أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان الثدي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الخميس، 01 أكتوبر 2020
أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان الثدي

سرطان الثدي وهو من الأمراض الأكثر شيوعاً في الولايات المتحدة الأمريكية، والعديد من الدول حول العالم، ويمكن لسرطان الثدي أن يصيب الأشخاص من كلا الجنسين ولكنه من الأمراض الأكثر شيوعاً بين النساء حيث أن النساء أكثر عرضة للإصابة به بسبب عوامل هرمونية موجودة داخل أجسام النساء وفي هذا المقال سنتعرف على أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان الثدي.

سرطان الثدي

يعرف سرطان الثدي بأنه نوع من أنواع السرطان العديدة التي تصيب الأشخاص في منطقة الثدي، حيث يظهر هذا النوع من السرطان في أنسجة الثدي، وهناك العديد من العلامات التي تنبئ بالإصابة بسرطان الثدي كتغير في شكل الثدي وظهور كتل في الثدي وتقشر الجلد وخروج سائل من الثدي وضيق في التنفس واصفرار الوجه، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي كنوع الجنس حيث أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا النوع والسمنة وعدم ممارسة الرياضة وشرب الكحول، ويعد العلاج بالهرمونات البديلة خلال فترة إنقطاع الطمث من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات.

أطعمة تساعد على الوقاية من سرطان الثدي

هناك العديد من الأطعمة التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي ومنها ما يلي:

  • البروكلي: وهو من الخضار التي تنحدر من الفصيلة الصليبية والمعروفة بوقايتها من السرطانات المختلفة وبشكل خاص سرطان الثدي، ويساعد البروكلي في منع انتشار الأورام وتشكلها، وتعتبر الخضراوات الصليبية الأخرى ذات أهمية في الوقاية من سرطان الثدي مثل القرنبيط والملفوف ونبات براعم بروكسل واللفت، حيث ينصح العديد من الأطباء المختصين بأمراض الدم والأورام بتناولها مرة واحدة على الأقل يومياً.
  • الثوم: وهو من النباتات التي تنحدر من الفصيلة ابصلية، ويساعد الثوم على الوقاية من أغلب أنواع السرطانات ومنها سرطان الثدي، وذلك لأنه يحتوي على العديد من المركبات الطبيعية التي تزيد من قوة الجهاز المناعي، ويحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة التي تقوم بحماية الخلايا من التأكسد، ويعتبر الثوم من أكثر النباتات التي تحتوي على مضادات حيوية تساعد في حماية الجسم من الجذور الحرة الي تعتبر من أكثر مسببات السرطان في منطقة الثدي لأنه يعتبر من الأعضاء الخارجية للجسم، وتعمل المضادات الحيوية في الثوم على مقاومة الالتهابات المسببة لسرطان الثدي.
  • التفاح: وهو من الفواكه التي تحتوي على أغلب الألياف الغذائية التي تساعد في تقوية الجهاز المناعي، ويحتوي التفاح على مواد مضادة للأكسدة التي تعمل على حماية الخلايا من التأكسد وتزيد من صحتها، ويعتبر تناول التفاح الكامل بقشره أكثر فائدة من المقشر حيث أن قشر التفاح يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة التي تحمي الثدي والجسم بشكل كامل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • الفواكه والخضروات ذات اللون الفاتح والغامق: حيث أنها تحتوي هذه النباتات على العديد من الكاروتينات التي تعمل على حماية الثدي من خطر الإصابة بالسرطان، وتكثر الكاروتينات في البطاطا الحلوة والجزر والسبانخ والشمام والبرتقال والحمضيات بشكل عام والتوت والفراولة.
  • الجوز: وهو من أنواع المكسرات المفيدة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والأحماض الدهنية الثلاثية التي تسمى أوميجا 3، والتي بدورها تساعد الجسم على مقاومة الالتهاب وفي بعض الدراسات التي أجريت في عام ألفين وثماني عشر وجد أن الجوز يبطئ من نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير.
  • الأطعمة الغنية بالأوميغا 3: حيث أن أحماض الأوميغا 3 الدهنية مهمة لتعزيز وتقويم صحة الجهاز المناعي وتعمل على إعادة تدعيمه حتى يصبح أقوى وأجريت دراسات عديدة لتقييم ومعرفة مدى قوة تأثير الأوميغا 3 على سرطان الثدي، وأظهرت الدراسات دور الأوميغا 3 في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن الأغذية الغنية بالأوميجا 3 سمك السردين والسلمون والرنجة وزيت كبد الحوت والمكسرات والجوز وبذور الكتان.
ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار