أكل مريض التيفود: الأطعمة التي يجب تناولها وتجنبها

مقالات ذات صلة

أطعمة تسبب الانتفاخ تجنب تناولها

أطعمة لا يجب تناولها على السحور في رمضان

أكل مريض الأملاح: التغذية المناسبة وأفضل وأسوأ الأطعمة

ما هي أصناف أكل مريض التيفود التي تساعد على الشفاء؟ حمى التيفود هي عبارة عن عدوى بكتيرية تسببها السالمونيلا، وتنتقل من خلال الطعام الملوث أو الماء أو الاتصال الوثيق بشخص مصاب،  وعلى الرغم من ندرتها، إلا أنها خطيرة، وتختلف أعراضها من مظاهر خفيفة إلى أعراض يمكن أن تهدد الحياة، ومواجهة حمى التيفود يشكل تحدياً هائلاً، ليس بسبب الأعراض والآثار المباشرة على الصح، إنما من خلال رحلة العلاج والتعافي الطويلة التي تتطلبها، تعرف معنا على كيفية التعامل مع مريض التيفود وعلاجه من خلال الطعام. 

قائمة أكل مريض التيفود

يعتبر اتباع نظام غذائي صحي مدروس لمصابي حمى التيفود من أهم العوامل التي يمكن أن تعزز صحة جهاز المناعة لديهم، وتساعد الجسم على الشفاء في أسرع وقت، مع التركيز على الأطعمة الخفيفة على الجهاز الهضمي والمليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن ترفع من مستويات الطاقة في الجسم، فيما يلي قائمة بأهم أكل مريض التيفود.

السوائل

لا من المحافظة على ترطيب الجسم، تعتبر السوائل عامة من الأصناف المهمة خاصة لمصابي حمى التيفود، تعمل الكثير من السوائل على توفير الطاقة للجسم، بالإضافة إلى أنها تجدد من الإلكترونات المفقودة، فيما يلي أمثلة على بعض السوائل التي يجب الإكثار منها خلال فترة الإصابة بالتيفود.

• ماء جوز الهند، والذي يساعد في زيادة ترطيب الجسم والإلكترونات.
• ماء الشعير، والذي يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتوفير الطاقة.
• الماء المدعم الإلكتروليتات، والذي يساعد في تجديد الإلكتروليتات ومنع الجفاف.
• عصير الفواكه الطازجة، وهي مصادر جيدة للفيتامينات ومضادات الأكسدة المختلفة.
• شوربة الخضار، الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد في التعافي.
• اللبن الرائب، والذي يوفر التبريد على الجسم والبروبيوتيك المهمة لصحة الأمعاء.
• الماء العادي، والذي يساعد على إبقاء الجسم بحالة رطبة.

الفواكه

فوائد الفواكه عديدة، وهي من أصناف أكل مريض التيفود التي تساعد على تزويد الجسم بنسب عالية من الفيتامينات والمعادن المختلفة، كما تعتبر من الأطعمة سهلة الهضم، فيما يلي بعض الأمثلة على أنواع الفواكه التي ينصح بتناولها أثناء الإصابة بحمى التيفود.

• الموز، وهو غني بالبوتاسيوم المهم لصحة الجهاز الهضمي.
• الشمام، والذي يوفر الترطيب ونسب عالية من فيتامين A، وفيتامين C.
• البطيخ، والذي يساعد محتواه العالي من الماء على الترطيب.
• العنب، وهو غني بمضادات الأكسدة والطاقة.
• المشمش، والذي يدعم المناعة، ويعتبر غني بفيتامين A، وفيتامين C.
• الكيوي، والذي يعتبر مصدراً جيداً لفيتامين C، يساعد في تعزيز صحة جهاز المناعة.
• الأفوكادو، والذي يعتبر سهل الهضم، يوفر الدهون الصحية التي تدعم صحة الجهاز المناعي.
• الفراولة، سهلة الهضم وتوفر مصدراً جيداً لفيتامين C.
• البرتقال، سهل الهضم ويوفر مصدراً جيداً لفيتامين C.
• البابايا، سهلة الهضم وتوفر العديد من الإنزيمات التي تساعد في الهضم.

الخضار

فوائد الخضار كثيرة، وتعتبر جزءاً لا يتجزأ ولا غنى عنه من النظام الغذائي المتوازن لمرضى التيفود، وعند اختيار أصناف الخضار في أكل مريض التيفود، لا بد من التركيز على أنواع الخضار الغنية بالأوميجا 3، والتي لها تأثيرات مضادة للالتهابات تخفف الأعراض، وتعزز من صحة الجهاز المناعي، فيما يلي أمثلة عليها.

• السبانخ، سهلة الهضم، وتعتبر من وجبات غنية بالحديد ومليئة بمضادات الأكسدة.
• براعم البروكسل، وهي غنية بالألياف، وتساعد على تحسين الهضم ودعم صحة جهاز المناعة.
• الكرنب، غني بالعناصر الغذائية المختلفة التي تعزز إزالة السموم وتوفر الطاقة.
• البروكلي، يساعد في دعم صحة الأمعاء وتوفير كميات كبيرة من فيتامين C، وفيتامين K.
• القرنبيط، وهو مضاد للالتهابات، يساعد في دعم صحة العظام.
• الخس، يساعد في ترطيب الجسم، يحتوي على نسب جيدة من فيتامين A، وفيتامين C، كما يسهل عملية الهضم.

الأطعمة شبه الصلبة

الأطعمة شبه الصلبة من خيارات أكل مريض التيفود التي يجب التركيز عليها خلال فترة الإصابة، وهي أطعمة خفيفة على المعدة، وتوفر كميات جيدة من الطاقة والعناصر الغذائية المهمة، فيما يلي أمثلة عليها.

• الأرز المسلوق، سهل الهضم ويعتبر من المصادر الجيدة للطاقة التي يحتاجها الجسم.
• البطاطس المخبوزة، وهي من الأطعمة النشوية الخفيفة التي تساعد على تجديد مستويات الطاقة في الجسم.
• البيض المسلوق، ويعتبر من وجبات بروتين جيدة، ضروري في مرحلة التعافي من التيفود.
• التفاح المخبوز، والذي يوفر كميات جيدة من الألياف، ويعتبر من الأطعمة الخفيفة على المعدة.
• الزبادي، والذي يوفر البروبيوتيك والبروتين المهمين لدعم صحة الأمعاء.
• شوربة الخضار، سهلة الهضم ومليئة بالعناصر الغذائية المهمة.

المكسرات والبذور

فوائد المكسرات عديدة، وهي من أهم أنواع أكل مريض التوفيد والي تعتبر كلها مصادر جيدة لأحماض أوميجا 3 الدهنية خاصة خلال فترة العلاج لمريض التيفود، فيما يلي بعض الأمثلة على هذه المكسرات.

• اللوز، وهو مصدر جيد لأوميجا 3 والبروتين والعناصر الغذائية المختلفة التي تدعم صحة الجهاز المناعي.
• الجوز البرازيلي، ويحتوي على حمض أوميجا 3 والسيلينيوم، يساعدوا في تقليل الالتهابات ودعم صحة الجهاز المناعي.
• جوز عين الجمل، وهو مصدر جيد لحمض أوميجا 3 والبروتين، يساعد في تقليل الالتهابات.
• بذور القنب، غنية بأحماض أوميجا 3، تساعد في دعم صحة الجهاز المناعي.
• بذور الكتان، تساعد في تعزيز الشفاء في الجسم لمرضى التيفود، كما تعتبر مصدراً جيداً لحمض أوميجا 3 والألياف.
• بذور الشيا، تحتوي على حمض ألفا لينوليك والألياف، يمكن إضافتها لأطباق الزبادي والعصائر.

قائمة أكل مريض التيفود أثناء مرحلة التعافي

مع بدء شعور مريض التيفود بالتحسن، يمكن لمريض التيفود إدخال المزيد من الأطعمة الصلبة إلى النظام الغذائي المتبع، البعض منها يعتبر من وجبات غنية بالحديد تساعد على التعافي بشكل أسرع، فيما يلي أمثلة عليها.

• الفواكه والخضار، مثل الموز، التفاح، البطاطس المسلوقة، الكوسا المسلوقة وغيرها.
• الخبز الأبيض، سهل الهضم ومناسب لإعادة إدخاله تدريجياً مع الأطعمة الأخرى.
• الزبادي، وهو من وجبات البروتين سهلة الهضم التي تقدم المزيد من البروبيوتيك.
• البيض، مصدراً جيداً للبروتين عالي الجودة ويعزز التعافي.
• العدس، من البقوليات الغنية بالبروتين، تدعن الشفاء من عدوى التيفود.
• الحليب، وهو مصدر جيد للكالسيوم والفيتامينات والبروتين الذي تعزز الشفاء.
• الفول السوداني المسلوق، غني بالعناصر الغذائية وسهل الهضم.
• العسل، يوفر الطاقة وله خصائص مضادة للبكتيريا.
• فول الصويا، مصدر جيد لأحماض أوميجا 3 الدهنية.
• التوفو، مصدر غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومنتج غذائي سهل الهضم.
• المكسرات، توفر الدهون الصحية والبروتين، مما يساعد في التعافي.

الطعام الممنوع لمرضى التيفود

ما هو الأكل الممنوع للتيفود؟ يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي إلى تفاقم بعض الأعراض عند مريض التيفود، أو يمكن أن تعيق من مرحلة التعافي، وأن تضغط على الجهاز الهضمي، فيما يلي أمثلة على الطعام الممنوع لمرضى التيفود، ومنها الأطعمة الغنية بالألياف، والتي قد تكون صعبة على الجهاز الهضمي أثناء الإصابة بحمى التيفود مثل:

• الشوفان، تحتوي هذه الحبوب على نسبة عالية من الألياف، وقد تكون صعبة الهضم.
• بعض الخضار والفواكه النيئة، قد تحمل الفواكه والخضروات غير المطبوخة وغير المقشرة ملوثات ويصعب هضمها.
• الأطعمة الحارة والزيتية، يمكن للأطعمة الغنية بالتوابل والزيت أن تهيج الجهاز الهضمي، وتزيد من ضائقة الهضم.
• الفلفل الحار والماسالا الحار والصلصات الحارة، والتي يمكن أن تسبب التهابًا في الجهاز الهضمي.
• السمن والزبدة، منتجات الألبان الدهنية مثل السمن والزبدة وجبن الموزاريلا يصعب هضمها.
• بعض أنواع الفواكه، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر أو الحموضة، يمكن أن تكون صعبة على المعدة التي تتعافى، مثل التوت الخام أو الفواكه المجففة والأناناس.
• بعض أنواع البقوليات، يمكن أن تسبب بعض البقوليات الانتفاخ والغازات، مثل الفاصوليا السوداء والحمص.
• الأطعمة الدهنية أو الوجبات السريعة، هذه الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية ومليئة بالدهون والتوابل، مما يجعلها غير مناسبة للشفاء من التيفوئيد.

أكل مريض التيفود، من أهم العوامل التي يجب التركيز عليها عند الإصابة بحمى التيفود، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مرحلة التعافي منها، قدمنا لك قائمة في أهم الأطعمة لمريض التيفود أثناء الإصابة، وأثناء مرحلة التعافي، وكذلك الأطعمة التي يجب على مريض التيفود تجنبها أثناء الإصابة.

مقالات ذات صلة:

تغذية مريض السكر: الأطعمة التي تساعد في ضبط مستوى السكر

أفضل نظام غذائي صحي لمرضى القلب: المسموح والممنوع

القولون العصبي: أفضل فطور لمريض القولون العصبي