كشف موقف إنساني لماجدة الصباحي مع معجبة في يوم زفافها: قصة تلمس القلب

  • تاريخ النشر: الأحد، 19 يناير 2020
كشف موقف إنساني لماجدة الصباحي مع معجبة في يوم زفافها: قصة تلمس القلب

مع توديعنا للفنانة القديرة ماجدة الصباحي منذ أيام، بدأت حكايات تظهر للسطح عنها تكشف الجانب الخفي من شخصيتها الذي لا يعرفه عنها أحد.


كشف طارق فهمي حسين موقفاً جمع بين ماجدة الصباحي ووالدته قبل حفل زفاف الأخيرة، من خلال منشور سرد فيه قصة تلامس القلوب لهما.

قال طارق فهمي حسين أن والدته سردت قصة جمعته مع ماجدة الصباحي، وهي أنها في فترة إعدادها لحفل زفافها الذي كان مقرر إقامته في 15 نوفمبر 1957، شاهدت أمه فيلم "أين عمري" فأعجبت كثيراً بفستان زفافها واكسسوار الشعر الذي أطلت بهما في العمل، فأرسلت إلى الفنانة المصرية رسالة تخبرها فيها أنها أعجبت كثيراً بفستان زفافها و"بونيه" الشعر في فيلم "أين عمري"، وترغب في معرفة مكان الخياط الذي صمم لها هذا الموديل لأن زفافها قريب وترغب في ارتداء نفس التصميم.

موقف انساني يجمع بين ماجدة الصباحي ومعجبة
فكانت المفاجأة التي تلقتها والدته أن ماجدة الصباحي أرسلت لها خطاباً رقيقاً تهنئها من خلاله على زفافها، وأبلغتها عن عنوان واسم الخياط الذي فصل لها الفستان، وأرفقت مع الرسالة طرد به "بونيه" الشعر الذي أعجبت به أمه ومعه "باترون" حتى تتمكن من الحصول على نفس موديل الفستان في حالة لم تتمكن والدته من الذهاب إلى نفس الخياط.

يذكر أن ماجدة الصباحي رحلت في منزلها في هدوء عن عمر يناهز الـ89 عاماً، ومن المنتظر أن يقام عزائها اليوم 19 يناير في مسجد عمر مكرم.