10 خرافات عن زراعة الشعر من الخبراء المتخصصين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 19 مارس 2019 آخر تحديث: الأربعاء، 20 مارس 2019
10 خرافات عن زراعة الشعر من الخبراء المتخصصين

خلال السنوات القليلة الماضية، كانت هناك العديد من الابتكارات في مجال زراعة الشعر التي أسهمت في تطور هذا الإجراء التجميلي والتعويضي الهام. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من المفاهيم الخاطئة التي يؤمن بها العديد من الأشخاص. في الواقع، إذا تم سؤال الشخص العادي عن عملية زراعة الشعر، فسيكون لديه الكثير من الخرافات عالقة في ذهنه عن العملية، بدلاً من الحقائق التي بالفعل تحدث على أرض الواقع.

تهدف هذه المقالة إلى إلقاء نظرة على بعض المفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعاً المتعلقة بزراعة الشعر وتبديدها بالحقائق الفعلية المستندة على أراء خبراء متخصصين في جراحة استعادة الشعر. في لقاء مطول مع خبير زراعة الشعر والتجميل، الدكتور يتكين باير، حول أهم المفاهيم والخرافات التي يجب تصحيحها في أذهان العامة حول زراعة الشعر، أمدنا الطبيب بـ 10 خرافات يظن غالبية الناس أنها صحيحة حول عملية زراعة الشعر.

  1. عوامل الأمان والأثار الجانبية في زراعة الشعر

عندما تبدأ بالتفكير في عملية زراعة الشعر، قد يحذرك أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك من عدم الخضوع لعملية زراعة الشعر لأنه إجراء غير آمن. ويمكن أن تلحق الضرر بفروة الرأس أو الدماغ أو العينين أثناء خضوعك لإجراء العملية على فروة رأسك. ومع ذلك، عند النظر عن كثب في الإجراء، ستكتشف وجود خمس طبقات من فروة الرأس، ونحن نعمل في الطبقة الأولى فقط مما يستبعد فرص المناطق الأساسية المتأثرة. وستتخذ العيادات من ذوي الخبرة جميع الاحتياطات اللازمة، لذلك يمكنك أن تطمئن إلى أن الإجراء سيكون آمنا. قد تكون هناك مشكلات صغيرة مثل الاحمرار والحكة الطفيفة وحتى في بعض الحالات، حتى يتم التخلص منها، لكنها جزء من المسار الطبيعي لعملية الزراعة وسوف تتلاشى في أي وقت من الأوقات. تحدث المضاعفات الشديدة عادة في أيدي الأشخاص عديمي الخبرة فقط.

  1. نمو الشعر المزروع

يؤخذ الشعر لعملية الزراعة من مناطق في رأسك نفسه. يتم إخراج كل شعرة، إلى جانب الجذر الملحق بها، وهذا هو السبب في قدرة الشعر على النمو. في الواقع، إذا كان الإجراء قد تم بشكل صحيح، فلن تكون قادرا على التمييز بين ما إذا كان قد تم إجراء عملية زراعة أم لا. ينمو الشعر المزروع بشكل صحيح بنفس طريقة نمو الشعر الطبيعي. في الواقع، ستتمكن من قص شعرك وتلوينه، كما تفعل عادة في غضون بضعة أسابيع.

  1. الألم في عملية زراعة الشعر

يتم إجراء جميع عمليات الزراعة تقريبا تحت التخدير الموضعي البسيط، مما يعني أن الشخص الذي يخضع لعملية الزرع لن يشعر بأي ألم. قد يكون هناك القليل من الانزعاج، ولكن يمكن لمعظم الناس الاستمتاع بمشاهدة فيلم أو قراءة كتاب أو حتى التحدث إلى الموظفين أثناء اكتمال الإجراء. نحن نحرص بشكل خاص على إعطاء التخدير الذي نستخدم فيه جل خاص قبل إعطاء التخدير الموضعي عن طريق الحقن والاستفادة من الهزاز الذي يجعل الإجراء بالكاد ملحوظًا. حتى بعد اكتمال الإجراء، سيكون هناك ألم ضئيل أو معدوم، فقط الانزعاج أو التهيج العرضي، الذي يميل إلى التلاشي مع الوقت.

  1. حقيقة النتائج بعد العملية

ليس هناك سبب يجعل عملية زراعة الشعر طبيعية أكثر من طبيب خبير في هذا المجال. عندما يتعامل المحترف مع عملية زراعة الشعر الخاصة بك، فإنهم سيضمنون استخراج كل بصيلات الشعر بعناية. عندما يتم زرع هذه البصيلات في فروة رأسك، يتم الغرس في الاتجاه المقابل للشعر الطبيعي، مما يؤدي في النهاية إلى نمو متوازن. بالإضافة إلى ذلك، سيتأكد الأطباء من أن الندوب تكون ضئيلة أو مخفية جيدا. مع اتخاذ هذه الخطوات، لا يوجد سبب لعدم ظهور عملية زراعة الشعر بشكل طبيعي.

  1. تساقط الشعر المزروع

بعض الناس يعتقدون أن الشعر المزروع ينمو لبعض الوقت ثم يسقط. ولكن لمعلوماتك، فإن الشعر المزروع الذي ينمو، يستمر لمدى الحياة ولا يسقط. ومع ذلك، يجب أن تفهم دورة الحياة الطبيعية للشعر المزروع. سقوط الشعر المزروع خلال 2- 3 أسابيع بعد الزراعة يعتبر أمر طبيعي، لأن الشعر المغروس في فروة الرأس يسبب صدمة في المكان الجديد. وبالتالي يحتاج إلى فترة ثبات وتجذر في فروة الرأس. بعد ذلك، يبدأ هذا الشعر في العودة لنموه الطبيعي، حتى الحصول على أفضل النتائج في خلال 9-12 شهرا.

