عيد الهالوين... لماذا يتم الاحتفال به وأبرز الطقوس الغامضة؟
يُعدُّ عيد الهالوين من المناسبات التي تجذب اهتمام الناس في العديد من الدول، وتتميز بطابعها الفريد وأجوائها الغامضة. يوافق هذا العيد 31 أكتوبر من كل عام، وترافقه طقوس خاصة واحتفالات تعود إلى جذور تاريخية قديمة، لكن ما أصل هذا العيد؟ ولماذا يرتبط بهذه الطقوس الغريبة؟ هنا سنكتشف الأسباب التي جعلت من الهالوين حدثًا سنويًا فريدًا وأبرز الطقوس التي تضفي عليه هالة من الغموض.
أصول عيد الهالوين
يعود الاحتفال بعيد الهالوين إلى أيرلندا، حيث كان يُحتفل به في نهاية أكتوبر ضمن مهرجان "سامهاين" الذي نظمته شعوب السلت لتوديع موسم الحصاد واستقبال الشتاء، مع مرور الزمن وانتقال المهاجرين الأيرلنديين إلى الولايات المتحدة، تطورت طقوس الهالوين لتشمل الأزياء التنكرية وتوزيع الحلوى والزينة المرعبة.
اليوم، يُعتبر قرع العسل رمزًا أساسيًا للهالوين بفضل موسمه المتزامن مع العيد ولونه البرتقالي الدافئ، ما يجعله مثاليًا لتزيين الأطباق وصنع أجواء موسمية، يُستخدم قرع العسل في تحضير مجموعة من الوصفات مثل فطائر اليقطين، كب كيك الأشباح، وتُضاف إليه ألوان الطعام الداكنة والتزيينات المبتكرة لتكمل روح الاحتفال وتجذب الجميع.
طرق الاحتفال بعيد الهالوين
يتم الاحتفال بعيد الهالوين اليوم بطرق متنوعة تختلف من منطقة إلى أخرى، ويمتزج فيها المرح مع الطابع الغامض. وفيما يلي أبرز الطرق الشائعة التي يُحتفل بها:
حضور حفلات الهالوين التنكرية
تُنظم العديد من الحفلات التنكرية في عيد الهالوين التي يرتدي فيها المشاركون أزياءً غريبة ومخيفة، عادةً ما تتخلل الحفلات عروضاً موسيقية ومسابقات لاختيار أفضل الأزياء، كما يتم تزيين المكان بأضواء خافتة ورموز مرعبة لخلق أجواء تتناسب مع طابع العيد، وغالبًا تُقدَّم خلال الحفلات أطباق خاصة مثل كوكيز الهالوين، والتي تُصنع بأشكال مخيفة كالعناكب والوجوه المرعبة، إضافة إلى كب كيك الهالوين بألوان برتقالية وسوداء.
مشاهدة الأفلام والروايات المرعبة
يُعتبر عيد الهالوين فرصة مثالية لمشاهدة الأفلام المرعبة التي تثير الرعب والإثارة، تُعرض في هذه الفترة العديد من الأفلام التي تتمحور حول الأشباح والعوالم المخيفة، كما يتم تداول القصص المرعبة بين الأصدقاء والعائلة، ويترافق هذا النشاط أحيانًا مع تقديم وجبات خفيفة مرعبة الشكل، مثل كب كيك الهالوين أو الفشار المزين بألوان داكنة.
نحت القرع
نحت القرع هو أحد أشهر طقوس الهالوين، حيث يتم تفريغه من الداخل ونحته على شكل وجوه مرحة أو مرعبة، ثم توضع بداخله الشموع لإضاءة مبتكرة تضفي طابعًا مميزًا، يُضيف هذا التقليد أجواء احتفالية ودافئة تتناسب مع فصل الخريف، كما يُستخدم اليقطين أيضًا في إعداد وصفات مميزة للهالوين، مثل فطائر اليقطين وشوربة القرع الدافئة، ليصبح رمزًا لموسم الحصاد وأجواء العيد.
ما هي طقوس عيد الهالوين؟
ما هي طقوس عيد الهالوين التي تضفي عليه هذا الطابع المميز والمثير؟ فيما يلي تعرف على هذه الطقوس التي تجمع بين أجواء الرعب والمرح في هذا الاحتفال المميز.
- يجتمع الأصدقاء والعائلة لنحت وتزيين القرع بأشكال مرعبة وفنية، مما يضيف شيء من الإبداع على الاحتفال.
- تُقام مهرجانات الهالوين في المدن، وتضم عروض أزياء تنكرية، ألعاب مرعبة، وأنشطة ترفيهية تجذب الجميع.
- زيارة بيوت الرعب تُعد تجربة مميزة، حيث تملأ الأجواء المخيفة والمفاجآت كل زاوية، مما يرفع من مستوى التشويق.
- تجوب الشوارع مسيرات بالأزياء المخيفة، يتخللها عروض موسيقية تضفي أجواء ترفيهية تتناسب مع العيد.
- تُحضّر وصفات هالوين سهلة وسريعة مثل حلوى البراوني بالأوريو على شكل خفاش للهالوين.
- تُقام حفلات الرعب في المنازل مع ديكورات خاصة وموسيقى مرعبة، لخلق جو يناسب أجواء الهالوين.
- ألعاب البحث عن الكنز المرعب تضفي مرحًا وتشويقًا، حيث تخفي أشياء مخيفة أو حلوى ليبحث الأطفال عنها في الظلام.
- تُنظم ورش العمل للأطفال لتعليمهم صنع زينة الهالوين مثل العناكب والخفافيش باستخدام أدوات بسيطة.
- تلوين الوجه بأشكال مرعبة، حيث يلون الأطفال والكبار وجوههم بألوان تعزز أجواء الرعب والمرح.
- قراءة القصص المخيفة في جو مظلم، أو على ضوء الشموع لإثارة التشويق والغموض إلى الاحتفال.