فوائد النبق
This browser does not support the video element.
يُطلق على ثمار شجرة السدر النبق، وهو نوع من النبات ينمو على شكل شجيرات بأطول صغيرة تتراوح بين 0.5 - 10 م كحد أقصى، ينتج نبات النبق ثمراً لونه برتقالي مائل إلى الصفرة، وتتعدد فوائد النبق بشكل كبير وتستخدم ثماره منذ القدم كمصدر غذائي ودوائي، كما تستخدم بشكل كبير في مجالات العناية بالبشرة، لذا سنتحدث في مقالنا الحالي عن فوائد ثمرة النبق المتعددة وطرق استخدامها. [1]
فوائد ثمرة النبق للبشرة
النبق مُزود باحتياطيات هائلة من فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة وتمنع أكسدة خلايا الجلد الصحية، وبالتالي تعكس آثار الشيخوخة، إذ تُظهر الأبحاث أن الزيت المستخلص من النبق له فوائد عديدة للبشرة، وفيما يلي أبرزها:
- تجديد البشرة: للنبق فوائد متعددة في مجال تجديد البشرة والحفاظ عليها؛ بفضل احتوائه على كمية من الدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة والفيتوستيرول والكاروتينات والفيتامينات المحفزة لنمو البشرة مثل فيتامينات E و K التي تعمل على تجديد خلايا البشرة وتحسنها.
- علاج الحروق والجروح: لزيت النبق فوائد متعددة في مجال علاج الجروح والحروق وسرعة التئامها بفضل احتوائه على حمض البالميتوليك الموجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان.
- علاج حب الشباب والصدفية: يحتوي زيت النبق على كميات كبيرة من حمض اللينوليك وهو أحد الأحماض الدهنية التي تعالج حبوب البشرة وحب الشباب والصدفية.
- علاج الأكزيما: يحتوي زيت النبق على كمية من دهون أوميغا 6 وحمض جاما لينولينيك التي أثبتت فعاليتها في تقليل وعلاج الأكزيما وترطيب البشرة.
- تقليل التجاعيد: يساهم استخدام زيت النبق في تقليل آثار الشيخوخة والتخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- تقليل أضرار الشمس: يساعد زيت النبق في تقليل الالتهاب بعد التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وحماية الجلد من أضرار أشعة الشمس. [2]
فوائد النبق للجهاز الهضمي
تتعدد فوائد النبق للقولون والجهاز الهضمي بفضل محتواه من الأحماض الدهنية والأوميعا 6 التي تساعد في تشحيم الأمعاء وهنا سنتحدث عن أهم فوائد ثمرة النبق للجهاز الهضمي. [2][3]
يحتوي على خصائص مضادة لسرطان القولون
تحتوي ثمرة النبق على مركبات تمتلك خصائص مضادة لسرطان القولون. إذ تمنع الخلايا السرطانية القولونية (HT29) من التكاثر، ومن هذه المركبات: [2]
- حمض يوروسوليك.
- الفينولات.
- البرونثيوسيانيدين.
يحتوي على البكتيريا النافعة
ومن فوائد النبق للقولون والجهاز الهضمي احتوائه على كميات كبيرة من البكتيريا النافعة؛ التي تحسن من حركة الجهاز الهضمي والأمعاء، عن طريق إفراز بكتيريا حمض اللاكتيك والبكتيريا العصوانية المفيدة للقولون.
فوائد ثمرة النبق الجاف
يُعتقد أن من فوائد النبق الجاف ما يلي: [4]
- غني بالعديد من العناصر الغذائية؛ مثل الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة.
- يعزز صحة القلب.
- يحمي من مرض السكري.
- يحمي بشرتك.
- يعزز جهاز المناعة.
- يدعم صحة الكبد.
- يساعد في محاربة الخلايا السرطانية.
فوائد النبق للتخسيس
أظهرت الدراسات قدرة النبق على المساهمة في إنقاص الوزن عن طريق منع تخزين الدهون الزائدة، التي تساعد على خسارة الوزن وتقلل من الأمراض المصاحبة لتراكم الدهون مثل أمراض القلب والسكري، كما يحتوي النبق على كميات هائلة من الألياف الغذائية والبروتينات التي تبقي الجسد يشعر بالشبع، وتؤخر الهضم، وبالتالي تدير خسارة الوزن، ناهيك عن انخفاض محتواه من السعرات الحرارية والكربوهيدرات، لذا يمكن تناول الثمار كوجبة خفيفة دون زيادة الوزن وتقليل الرغبة في تناول الحلويات والوجبات الأخرى المشبعة بالسعرات والدهون.[4]
فوائد النبق للرجال
يحتوي النبق أو ما يُسمى بالغاسول على الأحماض الدهنية أوميغا 3، فقد ثبت أن إدخال أوميغا 3 في نظامك الغذائي سيساعد على زيادة تدفق الدم إلى القضيب الذكري وكذلك خفض ضغط الدم المرتفع. ارتفاع ضغط الدم يقلل من وظائف الانتصاب. ويعتبر النبق مصدراً جيداً للأحماض الدهنية أوميغا 3 كما ذكرنا سابقاً. [1]
طريقة استخدام النبق
لقد ذكرنا فوائد النبق المتعددة، وفيما يلي نذكر الطريقة المثالية لاستعمال النبق:[3][5]
أكدت الدراسات الحديثة الاستخدام العلاجي التقليدي لزيت بذور النبق للحروق والقرح وإصابات الغشاء المخاطي وأمراض الجلد الأخرى. لم يتم الإبلاغ عن أي سمية أو ردود فعل سلبية بعد الاستخدام الفموي أو الموضعي للنبق، وفيما يلي طريقة استخدام النبق:
- تناول فاكهة النبق: فاكهة النبق آمنة على الأرجح عند تناولها كغذاء، تُستخدم فاكهة النبق في المربيات والفطائر والمشروبات والأطعمة الأخرى. يعتبر مستخلص الزيت من فاكهة وبذور النبق آمناً عند تناوله عن طريق الفم لمدة تصل إلى 90 يوماً.
- تناول النبق الجاف: أوصى المعالجون التجريبيون بحوالي 20 غراماً يومياً من النبق. في التجارب السريرية، تم استخدام جرعات من 5 إلى 45 غراماً من النبق المجفف بالتجميد، المهروس، وزيت البذور أو اللب؛ تم إعطاء عصير النبق بكميات تصل إلى 300 مل يومياً على مدار 8 أسابيع.
أضرار النبق
ذكرنا سابقاً فوائد النبق العديد والمتنوعة، وفيما يلي معلومات هامة عن أضرار النبق:[1][5]
يعتبر النبق آمناً على الأرجح عند تناوله كغذاء. تُستخدم فاكهة النبق في المربيات والفطائر والمشروبات والأطعمة الأخرى، كما يعتبر النبق آمناً بشكل آمن عند تناولها عن طريق الفم أو استخدامها كدواء على الجلد، وقد تم استخدامها بأمان في الدراسات العلمية التي استمرت حتى 90 يوماً.
ومع ذلك، لا يُعرف الكثير عن سلامة استخدام أوراق أو مستخلصات نبق البحر. [1]
الاحتياطات والتحذيرات الخاصة
- الحمل والرضاعة: لا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة أخذ النبق إذا كنت حاملاً أو مرضعة. يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه.
- اضطراب النزيف: قد يبطئ النبق تخثر الدم عند تناوله كدواء. هناك بعض القلق من أنه قد يزيد من خطر الإصابة بالكدمات والنزيف لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
- انخفاض ضغط الدم: قد يخفض النبق ضغط الدم عند تناوله كدواء. من الناحية النظرية، قد يؤدي تناول النبق إلى انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم.
- الجراحة: قد يبطئ نبق البحر تخثر الدم عند تناوله كدواء. هناك بعض القلق من أنه قد يسبب نزيفاً إضافياً أثناء الجراحة وبعدها. توقف عن استخدام النبق البحري قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة. [1]
تحدثنا في مقالنا عن أهم فوائد فاكهة النبق المنتشرة في مختلف أنحاء العالم وطرق استخدامها بأمان، وعن أضرارها المحتملة والتحذيرات الواجب اتباعها.