حقائق صحية حول تناول جلد الدجاج: هل هو ضار أم مفيد؟

  • تاريخ النشر: 2019-08-22 زمن القراءة: دقيقتين قراءة | آخر تحديث: 2025-08-14

هل تناول جلد الدجاج مضر للصحة أم مجرد خرافات؟ حقائق علمية تكشف الحقيقة.

مقالات ذات صلة
هل السردين مفيد؟
قوانص الدجاج: فوائدها الصحية واستخداماتها الشهية في المطبخ
فواكه صحية أحرص على تناولها

الكثير من وصفات الدجاج لا يصلح طهيها إلا مع الجلد، والكثيرين لا يتناولون الدجاج إلا مع جلده، فهل تناول جلد الدجاج ضار؟ أم أنها خرافات؟ دعينا نجيب على هذا السؤال في مقالنا.

ما هي الحقيقة وراء أضرار تناول جلد الدجاج؟

في الآونة الأخيرة انتشرت الكثير من الشائعات التي تفيد أن تناول جلد الدجاج قد يكون ضارًا ومميتًا في بعض الأحيان، مما أثار قلق الكثيرين. يأتي هذا القلق من الاعتقاد بأن جلد الدجاج يحتوي على مستويات عالية من الدهون والكوليسترول، وبالتالي يُعتبر غير صحي للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو مشاكل الدهون. ومع ذلك، فإن هذه الادعاءات تحتاج إلى التحقق العلمي الدقيق، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن جلد الدجاج قد يحتوي على دهون مفيدة مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تعزز صحة القلب عند تناولها باعتدال. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر جلد الدجاج مصدرًا لبعض الفيتامينات مثل فيتامين E والسيلينيوم، اللذين لهما دور هام في تعزيز المناعة وحماية خلايا الجسم من الأضرار. لذا، هل يمكن أن تكون هذه الشائعات مجرد مبالغات وغير مبنية على أسس علمية دقيقة؟ لنكتشف الحقائق الموضوعية حول فوائد ومخاطر تناول جلد الدجاج.

نشرت الصحيفة البريطانية "الجارديان" خبراً ينص على أن جلد الدجاج غير مضر للصحة أبداً كما يعتقد الكثير من الأشخاص، حيث أن الدهون الموجودة في جلد الدجاج تعتبر من أكثر الدهون صحية على الإطلاق، فجلد الدجاج يحتوي على الحمض الدهني الأوميغا 9 أحادي الإشباع، إضافة إلى حمض الأوليك، وهذه الأحماض تساعد على الحماية من الإصابة بالنوبات القلبية وتصلب الشرايين والجلطات، فهي تعزز عمل جهاز المناعة وتقويه حتى يواجه الجسم الأمراض، إضافة إلى أن جلد الدجاج يعدّ مصدراً مهماً للدهون المشبعة، والتي تحسن المناعة وتنظم عمل الهرمونات وتزيد كثافة العظام. كما أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن تناول الدهون الموجودة في جلد الدجاج باعتدال يمكن أن يسهم في تحسين صحة البشرة والشعر، حيث أنها تحتوي على عناصر غذائية تعزز مرونة الجلد وتعطي مظهراً أكثر حيوية.

ولكن حتى لا يتضرر الجسم من تناول جلد الدجاج يجب أن لا يتم تناول كميات كبيرة منه حتى لا ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم، إضافة إلى أنه يجب تجنب تناول جلد الدجاج المقلي في الزيت على درجات حرارة عالية لأنه سيصبح غير صحي نهائياً بعدها. كما ينصح الخبراء بتحضير جلد الدجاج بطرق طهي صحية مثل الشواء أو التحميص، وذلك من أجل الحفاظ على القيمة الغذائية العالية وتجنب الآثار السلبية.

  • الأسئلة الشائعة عن مضار جلد الدجاج

  1. هل تناول جلد الدجاج ضار للصحة؟
    لا، تناول جلد الدجاج ليس ضارًا للصحة كما هو شائع، بل يحتوي على دهون صحية مثل الحمض الدهني الأوميغا 9 وحمض الأوليك، والتي تحمي من النوبات القلبية وتصلب الشرايين.
  2. ما فوائد الدهون الموجودة في جلد الدجاج؟
    الدهون الموجودة في جلد الدجاج تساعد على تعزيز المناعة، حماية القلب، تحسين الهرمونات، وزيادة كثافة العظام.
  3. هل يمكن تناول جلد الدجاج بكميات كبيرة دون أي تأثير سلبي؟
    ينصح بعدم تناول جلد الدجاج بكميات كبيرة لتجنب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
  4. هل جلد الدجاج المقلي صحي؟
    لا، جلد الدجاج يصبح غير صحي عند قليه في الزيت على درجات حرارة عالية.
  5. ما نوع الدهون الموجودة في جلد الدجاج؟
    جلد الدجاج يحتوي على دهون صحية مثل الأحماض الدهنية الأوميغا 9 وحمض الأوليك، إضافةً إلى الدهون المشبعة.