10 فوائد لزيت حبة البركة.. تعرفي عليها
يعتبر زيت حبة البركة من أكثر الزيوت الطبيعية القوية المستخدمة منذ القدم في المساعدة لعلاج بعض الأمراض وأيضا لأغراض تجميلية.
وتُنسب فوائد زيت حبة البركة إلى العديد من الأحماض الدهنية، والمعادن المختلفة، والفيتامينات، والمكونات النشطة، ومضادات الأكسدة بسبب ما يحتويه علي العديد من المواد والمركبات التي تساعد على الوقاية من الأمراض والحفاظ علي الصحة، إذا تم تناوله بانتظام واعتدال.
يستمد زيت حبة البركة من نبات حبة البركة وهو معروف أيضًا باسم زيت الحبة السوداء، حيث ينتج نبات حبة البركة بذورا سوداء صغيرة يمكن الضغط عليها لاستخراج الزيت الثمين، الذي اُستخدم في استخدامات الطهي والطبية منذ آلاف السنين بأنه معزز للنكهة ويمتزج جيدا مع الخلطات المختلفة من التوابل.
نشأة حبة البركة
وتأتي حبة البركة من نبات مزهر ينمو في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، اسمه العلمي (nigelle sativa)، وينتمي إلى نفس العائلة التي ينتسب إليها الشمر واليانسون.
ولحبة البركة أسماء أخرى مثل "الحبة السوداء"، "الكمون الأسود"، "الكراوية السوداء"، "البشمة"، "البصل الأسود"، الكالونجي (بالهندية)، والشونيز (بالفارسية).
وقد عُثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون، وقد أورد دستورديرس الطبيب الإغريقي (طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي)، أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الأنفية وألم الأسنان والديدان المعدية، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة در الحليب.
ونظرا لكون زيت حبة البركة واحدًا من أقدم الزيوت الصحية وأكثرها قوة، مما يجعلها علاجا مثاليا لمجموعة كبيرة من الحالات، وتنسب فوائد زيت حبة البركة إلى العديد من الأحماض الدهنية، والمعادن المختلفة، والفيتامينات، والمكونات النشطة، ومضادات الأكسدة.
يعتبر زيت حبة البركة من أصح الزيوت الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مقارنة بزيوت الطهي الأخرى المتوفرة في السوق،نستخدمه في الغالب لوصفات محددة وليس في دولنا الغذائي اليومي.
يتوفر زيت حبة البركة في نوعين مختلفين زيت حبة البركة الخفيف الذي يتم استخراجه من البذور الناضجة، وله لون عنبر جميل ويمكن استخدامه للقلي العميق؛ والزيت الغامق المستخرج من بذور حبة البركة المحمصة، لونه بني ويمكن استخدامه في القلي السريع وصنع المخللات.
على الرغم من أنه يتطلب القليل من "التعود عليه"، إلا أن زيت حبة البركة فريد في خصائصه وبمجرد أن تبدأ في الطهي به، ستتعلم أنه يمكن استخدامه بعدة طرق مثيرة للاهتمام لتجميل أطباقك اليومية. إلى جانب إضافة جرعة إضافية من النكهة، فإنه سيعطي أيضًا لمسة صحية لطعامك
القيمة الغذائية لزيت حبة البركة
كل 100 غرام من بذور حبة البركة يحتوي على الآتي:
سعر حراري | 340 |
بروتين | 18 جرام |
كربوهيدرات | 49 جرام |
ألياف | 13 جرام |
حديد | 16 ملليجرام |
دهون | 22 جرام |
كالسيوم | 150 ملليجرام |
بوتاسيوم |
808 ملليجرام |
فوائد زيت حبة البركة
وجدت الدراسات والبحوث عدة فوائد لزيت حبة البركة، أو ما يسمى بزيت الحبة السوداء، وهذه أهمها:
تقوي المناعة
يحتوي زيت حبة البركة على مركب كيميائي يعرف باسم قشور، والذي يوجد عادة في النباتات وهي مفيدة للمناعة.
تشتهر قشور زيت حبة البركة بخصائصها الكيميائية والفسيولوجية الفريدة، ويُنسب إليها بشكل خاص كونها أحد مضادات الأكسدة القوية والتي تقوي المناعة.
يحتوي زيت حبة البركة أيضا على فيتامين هـ، أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى والتي تحمي جسمنا من الأمراض
تحسين البشرة
وجدت دراسة أن زيت حبة البركة قد يكون مفيدًا بشكل خاص للأشخاص المصابين بأكزيما اليد، وأثبتت دراسة أخرى أهميته لعلاج حب الشباب والصدفية.
كما أن زيت حبة البركة يساعد عمومًا على تنعيم البشرة، والحفاظ على رطوبتها ما لم تكن تعاني من حساسية اتجاه زيت حبة البركة.
يساعد على ترطيب البشرة والتخلص من خلايا الجلد الميتة، كما أنه يعمل على علاج الالتهابات الجلدية وحماية البشرة من الفطريات والبكتيريا وبالتالي علاج حب الشباب والتمتع ببشرة صحية ومليئة بالنضارة والحيوية
تقلل من آلام الركبة
عادة ما يتم رش زيت حبة البركة على الخبز أو بعض الأطباق الآسيوية لإضفاء طعم إضافي، ولكن بصرف النظر عن النكهة والقرمشة، تقدم هذه البذور الصغيرة الغنية بالزيت أيضًا عددًا من الفوائد الصحية للركبة.
وجدت إحدى الدراسات أن زيت حبة البركة يمكن أن تساعد في تقليل الألم الناجم عن هشاشة العظام والركبة. تؤثر هذه الحالة على أكثر من 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة وتسبب ضعف مرونة المفاصل وتورم العظام وتورم المفاصل.
