تأثير سرطان الثدي على الجسم

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 أكتوبر 2019 آخر تحديث: الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019
تأثير سرطان الثدي على الجسم

سرطان الثدي هو عبارة عن سرطان يتكون في خلايا الثديين، ويعتبر من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في العالم بعد سرطان الجلد، ولكن التقدم العلمي في طرق العلاج وحملات التوعية على أهمية الفحص المبكر والدوري له، زادت معدلات الشفاء منه والبقاء على قيد الحياة، ولكن الإصابة بأي نوع من السرطان يكون لها آثار جانبية على الجسم، وهنا سنتعرف على تأثير سرطان الثدي على الجسم وتأثير علاجه عليه أيضاً:

أعراض سرطان الثدي:

تشمل الأعراض ظهور بعض التغييرات في أحد الثديين أو كلاهما أو في الأماكن المجاورة لهما:

  • ظهور تكتل غريب أو ما يشبه بالإنتفاخ الغير بحيث يكون مختلفاً عن باقي الأنسجة في الثدي.
  • تغير في حجم الثدي أو شكله أو مظهره.
  • تغير في شكل جلد الثدي.
  • إنقلاب الحلمة بشكل مفاجئ.
  • ظهور قشور أو تيبس أو تساقط في الهالة الغامقة التي تحيط بالحلمة أو في جلد الثدي.
  • احمرار جلد الثدي أو تغير شكله بحيث يصبح غير مستوي ويشبه قشرة البرتقال.

الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

يشير موقع mayoclinic.org الطبي إلى أن العلماء حددوا بعض العوامل المرتبطة بالإصابة بسرطان الثدي، والتي تشمل نمط الحياة والبيئة المحيطة التي تؤثر على أجسامنا، وكذلك العوامل الهرمونية، إلا أن هذه العوامل لا تعد الأسباب المؤكدة وراء الإصابة بالسرطان، فهناك العديد من الأشخاص الذين يصابون بالمرض رغم عدم وجود مسببات تحيط بهم، بالمقابل لا يصاب به أشخاص خرون معرضين لهذه العوامل باستمرار، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي تتمثل فيما يلي:

  • الإناث معرضين أكثر للإصابة به من الرجال.
  • تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم في العمر.
  • في حال كنتِ قد عانيتِ من مشاكل أخرى في الثدي، تكونين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • في حال كنتِ قد أصبتِ بسرطان الثدي سابقاً، فإن فرصة عودة المرض لكِ تكون أكبر.
  • وجود تاريخ عائلي للمرض، ففي حال أصيبت أختكِ أو أمكِ أو ابنتكِ أي قريباتكِ من الدرجة الأولى بالمرض، تزداد احتمالية الإصابة بالمرض، بالرغم من أن معظم المصابين به ليس لديهم تاريخ عائلي.
  • وجود طفرات جينية في جيناتكِ موروثة من الآباء للأبناء تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان الأخرى، إلا أن وجودها لا يحتم الإصابة بالمرض.
  • التعرض للإشعاع، في حال كنتِ قد تعرضتِ لعلاج بالإشعاع في منطقة الصدر سواء في سن الطفولة أو الشباب فإن ذلك سيزيد من احتمالية الإصابة.
  • السمنة ترفع من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حال بدأت الدورة الشهرية لديكِ في سن مبكرة قبل عمر الثانية عشر فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة.
  • عندما تبدأ مرحلة انقطاع الطمث في سن متأخرة.
  • إنجاب الطفل الأول بعد تجاوز سن الثلاثين يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
  • في حال لم يسبق لكِ الحمل ولو لمرة واحدة على الأقل فإن فرصة إصابتكِ بالمرض ستزداد.
  • تزداد الاحتمالية للنساء اللواتي يتناولن العلاج الهرموني بعد سن اليأس، وهي أدوية تحتوي على الأستروجين والبروجسترون لعلاج أعراض انقطاع الطمث، وتنخفض الاحتمالية بمجرد ترك العلاج.
  • شرب الكحول يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

تأثير سرطان الثدي على الجسم

تأثير سرطان الثدي على الجسم:

بالرغم من أن العلامات المبكر لسرطان الثدي تبدأ منه، إلا أنها قد تؤثر على أعضاء أخرى من الجسم، وتشمل هذه التأثيرات ما يلي:

  • الجلد: تحدث التغييرات في الجلد المحيط بثدييكِ أيضاً، فقد يصيبه الجفاف والحكة الشديدة إلى جانب التصدعات فيه، في بعض الحالات تظهر دمامل على جلد الثدي أو قد تصبح أنسجة الثدي أكثر سمكاً.
  • الإبطين: تتأثر منطقة الإبطين في المراحل المتقدمة من سرطان الثدي الذي قد ينتشر إلى الغدد اللمفاوية فيها، مما يؤدي إلى ظهور التورم والتكتلات فيه، وكذلك تشعر بطراوة فيه.
  • الرئتين: تتأثر الرئتين في حال انتشر السرطان إلى الغدد اللمفاوية مما يتسبب في نشرها إلى الرئتين، وفي حال تأثرت الرئتين ستعانين من السعال المزمن وضيق التنفس.
  • الكبد: يتأثر الكبد أيضاً بالغدد اللمفاوية فتنقل المرض إليه، وعندها ستعاني من اليرقان وانتفاخ حاد في البطن، وكذلك احتباس السوائل.
  • العظام والعضلات: من المناطق التي تعاني من احتمالية انتشار سرطان الثدي لها في الجسم هي العظام والعضلات، وعندها ستشعرين بصلابة في المفاصل عند الاستيقاظ أو الوقوف لفترات طويلة، وقد يمتد التأثير أكثر ليشمل عدم القدرة على الحركة وإصابة العظام بالكسور.
  • الجهاز العصبي: هناك احتمالية لانتشار سرطان الثدي إلى الدماغ، وعندها سيؤدي إلى ضعف الرؤية أو الضبابية، وكذلك صداع الرأس وفقدان الذاكرة، بالإضافة إلى صعوبات في التكلم.

تأثير علاج سرطان الثدي على الجسم:

تختلف الآثار الجانبية لعلاج سرطان الثدي على حسب نوع العلاج المستخدم، إلأ أنها جميعاً لها تأثيرات سلبية على الجسم:

  • تأثير الجراحة: تترك العملية الجراحية ندبة في موقع الورم، كما أنها تعرض الجسم للجلطات الدموية أو العدوى أو تكوّن ورم دموي، وتجمع السوائل في مكان العملية.
  • تأثير العلاج الكيميائي: ينتج عن هذا العلاج العديد من الآثار الجانبية كتساقط الشعر، والشعور بالغثيان وتثبيط عمل نخاع العظم، كما أن له مضاعفات أخرى كزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى، ومرض اعتلال الأعصاب الطرفي، والعقم أحياناً.
  • تأثير العلاج الإشعاعي: يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى وتكوّن الألياف، وكذلك الإصابة بأمراض القلب.
  • تأثيرات العلاج الهرموني: تتمثل الآثار الجانبية لهذا العلاج بحدوث الهبات الساخنة، وجفاف في المهبل وزيادة احتمالية سرطان الرحم، إلى جانب المعاناة من آلام في العضلات والعظام، وزيادة التجلطات ومشاكل القلب.

الوقاية من سرطان الثدي:

قد يساعد عمل بعض التغييرات على نمط حياتكِ اليومي في التقليل من فرص إصابتكِ بسرطان الثدي، وتشمل طرق الوقاية ما يلي:

  • إجراء الفحوصات الدورية السريرية أو باستخدام الأشعة ضمن خطة تضعينها مع طبيبكِ.
  • عمل الفحص الذاتي وتعلم تطبيقه بشكل صحيح وبانتظام شهرياً كي تتمكنين من ملاحظة أي تغيرات في الثدي، وبالتالي مراجعة الطبيب حولها في وقت مبكر.
  • الحد من شرب الكحوليات لتصل إلى أقل من مشروب في اليوم، بحيث تشربينه عند الشعور برغبة في ذلك.
  • ممارسة الرياضة في معظم أيام الأسبوع لمدة 30 دقيقة يومياً تقلل من خطر الإصابة بالأمراض بما في ذلك السرطان.
  • خففي من استخدام أدوية العلاج الهرموني في فترة ما بعد انقطاع الطمث لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • حافظي على وزن صحي، السمنة هي أولى العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض لذا فإن الحفاظ على الوزن الصحي سيقلل من هذا الخطر.
  • اتباع نظام غذائي صحي سيساعدكِ في الوقاية من سرطان الثدي، فمثلاً تقل فرص الإصابة للنساء اللواتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط القائم على تناول النباتات من خضار وفواكه وبقوليات بكثرة مع استهلاك أكبر لزيت الزيتون والمكسرات، مع التركيز على تناول الدهون الصحية كالأسماك بدل اللحوم الحمراء.

درهم وقاية خير من قنطار علاج، ولأن سرطان الثدي هو من أخطر الأمراض التي تواجه النساء على وجه التحديد، فإن سعيكِ وسعي كل امرأة للوقاية منه هو هدف هام جداً كي تنعمي بحياة صحية، إذ يشمل تأثير سرطان الثدي على الجسم أجزاء عديدة وأعضاء هامة منه كالدماغ والكبد والرئتين، فكما ذكرنا هذا المرض يحمل تأثيرات سلبية قوية على باقي أعضاء الجسم، وكذلك يحدث مع انواع العلاج المعتمدة له، تغيرات بسيطة في نمط حياتكِ اليومي ونظامكِ الغذائي تكفل لكِ انخفاض كبير ومؤثر في احتمالية الإصابة والوقاية من هذا المرض الخبيث.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار