العريق والمُلهم الكثير من الذكريات والقصص التي رافقت عشاق الشاي في كل كوب.
وبدأت حكاية ليبتون عام 1890، عندما اشترى السير توماس ليبتون أول مزرعة شاي خاصة به في سيلان، والتي تعرف حالياً باسم سريلانكا. وبذل السير ليبتون جهوداً كبيرة لإيجاد حلول تجعل عملية الإنتاج والتوزيع أكثر كفاءة في ظل التكلفة المرتفعة للشاي في ذلك الوقت، حيث كان هدفه الأسمى هو تمكين الجميع من الاستمتاع بكوب من الشاي اللذيذ. وكان السير ليبتون أول من يبيع الشاي الفرط وأكياس الشاي بشكل مباشر لجميع عشاق هذا المشروب الرائع، بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية.
وحافظت ليبتون على رؤية السير توماس والتزامه بمفاهيم الابتكار والتميز، حيث تقدم العلامة اليوم مجموعة واسعة من خيارات الشاي والخلطات العشبية المميزة، مثل الشاي الأخضر والأسود، والشاي الفرط وأكياس الشاي، والخلطات العشبية خالية السعرات الحرارية، وتوليفات الشاي العضوية، فضلاً عن عبوات الشاي الأنيقة التي يمكن تقديمها كهدايا. واعتمدت ليبتون في مسار نجاحها على تطوير تجربة تذوق فريدة من نوعها تتيح لعشاق الشاي الاستمتاع بأروع اللحظات واكتشاف النكهات الشهية بأسلوب شخصي مميز، ما يعكس المنهجية المبتكرة التي تتبعها العلامة بعيداً عن الممارسات التقليدية في تجارب الشاي. وتلتزم ليبتون بتعزيز تجربة محبي الشاي ودعم وتمكين الأفراد المشتركين في عملية الإنتاج من خلال اعتماد منهجية عمل فريدة تراعي مبادئ الاستدامة.
وأصبحت ليبتون في 2007 أول علامة شاي رئيسية تستخدم الشاي المزروع بطرق مستدامة على نطاق واسع، مستفيدة من مزارعها الموجودة في كينيا والمعتمدة من قبل منظمة تحالف الغابات المطيرة (Rainforest Alliance)، كما حصلت معظم أكياس الشاي التي تستخدمها ليبتون على اعتماد هذه المنظمة منذ 2015. وتستخدم ليبتون اليوم في دول مجلس التعاون الخليجي أكياس شاي مصنوعة من مواد نباتية قابلة للتحلل بشكل كامل، وتسعى للتخلص من جميع المواد البلاستيكية في عملية التغليف.
لمحة حول مقهى بروجكت شاي والا
تأسس بروجكت شاي والا في دولة الإمارات عام 2017. ويقدم مقهى الشاي المحلي الفريد من نوعه أشهى توليفات الشاي الطازجة والمحضّرة بعناية باستخدام وصفات تقليدية أصيلة من قبل خبراء المقهى المتخصصين، في تجربة فريدة تحتفي بثقافة الشاي الأصيلة في منطقة الشرق الاوسط. كما يتخصص بروجكت شاي والا بتقديم الشاي التقليدي المعروف باسم الكرك، إلى جانب تشكيلة واسعة من خيارات الشاي والمأكولات المستوحاة من الثقافة الهندية الشعبية في محيط عصري وأنيق. وانطلق المفهوم المميز في بدايته على شكل مقهى مؤقت، ليصبح اليوم سلسلة مقاهي متعددة مع خمسة فروع في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبدأت حكاية بروجكت شاي والا عندما لاحظ الشريكان الطموحان، أحمد كاظم الإماراتي وجاستن جوزيف من أصول هندية، الفرصة الفريدة لإنشاء علامة تجارية لشاي الكرك، باعتباره أحد أشهر المشروبات الشعبية في دولة الإمارات. ويمثل المقهى الفريد من نوعه ثقافة الشباب متعددة الجنسيات في دولة الإمارات، ويسعى لتحقيق النمو والانتشار على المستوى الإقليمي والعالمي انطلاقاً من جذوره المرتبطة بالمجتمع المحلي. ويتعاون بروجكت شاي والا مع مجموعة أباريل الإقليمية بهدف ترسيخ مكانته في قطاع التجزئة في منطقة الخليج العربي. كما يقدم عروضاً جديدة من عبوات الشاي المغلف ويوفر حلولاً للتعامل المباشر بين الشركات، إضافة إلى مجموعة متكاملة من الخدمات، بما ينسجم مع جهود المشروع لتصدر سوق الشاي في دولة الإمارات.