قام الباحثون بتحليل آثار زيت حبة البركة في 50 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام وألم الركبة. قسّم الفريق المشاركين إلى مجموعات، تلقت إحداهما العلاج القياسي وتناولت الأخرى 40 جرامًا يوميًا من زيت حبة البركة المطحونة.
تقلل من التهاب المفاصل
بذور حبة البركة غنية بالنحاس والزنك والمغنيسيوم والحديد والكالسيوم، في حين أن زيت حبة البركة قد لا يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية مثل البذور لأن بعض الكميات منه تضيع أثناء عملية الاستخراج، إلا أنها لا تزال تحتفظ بخصائص مفيدة للغاية للمفاصل.
وهي معروفة بشكل خاص بمحتوياتها من الزنك والنحاس، والتي تساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء والدورة الدموية والتمثيل الغذائي، ويعرف النحاس أيضًا بخصائصه المضادة للالتهابات، ويساعد في تقليل آلام التهاب المفاصل وتورم المفاصل ويقوي العظام.
تحسين صحة الكبد
أظهر بحث أولي أن زيت حبة البركة قد يساعد على تخفيف حدة الأعراض المرافقة لأمراض الكبد، بالإضافة لتحسين صحة هذه الأعضاء بشكل ملحوظ لمن يعانون من ضعف في الكبد بسبب استهلاك الأدوية أو الكحول أو أمراض أخرى وتسريع عملية الشفاء.
تعزيز صحة الشعر وجماله
يساعد زيت حبة البركة على ترطيب الشعر عمومًا، وإعادة الرطوبة الضرورية المفقودة إلى الشعر الجاف، كما أن لهذا الزيت تأثيرات محتملة في علاج الصلع وإعادة إنبات الشعر.
يعمل زيت حبة البركة على تحفيز نمو الشعر وتغذيته وزيادة كثافته ومنع تساقطه، كما أنه يساعد أيضاً على منع ظهور الشعر الأبيض، ويمكن استخدامه عن طريق تدليك فروة الرأس به أو إضافته إلى الشامبو أثناء الاستحمام.
علاج العقم
وجدت دراسة أولية أن من فوائد زيت حبة البركة قدرته المحتملة على تحسين خصوبة الرجال، وذلك عبر تحسين صحة الحيوانات المنوية وتحسين جودتها وحركتها وكمية السائل المنوي.
شفاء الجروح وتسريع التئامها
وجد أن تطبيق زيت حبة البركة موضعيًا على الجروح قد يساعد على تخفيف حدة الالتهابات، وقتل البكتيريا التي قد تلوث الجروح وتتسبب في إبطاء التئامها.
يدعم أنسجة الثدي
يمارس فن تدليك الثدي منذ آلاف السنين وهو جانب مهم من جوانب الرعاية الذاتية والعافية والشفاء.لسوء الحظ، نظرًا لحقيقة أنها تتكون أساسًا من الأنسجة الدهنية (جنبًا إلى جنب مع الأعصاب والأوردة والشرايين والأنسجة الضامة)، يمكن أن يكون الثدي أيضًا موقعًا لتجميع السموم وتخزينها ويمكن أن يستخدم زيت حبة البركة للصدر.
نتعرض للعديد من الملوثات البيئية اليومية، في أطعمتنا (عن طريق المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والأسمدة) والهواء الذي نتنفسه وإمدادات المياه والأدوية واللقاحات ومنتجات التنظيف المنزلية ومنتجات التجميل والعناية الشخصية والبلاستيك.
وغير ذلك تميل هذه السموم إلى التراكم في أجسامنا في الأنسجة الدهنية، وهو ما قد يفسر سبب انتشار سرطان الثدي والذي يمكن تقليله بالتدليك باستخدام حبة البركة
تدليك الصدر بحبة البركة يدعم ويعالج أنسجة الثدي، ويمنع تراكم السموم ويساعد على إزالة السموم من الثدي.
تساعد في علاج السرطان
وجدت دراسات أجريت في أنبوب الاختبار نتائج مدهشة لحبة البركة في ما يتعلق بتأثيراتها المحتملة المضادة للسرطان، وقد تم إرجاع السبب إلى مضادات الأكسدة، خصوصاً مركب تيموكينون.
وبينت دراسة في المختبر على المركب المشار إليه تواً أنه يستطيع تدمير الخلايا الخبيثة التابعة لسرطان الدم.
أشارت دراسات أخرى في أنبوب الاختبار إلى أن حبة البركة ومكوناتها النشطة قادرة على تعطيل الخلايا الخبيثة لسرطانات أخرى مثل سرطان البنكرياس، وسرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان الجلد، أما عند البشر فما زالت الدلائل غير متوفرة في حال أخذ حبة البركة كمكمل غذائي.
محاذير ومخاطر زيت حبة البركة
علي الرغم من فوائد زيت حبة البركة اللامتناهية إلا أنه هناك بعض التحذيرات قبل تناولها:
زيت حبة البركة ليس بديلًا عن أي علاج أو دواء موصوف.
يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناول مكملات زيت حبة البركة مع الأدوية التي يتناولها المريض، خوفًا من تفاعلات محتملة.
يفضل على الحوامل والمرضعات تجنب زيت حبة البركة أو استشارة الطبيب أولًا قبل تناوله.
قد يتسبب زيت حبة البركة برد فعل تحسسي، لذا يجب الحذر.
قد يتسبب تناول زيت حبة البركة بمشاكل هضمية، مثل: الإمساك والتقيؤ.
يجب إبعاد الزيت عن المناطق الحساسة وعدم السماح له بملامسة العيون.