مياسة التاجر: «Shabby Chic».... لمسة سحر براقة في عالم الفتيات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 فبراير 2015 آخر تحديث: الإثنين، 07 فبراير 2022
مياسة التاجر: «Shabby Chic».... لمسة سحر براقة في عالم الفتيات

هي سيدة عملية وحيوية، عندما فكرت في إطلاق علامتها الخاصة حددت هدفها أكثر باتجاه الفتيات اليافعات حيث يكون عالمهن مفعماً بالألوان، فكانت ولادة «Shabby Chic» من قبل السيدة مياسة التاجر التي خلقت عالماً خاصاً لرسم الفرحة على وجوه الزبائن.     
«ليالينا» التقت السيدة التاجر لتحدثنا عن مفهوم عالم «Shabby Chic»، وعالم الكتابة الذي تعتبره جزءاً من حياتها.

ماهي رؤيتك لـ «Shabby Chic»، وبماذا يتفرد هذا المفهوم؟
«Shabby Chic» هو عالم الفتاة اليافعة، نحاول أن تعيش الفتيات في عالم القصص الخرافية، ولمسة السحر البراقة، يضم «Shabby Chic» مجموعة من المنتجات الفريدة التي لا يمكن الحصول عليها في أي مكان آخر ضمن  سوق منطقة الخليج العربي، فمنتجاتنا فرحة ومسلية.
عندما تسير الفتيات في «Shabby Chic» يتمنينّ لو كان جزءاً من غرف نومهنّ، فهدفنا أن نرسم الفرحة والابتسامة على وجوه زبائننا، ونركز على احتياجاتهم لنقدمها لهم.
يعد مفهوم «Shabby Chic» مميزاً، فهو عبارة عن مزيج من المنتجات الفريدة من نوعها والموجهة إلى الفتيات اليافعات.

لماذا اخترتِ هذا الاسم؟
وراء هذا الاسم قصة اعتبرها مضحكة، فلطالما صديقاتي كنّ يصفنّ شكل ملابسي بغير المنسق ولكن في الوقت ذاته يكون أنيقاً، وكنت لا انزعج منهن بل على العكس كنت اعتبر ذلك مديحاً لي، وأعتقد أنه من الجميل وصف عالم  الفتيات الصغار بهاتين الصفتين.

مياسة التاجر: «Shabby Chic».... لمسة سحر براقة في عالم الفتيات

كيف كانت بداية هذا المشروع؟
ولدت الفكرة عندما كنت حاملاً بطفلي الأول، ولم أتمكن من السفر، فكنت أريد أن أقوم بعمل ما، لذلك قررت أن أضع مخططات العمل لدي حيز التنفيذ، وأن أكون شخصاً منتجاً خلال فترة الحمل.
بشكل دائم امتلك حباً للموضة ولكل شي براق، ويجذبني اللون الزهري، ولدي قناعة أن الفتيات اليافعات يقدرنّ مكانة السوق الموجه لهن بشكل خاص.
كما نعلم أن كل شيء ينمو بشكل كبير، وذوق الزبائن واحتياجاتهم تتطور بشكل راقي وتنمو أكثر من أي وقت مضى، وبالتالي أحاول تقديم قطعاً صغيرة مستوحاة من شخصيات القصص الخرافية في عالم وردي لماع.
أرى أن الفتيات مبهورات بـ «Shabby Chic»، فيقصدنّ نقاط البيع المليئة بالألوان، ومستحضرات التجميل الشبيهة بألوان قوس قزح، وقد فتحت أول نقطة بيع في هامليز دبي مول، بديكور بيت للدمى، حيث يستقبل الزوار بالابتسامة والترحيب.
 
ما السر وراء نجاح  هذه العلامة؟
«Shabby Chic» ترسم خطوط الموضة، ولا يوجد لدينا أي بضائع مقلدة، فكلما سنحت لنا الفرصة نطلق منتجات جديدة ديناميكية لإرضاء الزبائن ولنحافظ على اهتمامهم وإعجابهم بما نقدمه، فمعظم البضائع لدينا نستوردها من بريطانيا وأميركا، كما توجد تصميمات مخصصة لسوق مجلس التعاون الخليجي، والحمد لله لدينا قاعدة من العملاء المخلصين لنا، حيث نسعى إلى استطلاع آرائهم بشكل دائم حول ما يرغبون في رؤيته لدينا، ونعمل بناء على اقتراحاتهم.
                  
ما هي الفئة العمرية التي تخاطبينها من خلال هذه العلامة؟
منتجاتنا تخاطب كل فتاة صبية وسيدة بمختلف الأعمار، وهي منتجات ديناميكية وفريدة من نوعها، تتضمن ماركات للأطفال،  ولدينا مواد تجميل عضوية المنشأ للبشرة الحساسة، كما نقدم منتجات ذات جودة عالية، مثل الرسم على الأظافر ومستحضرات تجميل «Hello kitty»، واكسسوارات الشعر، وحسب ملاحظتنا فإن الصبايا يحببنّ كل الاكسسوارات التي تتضمن الـ «نيون»، والتاتو اللامع، وحقائب المكياج.

«Babybling» تأتي من ضمن علامة «Shabby Chic»، ماهي المنتجات التي يتضمنها، وما الخدمات المقدمة؟
تم تصميم «Babybling» من قبل شريكتي الإماراتية كاميليا موهبي، ومن خلالها نقدم ملابس الأطفال الغريبة والفريدة من نوعها، بالإضافة إلى تقديم الهدايا الخاصة بالمستشفيات، والقطع التذكارية للولادة، كما نهتم بترتيب المناسبات المتعلقة بالولادة، وأي مناسبات أخرى متعلقة بالأطفال.

«Runway» تأتي أيضاً تحت علامة Shabby Chic، ماذا تخبرينا أكثر عنها؟
هي علامة أزياء تضم ماركات عالمية منها،«hilip Lim, Joseph, Helmut Lang Lagence, Band of Outsiders, Rag n Bone, Opening Ceremony, and Faith Connexion».
وهي عبارة عن مفهوم موضة مختلف عن غيره، موجه للمرأة التي تفتخر بالأناقة الخالدة، فكل القطع الموجودة مصممة خصيصاً لتلبية الأذواق في سوق منطقة الشرق الأوسط، وبغض النظر أن كانت المرأة غير منسقة بملابسها أو أنيقة فستجد ما يناسبها هنا.

مياسة التاجر: «Shabby Chic».... لمسة سحر براقة في عالم الفتيات

كم عدد فروع  «Shabby Chic» في الإمارات، وهل أنت راضية عن الترويج في المنطقة؟
نمتلك 10 مراكز بيع في منطقة الخليج، ومن ضمنها موقعاً في تركيا، وأتمنى التوسع عالمياً، ومواصلة النمو والتطور للعلامة التجارية الخاصة بي.  
وبالنسبة للتسويق الحمد لله لم أواجه أي مشكلة، فعلامتي موجودة بمواقع أساسية متل هامليز بدبي مول ومردف سيتي سنتر، كما أن جودة البضائع لدينا واختياراتنا تتحدث عن نفسها، فمعظم الزبائن يخبرون أصدقائهم عنا.

ماهي التحديات التي تواجهينها في السوق، وكيف تتعاملين معها؟
قاعدة الزبائن في تطور ملحوظ أكثر من أي وقت مضى، وكذلك هم في طلب دائم لمنتجات ذات نوعية عالية الجودة، وبالتالي لم يعد إرضائهم بالأمر السهل، لذلك أبحث عن منتجات مميزة واستثنائية، وعملية البحث لا تنتهي، وأبقى متنبهة دائماً لمتطلبات الزبائن.
وأرى أن السوق الموجه للصبايا الصغيرات في العمر تمتلك امكانيات جيدة للتطور، ومعظم المنتجات لدينا مثيرة للاهتمام من قبل مختلف الأعمار، وبناء عليه أسافر بشكل مستمر للبحث عن المنتجات المبتكرة.     

من هو منافسك المباشر، وكيف تتعاملون مع المنافسة بشكل عام؟
أستطيع القول بكل أمان أنه لا يوجد منافسين مباشرين، لأن فكرتي فريدة من نوعها ومختلفة، ولا يمكن تقليدها بسهولة، وبالأخص أننا بشكل دائم نقوم بابتكار أفكار ومنتجات جديدة.

أنت حاصلة على شهادة في إدارة الأعمال الدولية وماجستير في إدارة الأعمال الأوروبية والمحاسبة، كيف ساعدتك الدراسة في مشروعك؟
أنا ممتنة للشهادة الحاصلة عليها، ولكن مفهوم الـ «Shabby Chic» بحد ذاته وطريقة تطبيقه، كان نتيجة لمفهوم بسيط وإصرار ومحاولة منطقية، فالشهادة لم تساعدني على تركيب أجزاء المشروع الخاص بي، استخدمت بعض من المعرفة الحسابية لدي لأحلل الأرباح والخسائر، على كل حال تطوير المشروع ونشر الفرص وأساسيات الإدارة، كلها تعتبر جزءاً من التطور التعليمي الحالي، وديناميكية أساسيات العمل، وأنا سعيدة بذلك فهي تجعل من حياتي العملية مثيرة.  

مياسة التاجر: «Shabby Chic».... لمسة سحر براقة في عالم الفتيات

ما هي نصيحتك للفتيات المقدمات على البدء بمشروع جديد؟
أن يكنّ على استعداد لمواجهة العمل الشاق، وأن يتمتعن بحس المغامرة والتصميم على ما يريدنه، فلا شيء يمكن تحقيقه بسهولة. ومن وجهة نظري لا أعتقد بضرورة تمتع المرأة بخلفية عملية لتبدأ مشروعها الخاص، العلاقات والتنبؤ هما العناصر الحيوية في العمل.
المنطق هو المفتاح، ففي حال كانت الفكرة جيدة ولكن الدراسات تبين أن الأرباح والخسائر تظهر أنها لن تعود هذه الفكرة بالربح، فلن تكون الاحتمالات مجدية بالاقدام على المشروع، فكل شيء بحاجة إلى دراسة، ونحنا هنا لنتعلم من أخطائنا.

تعتبر الكتابة جزءاً من هواياتك، ماذا تخبرينا أكثر عن ذلك، وكم عدد الكتب التي قدمتها حتى الآن؟
قدمت حتى الآن رواية واحدة، وعشر مسرحيات، كما نشرت كتاب عن الشعر الميتافيزيقي، فضلاً عن ثلاثة مجلدات من القصص الخيالية للأطفال.
وأعتبر الكتابة خطوة أساسية في حياتي، وحالياً يتم بيع القصص الخيالية في «Shabby Chic».

ماذا عن الخطط المستقبلية؟
سيكون مستقبل «Shabby Chic» مشرقاً ان شاء الله، حيث سنقوم خلال هذا العام بافتتاح المزيد من مراكز البيع في هامليز وهاوس أوف فريزر في ياس مول بأبوظبي، بالإضافة إلى التواجد في دبنهامز بمول الإمارات وياس.
كما أننا سنقوم قريباً بإطلاق متجرنا على الانترنت والذي يعتبر خطوة مهمة بالنسبة لنا حيث يضمن سهولة الترويج لنا في السوق العالمية، فنسعى بشكل دائم أن تصل علامتنا إلى كافة عملائنا، ويمكنكم من خلال زيارة الموقع الإلكتروني www.shabbychic.me اكتشاف العالم الرائع لـ «Shabby Chic».
 

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار