مطعما كاداك و21 جرامز يقدمان قائمة فطور مشتركة

مقالات ذات صلة

فطور بدون خبز: أفكار صحية ومغذية للفطور اليومي

وصفات سريعة للفطور

صينية خبز الفطور

دبي، الإمارات العربية المتحدة، أكتوبر 2025: 

أعلن مطعما كاداك و21 جرامز عن تقديم قائمة فطور مشتركة تحتفي بالتراث والإبداع والأجواء المرحة للوجبات المشتركة. وتتوفر القائمة ابتداءً من الخميس 12 وحتى الأحد 16 نوفمبر، من الساعة 8 وحتى 11 صباحاً في مطعم كاداك، وليوم واحد من الساعة 8 صباحاً حتى 5 مساءً في مطعم 21 جرامز.

ويجمع التعاون بين شيف مطعم كاداك نافيد ناصر وشيف مطعم 21 جرامز ميلان يوركوفيتش، الطاهيان الحائزان على نجمة ميشلان، لتوفير تجربة تناول طعام تجمع بين الترابط الثقافي والسرد القصصي الإبداعي. وتتميز وجبة الفطور بأهمية كبيرة ضمن التقاليد والهوية الثقافية المرتبطة بها، فضلاً عن أجوائها المريحة والعفوية. ويحرص كلٌّ من الطاهيين على إبداع حوارٍ مبتكر بين مطبخين عالميين مختلفين، من خلال الجمع بين أطباق الفطور الغنية بالنكهة للمطبخ الهندي، والتنوع الفريد للأطباق الصباحية في دول البلقان، حيث يتميز أحدهما بالطابع العصري مع لمساتٍ تقليدية، والآخر بالنكهات المبتكرة والأصيلة. ويعكس كل طبق نهجاً مشتركاً حول جوهر الطعام، ولا سيّما وجبة الإفطار وما تمثله من تواصلٍ عميق وحوارٍ مشترك وسعادةٍ غامرة.

وتجمع قائمة الفطور بين النكهات المستوحاة من كلا المطبخين، إذ تقدم تشكيلة من الأطباق التي تروي قصة التقاليد والتراث، بدءاً من شوارع بومباي ووصولاً إلى مرتفعات دول البلقان، وتترواح أسعارها بين 42 و88 درهم إماراتي. ويبدأ الضيوف وجبتهم مع الأطباق التقليدية والمشتركة، مثل طبق راديو كافي خيمة بوريك، حيث تلتقي نكهة لحم الضأن على طراز بومباي مع الطبقات الرقيقة للحلوى البلقانية؛ وطبق فخذ لحم الضأن الكاملة الذي يتضمن لحم الفخذ الطري والمسحب مع الجبنة والبيض المقلي، حيث يستمد إلهامه من طبق الفطور الأساسي في صربيا. كما تتضمن التجربة تشكيلة من الأطباق الرئيسية الشهية، مثل أوتابام مع إضافة مبتكرة من راجما بالحمص وسلطة العنب، بالإضافة إلى المقبلات اللذيذة التي تضم مجموعة متنوعة، مثل باتار كا غوست باتيه، وتزاتزيكي الخيار، وخبز باراتا وسلافا الطازج. وتكشف القائمة عن تشكيلة من أصناف الحلويات التقليدية الللذيذة، مثل جاجار حلوى التين، وكومبوت الزبيب، وراس مالاي سوتلاج، وهي مزيج من أشهر طبقي حلوى بالحليب، ويحلو الاستمتاع بها إلى جانب مشروب لاسي الخوخ أو مشروب الرابدي مع الفانيليا.

وصُمم كل طبق من القائمة خصيصاً لهذا التعاون، لتكريم أساليب الطهو العريقة والمكونات المحلية من كلا المطبخين، مع الحفاظ على جوهر قوائم الطعام الحالية.

واستفاد الشيف نافيد ناصر من خبرته الطويلة ووصفاته المبتكرة في مطعم ديشوم المرموق في لندن لتشكيل الهوية الفنية الخاصة بمطعم كاداك، العلامة التي حصلت على جائزة بيب غورماند من دليل ميشلان خلال ستة أشهر فقط من إطلاقها، حيث يقارب الطاهي ناصر المطبخ الهندي بأسلوب سردي لا يكتفي بإحياء الأطباق العتيقة فحسب، بل يحتفي بالأيادي التي أبدعتها لأول مرة. يساعده في ذلك الطاهي زوبر، الشيف التنفيذي في مطعم كاداك وصاحب الدور البارز في تطوير قائمة الفطور وترجمة الرؤية المشتركة للثنائي إلى أطباق تجمع الأصالة والابتكار.

أمّا ميلان يوركوفيتش، شيف مطعم 21 جرامز وصاحب الرؤية الإبداعية للوصفات البسيطة التي أكسبت العلامة العديد من الجوائز المرموقة، فيستحضر جذوره المنحدرة من منطقة البلقان لتقديم أطباق تمزج بين الأصالة والطابع العصري وتعبّر عن كرم الضيافة البلقانية. كما يعكس التعاون رؤية ستاشا تونكيف، المؤسسة ورئيسة القسم الإبداعي في مطعم 21 جرامز، والتي أطلقت المطعم قبل ست سنوات لتحقيق هدف بسيط ولكنه يحمل الكثير من القيم الوجدانية، إذ أرادت مشاركة مجتمع دبي ذكرياتها الغنية عن وطنها الأم. وتنظر تونكيف إلى الطعام بوصفه وسيلة للتعبير عن ثقافة متجذّرة، لذلك فهي تواصل تعزيز الإلهام المتأصل في صميم مطعمها، بوصفه مكاناً يجمع التراث والمجتمع والعاطفة حول المائدة.

وقد تحوّل التقدير المتبادل بين الطاهيين إلى حوار إبداعي يستكشف قدرة الطعام على الربط بين الثقافات والذكريات والمشاعر. كما نجح الثنائي في تطوير قائمة فطور مبتكرة تجمع ثقافتيهما وتمنح الزوار تجربة ضيافة دافئة تعزّز لديهم الشعور بالحنين.

ومن المقرر تقديم قائمة الفطور المشتركة بين مطعمي 21 جرامز وكاداك في التواريخ التالية:

• في مطعم كاداك: الخميس، 13 نوفمبر | السبت، 15 نوفمير | الأحد، 16 نوفمبر

• تجربة حصرية ليوم واحد في مطعم 21 جرامز: الجمعة، 14 نوفمبر

• التوقيت: مطعم كاداك: 8 - 11:30 صباحاً | مطعم 21 جرامز: 8 صباحاً - 5 مساءً

يدعو المطعمان ضيوفهما إلى الحجز المسبق للاستمتاع بهذه الاحتفالية العابرة للثقافات، واختبار تجربة استثنائية تجمع بين النكهات المتنوعة والإبداع والأجواء الاجتماعية الدافئة.