شيبس تاكيز حلال أم حرام...وما هي أضراره الصحية

شيبس التاكيز واحدة من الوجبات الخفيفة غير الصحية التي تباع في الأسواق وتتميز بسعرها المرتفع مقارنة بأنواع الشيبسات الأخرى، يحتوي شيبس التاكيز على العديد من المكونات الكيميائية والاصطناعية المستخدمة في إعطاء الطعم واللون ومدة الصلاحية وغيرها، انتشرت مؤخراً العديد من المعلومات والأخبار التي أثارت الجدل حوله، وكان السؤال الأهم هو هل شيبس تاكيز حلال أم حرام...وما هي أضراره الصحية؟ أوضحت الشركة المصنعة والتي تقع في المكسيك باحتوائه على العديد من المكونات المحظورة في الدين الإسلامي بما فيها دهن الخنزير، في هذا المقال سنقدم العديد من المعلومات لمعرفة هل تاكيز بهذا السوء بالفعل؟ وما هي أضرار شيبس التاكيز؟

من أين صنع شيبس تاكيز

التاكيز هي علامة تجارية عالمية تعود في أصلها للمكسيك تعمل على تصنيع العديد من الوجبات الخفيفة المصنوعة من تورتيلا الذرة ومنها أصناف عديدة من الشيبس الحار بنكهاته المختلفة مثل الحار والليمون أو الفول السوداني والفشار وأصابع الذرة وغيرها، تتميز أصناف التاكيز بطعمها نتيجة التوابل المتعددة المستخدمة في تصنيعها، بالإضافة إلى القوام المقرمش، تم اختراع التاكيز من قبل شخص يدعى مورجان سانشيز في عام 1999 وتم إدخاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2006.

ما مكونات شيبس تاكيز

كما ذكرنا سابقاً، انتشرت العديد من الأخبار مؤخراً التي أثارت الجدل حول تصنيف شيبس التاكيز ضمن الأطعمة الصحية أم الضارة حسب المكونات التي يحتوي عليها وحتى من الناحية التغذوية العلمية، مما جعل الناس تبحث وتتساءل هل يحتوي شيبس التاكيز على أي شيء أو أي مكون يجب تجنبه؟ وما هي الأضرار الناتجة عن تناول شيبس التاكيز؟ فيما يلي مكونات التاكيز. ^[1]  

• الزيوت المعالجة عالية السعرات الحرارية الفارغة والتي لا تمد الجسم ولا تمنحه المغذيات والدهون النافعة التي يحتاجها ومن هذه الزيوت زيت النخيل، كما أن هذه الزيوت تعمل على رفع نسبة الدهون المشبعة الضارة.
• السكر والذي يعطي شيبس التاكيز الطعم الحلو، لذا يحتوي التاكيز على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
• الألوان الاصطناعية والتي تعتبر من المخاوف التي تتعلق بسلامة هذا الصنف من الشيبسات والتي يمكن أن تسبب فرط النشاط لدى الأطفال وربما السرطان.
• المواد الحافظة المثيرة للجدل ومنها  TBHQ والتي  تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وأبلغ العديد من الناس بإصابتهم اضطرابات في الرؤية المرتبطة بهذه المادة.
• مادة MSG وهي الغلوتامات أحادية الصوديوم والتي أثبت علمياً أنها أسوأ من ملح الطعام.

الحقائق التغذوية لشيبس التاكيز

شيبس تاكيز هل هو صحي؟ يتكرر هذا السؤال كثيراً وأصبح الناس يبحث عن الإجابة نتيجة الاستهلاك المتكرر للتاكيز من قبل الأطفال والمراهقين، بعيداً عن المكونات المستخدمة في تحضير وتصنيع شيبس التاكيز، لا بد من التركيز ومعرفة الحقائق التغذوية لشيبس التاكيز والتي منها يتم معرفة الأضرار والمشاكل الصحية التي يمكن أن يتسبب فيها التناول المستمر والمتكرر لهذا النوع من الشيبس.

غني بالكربوهيدرات

يعتبر شيبس التاكيز من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات حيث يحتوي شيبس التاكيز على 17 غرامًا من الكربوهيدرات لكل حصة تقريباً، وهي نسبة عالية نوعاً ما، وهذا يعود للمكون الرئيسي له وهو دقيق الذرة الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، كما يحتوي على 1 غرام من السكر لكل حصة، وهذا يوضح أن حوالي 45٪ من السعرات الحرارية في تاكيز تأتي من الكربوهيدرات. ^[1]

يحتوي على نسبة عالية من الدهون

يحتوي التاكيز على 8 جرامات من الدهون لكل حصة تقريباً، بما في ذلك 2.5 غرام من الدهون المشبعة الضارة و 3 غرامات من الدهون المتعددة غير المشبعة، وعلى الرغم من أنه يتم خبز شيبس التاكيز ولا يتم قليه إلا أن لا يزال التاكيز يحتوي على زيت نباتي معالج ولا يمكن اعتباره أنه قليل الدسم، وهذا يوضح أن حوالي نصف السعرات الحرارية في تاكيز تأتي من الدهون، نوع الزيت المستخدم في تحضيره هو زيد محايد يمكن أن يكون زيت النخيل أو فول الصويا أو زيت الكانولا. ^[1]

يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم

يحتوي شيبس التاكيز على نسبة عالية من الصوديوم حيث تبلغ حوالي 420 ملجم لكل حصة مكونة من 12 حبة، وعلى الرغم من إن معظم الوجبات الخفيفة والشيبسات متشابهة إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بالصوديوم إلا أن التاكيز مستثنى حيث تعتبر النسبة الموجودة فيه  نسبة عالية جداً مقارنة بأنواع الشيبسات الحارة الأخرى وهذا يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ^[1]

التاكيز من الأطعمة المصنعة

تعتبر التاكيز من الأطعمة المصنعة التي تم معالجتها مرات عديدة، لأنها تحتوي على الزيت النباتي والسكر والغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) والألوان الصناعية وجرام واحد فقط من الألياف لكل وجبة، ومن المفهوم على نطاق واسع اليوم أن الأطعمة الصحية تميل إلى الحد الأدنى من المعالجة، عندما نتناول الطعام بأشكاله الطبيعية، نحصل على المزيد من العناصر الغذائية والألياف مما لو تم معالجته إلى دقيق أو رقائق أو شراب أو زيوت، ومن الناحية العملية، أسهل طريقة لاكتشاف "الأطعمة المصنعة" هي التحقق من قائمة المكونات بحثًا عن الزيوت المكررة أو السكريات أو الدقيق أو المكونات الاصطناعية (المحليات أو الألوان أو المواد المضافة) أو كمية الملح، وفي الواقع، شيبس التاكيز يحتوي على العديد من هذه المكونات. ^[1]

هل شيبس التاكيز يسبب السرطان

من ارتبطت الألوان الاصطناعية المستخدمة في تاكيز ببعض المخاوف المتعلقة بالسرطان، تحتوي بعض هذه الملونات وخاصة اللون الأحمر على كميات من مادة البنزيدين، وهي مادة مسرطنة معروفة، ومع أن الحد المسموح له قانوني يعتبر صغيراً جداً إلا أن ما يزال يشعر الكثير من الأشخاص بشأن هذه المادة ومن الصعب معرفة التأثيرات طويلة المدى، أما فيما يتعلق باللون الأصفر غالبًا ما يحتوي على ملوثات مسرطنة معروفة بما في ذلك البنزيدين و4-أمينو ثنائي الفينيل، وهناك بعض التجارب على الحيوانات التي أثبت أنه الملون الأصفر يمكن أن يكون أورام الكلى والغدة الكظرية، وأخيراً فيما يتعلق باللون الأزرق  لا يوجد سوى أدلة ضعيفة تشير إلى المخاوف المتعلقة بإمكانية تسببه بالسرطان، وبشكل عام هذه المخاوف كلها يمكن أن تحدث على المدى البعيد والتناول المتكرر والمستمر لشيبس التاكيز وغيره من الأطعمة المصنعة. ^[1]

هل شيبس التاكيز مضر للمعدة

لأن التاكيز من الأطعمة الحارة جداً، يرتبط الطعام الحار مباشرة بمشاكل المعدة، يمكن أن يسبب التاكيز آلامًا وتهيجاً والتهابات عديدة في المعدة لدى بعض الأشخاص خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتناولونه بكميات كبيرة، حيث نُقل عن العديد من أطباء الطوارئ وأطباء الأطفال قولهم إنهم يصابون بانتظام بأطفال يعانون من آلام في المعدة بسبب تناول تاكيز أو الوجبات الخفيفة الحارة الأخرى. ^[1]

أضرار شيبس التاكيز عديدة منها فيما يتعلق بالجهاز الهضمي والمعدة ومنها ما قد يسبب السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة على المدى البعيد، في هذا المقال قدمنا العديد من المعلومات حول شيبس التاكيز ومكوناته ومضارها.