منذ طفولتها المبكرة، برز شغف الشيف نوال الخلاوي بالطهي كجزء من شخصيتها وحياتها اليومية، بدأت أولى محاولاتها في المطبخ وهي في السابعة من عمرها عام 1995، عندما أرادت أن تفاجئ والديها أثناء سفرهما بطبق من ابتكارها، ليكون ذلك الشرارة الأولى لمسيرة امتدت لاحقًا لتضعها ضمن أبرز الأسماء النسائية في عالم الطهي السعودي المعاصر، نوال التي وُلدت لأم ألمانية وأب سعودي، جمعت في تكوينها بين ثقافتين انعكستا على أسلوبها في المزج بين التراث واللمسات العصرية.
من هي الشيف نوال الخلاوي؟
سلكت نوال الخلاوي طريقًا مختلفًا عن المتوقع؛ إذ درست التربية الخاصة وعملت مع الأطفال، لكنها وجدت نفسها دائمًا تعود إلى الطعام باعتباره وسيلة للتواصل والرعاية، تحوّلت نصائحها الغذائية لأهالي الطلاب إلى ورش عمل ودروس عملية، ومن ثم بدأت أول مشروعها في إعداد وجبات صحية للأطفال وبيعها عبر إنستغرام والأسواق المحلية، هذه البداية العفوية سرعان ما نمت إلى مشروع مهني متكامل جعلها أكثر قربًا من المجتمع، وأعاد صياغة مسيرتها نحو عالم الطهي بشكل أوسع.
رؤيتها وأسلوبها
تعتمد نوال في أسلوبها على الدمج بين التراث والابتكار، فهي تهتم باستخدام المنتجات المحلية وتشجيع المزارعين والحرفيين السعوديين، إلى جانب تطبيق معايير الاستدامة في تحضير وتقديم الطعام، قدمت قوائم خاصة في مناسبات وطنية مثل اليوم الوطني بالتعاون مع مطاعم عالمية مثل ROKA، حيث مزجت بين النكهات السعودية وتقنيات المطبخ الياباني، لتخلق تجربة طعام لا تُنسى.
mailto:info@yummy.com?subject=طلب تصحيح على موقع يمي ليالينا&body=%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A%0D%0A -----------------------------------------------------------%0D%0A%0D%0A هذه الرسالة تتعلق بمقال: نوال الخلاوي%0D%0A bitlyURL %E2%80%AEعلى الرابط: %0D%0A%0D%0A