  1. نمو الشعر في المنطقة المانحة

بعض الناس يعتقدون أن شعر المنطقة المانحة من حيث تم استخراج الطعوم سيعود إلى نموه مجددا. لكن إذا نظرت بالتفصيل في تقنية تنفيذ العملية، فإن الشعر المستخرج قد خرج مع الجذر الملحق به، مما يعني أن المنطقة المانحة محرومة الآن من جذر الشعر، وبالتالي ستترك مساحة فارغة في منطقة التبرع. هنا، يأتي دور الطبيب المتمرس الذي يقوم بإخراج الطعوم بحيث يتم إخفاء المساحات الفارغة بواسطة الشعر المتداخل بحيث لا تشكل أي فراغات واضحة.

  1. العمر المناسب لعملية زراعة الشعر

لا يمكن أن تكون الحقيقة بعيدة عن ذلك، لأن الأشخاص من جميع الأعمار تقريبا من عمر 20 إلى 70 عاما يمكن أن يخضعوا لعملية زراعة الشعر اعتمادا على الإشارة التي تدل على تساقط الشعر. الأشخاص الذين تجاوزوا الثلاثينيات والأربعينيات هم المرشحون الأكثر مثالية. وذلك لأن نمط تساقط الشعر قد استقر وتقل احتمالات فقدان المزيد من الشعر. هذا يعني أنه يمكن للطبيب تحديد منطقة التبرع بالشعر بسهولة وكذلك المنطقة التي تحتاج إلى عملية الزراعة.

  1. أعداد الشعر الصالح للزراعة من فروة الرأس

في كثير من الأحيان، تصادف إعلانا يدعي زراعة شعر غير المحدود من الرأس. ولكن في الواقع، كمية الشعر التي يمكن استخراجها تعتمد على موقع المنطقة المانحة وهي ليست غير محدودة. يوجد في الواقع قيود على عدد الطعوم التي يمكن استخراجها في كل جلسة. يتراوح إجمالي عدد الشعر في المنطقة المانحة بين 12000-20000 بصيلة، ويمكن عادة استخراج ثمن الوحدات المتاحة في وقت واحد. هذا يترجم إلى 3000-5000 بصيلة شعر. إذا تم استخراج أكثر من الكمية الآمنة من بصيلات الشعر، سيكون هناك ترقق واضح في المنطقة المانحة. هذا سيجعل عملية الزراعة واضحة، لأن الناس سيكونون قادرين على ملاحظة ترقق مفاجئ في جانبي ومؤخرة فروة الرأس. بالإضافة إلى ذلك، من أجل الحفاظ على ترقق الشعر غير مرئي، يجب على الشخص الذي يحصل على عملية الزرع الحفاظ على شعر طويل. الفكرة الكاملة وراء أساليب زراعة الشعر الحديثة هي أنه يجب أن تكون قادرا على استعادة شعرك بالطريقة التي تريدها. التمسك بحد 3000 بصيلة شعر سيضمن أن عملية زرعك لن تكون قابلة للكشف. إذا كان عدد الطعوم المطلوبة أكثر من ذلك، فيمكن أن يخضع الشخص للجلسة الثانية. ومرة ​​أخرى، يمكن أن يتم استخلاص ربع الشعر المتبقي في الجلسة الثانية ونصف من الشعر المتبقي في الجلسة الثالثة دون أي تغيير ملموس.

  1. مدى ترشح النساء لزراعة الشعر

ترى بعض النساء اللواتي يعانين من شعر خفيف أنهن لا يمكن أن يخضعن لعملية زراعة الشعر لأن هذا الإجراء مخصص للرجال فقط. ومع ذلك، فإن النساء مرشحات مناسبات مثل الرجال، لأنهن أيضا مصابات بالصلع والشعر الخفيف بشكل طبيعي. ومع ذلك، تختلف معايير النساء عن الرجال، حيث يختلف نمط الصلع وعدد الطعوم التي يمكن استخراجها. لكن النتائج مشجعة ويجب على كل مريض لديه هذه المشكلة التفكير في إجراء عملية زراعة الشعر.

  1.  عوامل الأمان والنتائج النهائية

النتائج تعتمد كليا على المكان الذي يتم فيه تنفيذ الإجراء. إذا اخترت الذهاب إلى عيادة ليس لها سمعة حقيقية ولا يوجد أطباء ذوي خبرة، يمكنك أن تتأكد من أنك قد تصبح عرضة للإهدار والالتهابات. ومع ذلك، إذا اخترت عيادة ذات سمعة طيبة ومجهزة تجهيزا جيدا ولديها أطباء متمرسون، يمكنك أن تكون متأكدا من رضاك ​​عن النتائج. لذلك، من أجل الوصول إلى هذا القرار، سيكون من الأفضل أن تقوم ببحثك قبل ذلك. تصفح الإنترنت واقراء هذا المقال وتحدث إلى الأشخاص الذين قد خضعوا لزراعة الشعر وقم بزيارة بعض العيادات من أجل الحصول على فهم مباشر لكيفية تنفيذ العملية بالشكل الآمن.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار