كيف أتصرف مع ابني السارق؟

  • تاريخ النشر: الأحد، 14 أبريل 2019
كيف أتصرف مع ابني السارق؟

تشكو أمهات كثيرات من كون طفلهن يسرق، فلا يجدن حلاً ناجعاً للتعاطي معه.

إليكِ بعض النصائح فيما يتعلق بحالة الابن السارق:

- حاولي بداية أن تلمّحي، من خلال سوق قصص وحكايات عن عواقب السرقة الوخيمة.

- في حال لم يستجب الطفل، فتحدثي إليه بهدوء. بداية، اسأليه عن الأغراض التي وجدتها لديه وعن مصدرها، ومن ثم انهيه عن هذا الفعل سواءً اعترف أم لا.

سرقة الطفل

- فكّري جيداً، لعل الحرمان هو ما دفع طفلكِ لانتهاج سلوك السرقة. لذا، أصرّي على معرفة ما سرقه طفلكِ لتراجعي نفسكِ إن كان حرمانكِ إياه هو ما جعله يسرق.

- قد تكون الغيرة هي الدافع. لذا، ركّزي أيضاً في الناس الذين يسرقهم طفلكِ. قد تكونين أنتِ السبب، لمقارنتكِ طفلكِ بآخر.

- لا بأس أن تتعاوني في مرة مع رجل أمن في المجمع التجاري أو السوبرماركت؛ ليتحدث بهدوء مع طفلكِ أنه شاهده على الكاميرات يسرق، لكنه سيسامحه هذه المرة على ألاّ يكرّرها ثانية.

- في حال شعرتِ أن الأمر قد خرج عن حدود سيطرتكِ، فلا بأس أن تستشيري خبيرة تربوية ونفسية في الأمر؛ لمساعدة طفلكِ قبل استفحال هذه العادة لديه.