يوم مرض السكري العالمي... تعرف على تاريخه وطرق الاحتفال به
يُعتبر يوم مرض السكري العالمي فرصة مهمة لزيادة الوعي بمرض السكري الذي يصيب الكثير من الناس حول العالم، هذا اليوم يُحتفل به كل عام في 14 نوفمبر، وتُقام فيه أنشطة وفعاليات في جميع أنحاء العالم لنشر المعلومات عن كيفية الوقاية من السكري وكيفية التعامل معه بشكل صحيح، مرض السكري هو حالة تؤثر على قدرة الجسم على التحكم بمستوى السكر في الدم، مما قد يؤثر على حياة المصابين به إذا لم يهتموا بصحتهم بشكل جيد، في هذا المقال، سنتعرف على تاريخ يوم مرض السكري العالمي وطرق الاحتفال به، وكيف يمكن للطعام الصحي أن يلعب دوراً في الوقاية من هذا المرض والحفاظ على صحة الأسرة.
تاريخ اليوم العالمي لمرض السكر
يرجع تاريخ مرض السكري إلى قرون مضت، حيث بدأ أول تشخيص طبي له عام 1674 عندما بدأ الأطباء في ملاحظة أعراضه وتأثيره على الجسم. مع مرور الزمن، تطورت الأبحاث بشكل كبير، حتى وُلد فريدريك بانتينج في 14 نوفمبر 1891، العالم الذي سيُحدث لاحقاً ثورة في مجال علاج السكري، كان بانتينج هو أحد المساهمين الرئيسيين في اكتشاف الأنسولين في عام 1922، وهو الاكتشاف الذي غيّر حياة ملايين الأشخاص المصابين بالسكري، حيث ساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم وإنقاذ الأرواح، تقديراً لهذا الإنجاز العظيم، وتزايد الحاجة لزيادة الوعي حول مرض السكري وأهمية الوقاية والعلاج، تم تأسيس اليوم العالمي لمرض السكري في 14 نوفمبر 1991 من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، هذا اليوم يُحتفل به سنوياً لتعزيز التوعية بهذا المرض وتوفير المعرفة اللازمة للتعامل معه.
طرق الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر
بعد أن تعرفنا على تاريخ اليوم العالمي لمرض السكري، يُعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بأهمية الوقاية والعناية بالمصابين به، يركز اليوم على تشجيع نمط حياة صحي ومساعدة الناس على فهم أهمية التغذية السليمة ودورها في الوقاية من المرض. فيما يلي طرق الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكر.
ارتداء الدائرة الزرقاء
ما هو شعار مرض السكري؟ يُعتبر ارتداء الدائرة الزرقاء رمزاً عالمياً لدعم اليوم العالمي لمرض السكري، حيث تمثل هذه الدائرة الوحدة والأمل في مواجهة هذا المرض، يمكن للأفراد والمجتمعات ارتداء ملابس أو شارات تحمل هذا الرمز لإظهار التضامن مع مرضى السكري ونشر الوعي بأهمية الوقاية والعناية الصحية، تشجع هذه المبادرة الناس على التفاعل والمشاركة في فعاليات مجتمعية تُعزز المعرفة حول المرض وأساليب التعامل معه.
قم بإجراء اختبار السكري
إجراء اختبار للكشف عن السكري يُعد خطوة مهمة لفحص صحة الجسم ومراقبة مستوى السكر في الدم بشكل دوري، في اليوم العالمي لمرض السكري، تُنظم العديد من الحملات والمراكز الصحية التي تقدم اختبارات مجانية أو بأسعار رمزية لتشجيع الناس على إجراء الفحوصات والاطمئنان على صحتهم، يساعد هذا النوع من التوعية على اكتشاف المرض في مراحله المبكرة والبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة الجسم.
حملات توعية عن بدائل السكر
تقديم حملات توعية تشمل استعراض أنواع بدائل السكر الطبيعية والصحية التي يمكن استخدامها لتحلية الأطعمة والمشروبات بدون زيادة في مستويات السكر في الدم، يمكن توزيع كتيبات تحتوي على نصائح ووصفات بسيطة توضح كيفية استبدال السكر ببدائل آمنة.
إعداد وجبات صحية وتوزيعها
تنظيم فعالية لتحضير وتوزيع وجبات صحية مثل ساندويتش السلمون والخضار، الذي يعد مصدراً ممتازاً للبروتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، هذه الوجبة تقدم طاقة متوازنة، وتساعد في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم.
نصائح للوقاية من مرض السكري
تعد الوقاية من مرض السكري من التحديات للحفاظ على الصحة العامة والعيش بأسلوب حياة صحي، اتباع النصائح الوقائية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض المزمن، تعرف على نصائح للوقاية من مرض السكري للحفاظ على صحتك.
- اتباع نظام غذائي متوازن: تناول الأكلات التي تحتوي على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- ممارسة النشاط البدني بانتظام: يساعد النشاط الرياضي مثل المشي أو التمارين الرياضية الخفيفة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تقليل تناول السكريات: الحد من تناول السكريات المضافة والمشروبات الغازية والمحلاة يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- الحفاظ على وزن صحي: يلعب الوزن الصحي دوراً مهماً في الوقاية، خاصة في اليوم العالمي لمرض السكري حيث يتم التركيز على التوعية بأهمية الوزن.
- شرب كمية كافية من الماء: يساعد شرب الماء بانتظام في تحسين وظائف الجسم وتنظيم مستوى السكر.
- النوم الجيد: يساهم الحصول على قسط كافٍ من النوم في تقليل التوتر والحفاظ على توازن الهرمونات المؤثرة في السكر.
- إجراء الفحوصات الدورية: المتابعة الدورية مع الطبيب تساعد في الكشف المبكر عن أي تغييرات في مستوى السكر.
- التوعية بأهمية الوقاية: اغتنم فرصة اليوم العالمي لمرض السكري لتعزيز المعرفة والوعي لدى العائلة والمجتمع.